c القوات السورية تتصدى لمرتزقة أردوغان في الحسكة في أول احتكاك - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 20:53:58 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أكدت موسكو أنه لا استقرار في سورية إلا على أساس احترام وحدتها وسلامتها

القوات السورية تتصدى لمرتزقة أردوغان في الحسكة في أول احتكاك عسكري بينهما

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - القوات السورية تتصدى لمرتزقة أردوغان في الحسكة في أول احتكاك عسكري بينهما

قوات الجيش العربي السوري
دمشق - مصر اليوم

في أول احتكاك عسكري بين قوات الجيش العربي السوري ومرتزقة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في شمال شرق سورية، تصدت وحدات الجيش لمحاولات تسلل قامت بها تلك المجموعات باتجاه نقاطها في ريف الحسكة، لتعطي هذه الخطوة أول المؤشرات إلى استعداد الجيش عسكرياً لصد العدوان، واستعادة أراضيه المحتلة، في وقت لا تزال ردود الأفعال الدولية متواصلة حول اتفاق أنقرة واشنطن، ولتبرز خلال الساعات الماضية تصريحات لأردوغان بدت أنها تتخذ ذات الاتجاهات المتناقضة وغير المفهومة التي يصرح بها عادة نظيره الأميركي.

وأفادت وكالة «سانا» الرسمية، بأن «وحدة من الجيش العربي السوري تصدت لمحاولة مجموعة من مرتزقة النظام التركي التسلل باتجاه نقاطها في قرية الأهراس شمال غرب تل تمر بريف الحسكة»، مشيرة إلى أن وحدة من الجيش اشتبكت مع المهاجمين وصدتهم.

وتابعت وحدات الجيش العربي السوري عملية انتشارها في عدد من قرى وبلدت ريف الحسكة، ودخلت أمس قصر يلدا شمال غرب بلدة تل تمر والذي كانت تتخذه قوات الاحتلال الأميركية قاعدة لها في المنطقة، وثبتت نقاطها في محور تل تمر- الأهراس بالريف الشمالي الغربي للمحافظة.

أقرأ أيضا :

 الجيش السوري ينشر وحدات جديدة في عين العرب

وجاء ذلك، في وقت واصلت قوات الاحتلال التركي والميليشيات الإرهابية المسلحة الموالية لها عدوانهما على الأراضي السورية، واحتلت بعد قصف مكثف بسلاح المدفعية قرى أم العصافير وجان تمر شرقي والشكرية، بريف رأس العين وقطعت طريق تل تمر- رأس العين.

ورغم إعلان النظام التركي التوصل إلى اتفاق مع واشنطن بتعليق القصف لمدة 120 ساعة، فقد نفذت طائراته غارات على الأحياء السكنية والبنى التحتية في مدينة رأس العين، وعمد جيش الاحتلال التركي إلى إزالة جزء من الجدار الإسمنتي الذي بناه سابقاً تحت حجج وذرائع واهية مقابل قرية جان تمر، لتسهيل دخول قواته الغازية، للاعتداء على المناطق الآمنة داخل الأراضي السورية.

وعلى صعيد سياسي مواز، جدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين التأكيد على احترام وحدة سورية وسلامة أراضيها.

وقال الكرملين في بيان أصدره أمس، "إن الرئيس بوتين بحث في اتصال هاتفي مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل الوضع في شمال شرق سورية، مؤكداً أنه «لا يمكن التوصل إلى استقرار راسخ وطويل الأمد في سورية إلا على أساس احترام مبادئ وحدتها وسلامة أراضيها، مع مراعاة مصالح جميع أطياف المجتمع السوري".

واعتبرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن إستراتيجية وأهداف الوجود الأميركي في سورية غير مفهومة، وقالت: «إنهم كما هو حالهم في أفغانستان، مرة يدخلون قواتهم، ومرة يسحبونها، وأخرى يمددون بقاءها، ثم يسحبونها».

وفي المقابل خرج رئيس النظام التركي بتصريحات متناقضة جديدة، أعلن في أحدها أنه سيناقش مع نظيره الروسي وجود قوات الحكومة السورية، في شمال سورية، خلال لقاء مقرر عقده بينهما الثلاثاء المقبل، فيما زعم بتصريحات أخرى أنه بمجرد اكتمال أعمال «صياغة» الدستور وضمان وحدة أراضي سورية فإن قواته المحتلة ستنقل جميع الأراضي إلى الحكومة السورية «الشرعية المقبلة» على حد تعبيره.

وإلى ذلك حذر المستشار الإعلامي السابق لـ«وحدات حماية الشعب» الكردية في منطