توقيت القاهرة المحلي 20:16:16 آخر تحديث
  مصر اليوم -

طَرْد وزير الداخلية العراقي مِن عزاء أحد قتلى تظاهرات "25 أكتوبر"

اشتباكات دامية فوق جسر استراتيجي في بغداد تُوقِع مُحتجًّا وتُصيب 32 شخصًا آخرين

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - اشتباكات دامية فوق جسر استراتيجي في بغداد تُوقِع مُحتجًّا وتُصيب 32 شخصًا آخرين

اشتباكات دامية
بغداد - مصر اليوم

أفاد مسؤولون أمنيون وطبيون عراقيون بمقتل محتج وإصابة 32 في اشتباكات فوق جسر استراتيجي في بغداد، واقتحم المتظاهرون جسر الأحرار في وسط بغداد، وقاموا بإقامة الحواجز ومنع حركة المرور الأحد، واستعادوا السيطرة على نصف جسر الأحرار المؤدي إلى منطقة الكرخ في بغداد، حيث تقع المنطقة الخضراء المحصنة بشدة، مقر الحكومة العراقية.
وأقامت قوات الأمن المنتشرة على الجانب الآخر من الجسر حواجز خرسانية لمنع المتظاهرين من الدخول إلى المنطقة.
وشوهد متطوعون يوزعون الطعام والمشروبات على المحتجين الأحد. ويسيطر المتظاهرون الآن على ثلاثة جسور تؤدي مباشرة إلى المنطقة الخضراء، وكان المحتجون استولوا على جزء من جسر السنك وساحة الخلاني في اليوم السابق بعد اشتباكات عنيفة، ووُجدوا على جسر الجمهورية المحاذي لساحة التحرير، مركز الحركة الاحتجاجية.
وانسحبت قوات الأمن العراقية من ساحة الخلاني بعد إطلاق الذخيرة الحية والغاز المسيل للدموع ضد المتظاهرين الذين كانوا يحاولون هدم حاجز خرساني يمنع الدخول إلى الساحة السبت.

إصابة 37 متظاهراً
وأفادت مصادر قناة "العربية" بأن المتظاهرين العراقيين أعادوا السيطرة على مداخل جسر الأحرار، وذكرت السومرية "نيوز" أن 37 أصيبوا بحالة اختناق قرب جسري الأحرار والشهداء وسط بغداد، كما ذكرت وسائل إعلام عراقية أن قوات الأمن أطلقت قنابل الدخان لتفريق المحتجين عند جسر الشهداء، في حين أفادت المصادر بتوافد المتظاهرين إلى ساحة التحرير في بغداد وسط انتشار أمني.

وقام متظاهرون مناهضون للحكومة في العراق بإغلاق بعض الطرق استجابة لدعوات إلى إضراب من زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، ملوحين بعصيان مدني حتى رحيل آخر الفاسدين.

وأشعل متظاهرون النار في إطارات لإغلاق الطرق، ومنعوا موظفين من الوصول إلى أماكن عملهم في مدينة البصرة جنوب البلاد، وكذلك في عدة مدن مثل الناصرية والعمارة والكوت.

وأغلق محتجون في مدينة الصدر المترامية الأطراف ببغداد يوم الأحد الطرق في محاولة لمنع الموظفين من الوصول إلى أماكن عملهم، ما أدى إلى ازدحام حركة المرور في بعض المناطق.

وقال أحد المتظاهرين "ستغلق جميع المكاتب والشركات حتى الإطاحة بآخر شخص فاسد. عندها فقط سننسحب من هنا"، ورفض الكشف عن هويته لأسباب أمنية.

وقتل ما لا يقل عن 320 شخصاً وأصيب الآلاف منذ بدء الاضطرابات بالعاصمة والمحافظات الجنوبية في الأول من أكتوبر/ تشرين الأول. وخرج المحتجون إلى الشوارع بعشرات الآلاف غضبا مما قالوا إنه انتشار الفساد ونقص الوظائف وفقر الخدمات العامة برغم الثراء النفطي للبلاد.

وقال موقع لـ"السومرية نيوز" إن الطلاب والدوائر الحكومية وأصحاب المحال التجارية في محافظة كربلاء يشاركون في الإضراب العام.

وأوردت وسائل إعلام محلية، نقلاً عن مصدر في محكمة جنايات الديوانية بأن المحكمة أصدرت قراراً بحجز الأموال المنقولة وغير المنقولة لرئيس مجلس محافظة الديوانية جبير الجبوري.
وذكرت وكالة الأنباء العراقية نقلاً عن هيئة النزاهة أنه تم صدور أوامر استقدام بحق مسؤولين سابقين وحاليين في النجف.
وأفاد مراسل "العربية" والحدث" باندلاع حريق هائل في شارع الرشيد وسط بغداد، فيما أفادت وكالة الأنباء العراقية بأنه قد تم الدفع بتسع فرق إطفاء للعمل على مكافحة الحريق.
وساد الهدوء النسبي مناطق الاحتجاجات في بغداد، السبت، بعد عودة المتظاهرين للاعتصام عقب سيطرتهم على جزء من جسر السنك وساحة الخلاني في العاصمة، بعدما تراجعت القوات الأمنية التي كانت منعت تقدمهم قبل أسبوعين، عقب أيام من المواجهات.
وأعلنت محافظة بابل، جنوب بغداد، تعطيل الدوام الرسمي اليوم الأحد، في إشارة للعصيان المدني، وانضمت إليها محافظات واسط وذي قار وميسان.
حدة الإضراب العام زادت بعد أن دعت صفحات موالية لزعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، للمشاركة في العصيان من أجل الضغط على الفاسدين للرحيل.
وزارة التربية والتعليم، من جانبها، أكدت على استمرار الدوام الرسمي في كافة المدارس بالمحافظات التي لم تعلن عن تعطيل الدوام فيها، وحذرت من الغياب سواء للطلاب أو الموظفين.
وفي بغداد دعا المتظاهرون للاعتصام قرب الجسور الرئسية المؤدية إلى المنطقة الخضراء، لاسيما بعد سيطرة المتظاهرين على أجزاء من جسر السنك، كما أعلن نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي لتنظيم يوم غد الاثنين تظاهرات تحت مسمى "يوم الضجيج" باستخدام أدوات موسيقية.
وفي بغداد، شهدت ساحة التحرير عرساً لطبيبين متطوعين أصرا على البقاء في الساحة لحين تنفيذ مطالب المتظاهرين، وقضاء شهر العسل في الخيمة الطبية وسط التحرير لعلاج المصابين.
وسحبت قيادة عمليات بغداد وحداتها من المنطقة التي كانت تفصل بينها وبين المتظاهرين كتل إسمنتية، ما سمح للمتظاهرين بالتقدم والاعتصام عند بداية جسر السنك. وقال متظاهر إن القوات الأمنية انسحبت إلى خلف الخط الثاني من القوالب الخرسانية على جسر السنك.
وأفادت الأنباء من هناك أيضاً ببدء المتظاهرين بتفتيش جميع الداخلين إلى ساحة التحرير تخوفاً من افتعال أي صدامات مسلحة أو عمليات تفجير.
كان مصدر أمني عراقي أفاد لـ"العربية" و"الحدث" أمس بأن تعزيزات عسكرية دخلت إلى قضاء الغراف في محافظة ذي قار، لمنع المتظاهرين من حرق بيوت المسؤولين، حيث تدور مواجهات بين القوات الأمنية والمحتجين لمنعهم من التوجه إلى منزل مدير بلدية الغراف.

إقرأ ايضاً :

أساتذة دوليون يدعون التدريسيين في العراق لدعم الاحتجاجات المشروعة

طرد وزير الداخلية العراقي
انزعج أفراد عائلة أحد قتلى تظاهرات "25 أكتوبر" في العراق، حين رأوا وزير الداخلية العراقي، ياسين الياسري، يدخل إلى مجلس عزاء أقاموه في بغداد، وأكثرهم انزعاجاً كان أحدهم من ذوي الضحية تذكر عبارة "يقتل القتيل ويمشي بجنازته" على ما يبدو، فانزعج وغضب من الوزير ورفض مصافحته، بحسب ما يظهر في فيديو تعرضه "العربية.نت" أدناه، وفيه نجد رافض المصافحة يطلب من الوزير الخروج مطرودا من المكان الذي كان مكتظا بالمعزين.
ولم تأتِ وسائل الإعلام العراقية، أو غيرها، على خبر الطرد الذي وصل صداه إلى مواقع التواصل، من دون أن ترد في أي منها تفاصيل ما حدث، خصوصا عن زمان ومكان مجلس العزاء، ولا معلومات عن هوية القتيل وظروف ما حل به، إلا أن "فيسبوكيا" ذكر أن طارد الفريق الدكتور ياسين طاهر اليسري "هو شيخ عشيرة، وقال له حين اقترب ليصافحه ويعزيه: "شنو، جايين تضحكون علينا؟ يلا برة برة" فامتثل الياسري للأمر وخرج من دون أن يتلفظ بكلمة.
ووصل خبر الطرد إلى "يوتيوب" الذي ظهر فيه 3 مقاطع فيديو، لم يرد أسفل منها أي ذكر للتفاصيل أيضا، لا من واضعي الفيديوهات ولا من المعلقين عليها. أما في "تويتر" فكتب أحدهم اسمه @1971_1raqi_ali في الموقع "تغريدة" قال فيها للوزير: "ألم تستطع أن تنتفض وتقول الحق ضد الميليشيات التي مارست القتل لأشهر بدون توقف وأنت تعرفهم حق المعرفة؟ ألم تستطع أقلها أن تستقيل وتختفي؟ للأسف موقفك كان باهتا ومحا تاريخك".

قطع طرق في البصرة
أكد مصدران في ميناء أم قصر العراقي، الإثنين، أن محتجين سدوا مدخل الميناء القريب من البصرة ومنعوا الموظفين والشاحنات من دخوله، مما أدى إلى تراجع العمليات بنسبة 50%.
وأضاف المصدران أنه في حالة استمرار الحصار حتى بعد الظهر فإن العمليات ستتوقف كليا، وسبق إغلاق مداخل الميناء من 29 أكتوبر إلى التاسع من نوفمبر مع استئناف وجيز للعمليات بين السابع والتاسع من نوفمبر.
ويستقبل ميناء أم قصر، وهو الميناء الرئيسي للعراق على الخليج، شحنات الحبوب والزيوت النباتية والسكر لبلد يعتمد بدرجة كبيرة على واردات الغذاء.
وأفادت مصادرنا بقطع بعض الطرقات في البصرة من قبل محتجين، فيما انطلقت احتجاجات طلابية داخل جامعات البصرة.
وأوردت وكالة الأنباء العراقية أن محتجين أغلقوا بعض المدارس في السماوة، وأردفت أن محتجين أغلقوا طرقا مؤدية للمواقع النفطية في منطقة نهران عمر والبرجسية والمربد في البصرة، لافتة إلى أن محكمة تحقيق بعقوبة استدعت رئيس وأعضاء مجلس محافظة ديالى.
وقالت وزارة النفط العراقية وفق ما أوردته وسائل إعلام إن إنتاج وتصدير النفط لم يتضرر بسبب الاحتجاجات.
وذكرت وسائل إعلام تركية نقلا عن وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو أن تركيا أعادت فتح قنصليتيها في البصرة والموصل العراقيتين.
كان مراسل "العربية" و"الحدث" في العراق أفاد بسقوط 3 قذائف هاون قرب المنطقة الخضراء، ليل الأحد، دون تقارير عن سقوط قتلى أو جرحى. يأتي ذلك فيما استعاد المحتجون العراقيون السيطرة على جسر الأحرار ثالث جسر يؤدي إلى المنطقة الخضراء.
وأفادت مصادر أمنية وطبية بمقتل محتج وإصابة 32 في اشتباكات فوق جسر الأحرار، حيث استخدمت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت لمنع المتظاهرين من عبور الجسر والوصول إلى المنطقة الخضراء التي تضم الوزارات والسفارات.
وأفادت وسائل إعلام عراقية محلية بإصابة 4 متظاهرين بجروح أثناء تفريق القوات الأمنية تظاهرة في قضاء الرفاعي في ذي قار.

قد يهمك ايضا : 

مصادر في ميناء أم قصر جنوبي العراق تؤكد قطع محتجين مدخل الميناء وتعثر العمليات فيه بنسبة 50%

محتجون عراقيون يغلقون مدخل ميناء أم قصر الاستراتيجي

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اشتباكات دامية فوق جسر استراتيجي في بغداد تُوقِع مُحتجًّا وتُصيب 32 شخصًا آخرين اشتباكات دامية فوق جسر استراتيجي في بغداد تُوقِع مُحتجًّا وتُصيب 32 شخصًا آخرين



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:01 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
  مصر اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 09:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"
  مصر اليوم - ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ حماس

GMT 10:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
  مصر اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 09:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
  مصر اليوم - اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 21:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 10:57 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يصبح أول رئيس أميركي يبلغ 82 عاماً وهو في السلطة

GMT 02:39 2019 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

رانيا محمود ياسين توضح قطع علاقتها بالبرامج التليفزيونية

GMT 09:28 2021 الأربعاء ,11 آب / أغسطس

المصري يعلن انتقال أحمد جمعة إلى إنبي

GMT 02:20 2019 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

إيمي سمير غانم تكشف عن خلاف حاد مع زوجها تحول إلى نوبة ضحك

GMT 12:25 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

طريقة عمل أصابع الجبنة بالثوم

GMT 11:17 2020 الجمعة ,25 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يتخذ أولى خطوات الرحيل عن ليفربول

GMT 02:40 2020 الثلاثاء ,23 حزيران / يونيو

تفاصيل إصابة ابن ماما سناء بفيروس "كورونا"

GMT 01:56 2020 الإثنين ,22 حزيران / يونيو

طريقة عمل البوريك التركي بأقل التكاليف

GMT 21:12 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

إليسا تروج لحفلها اليوم في بث مباشر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon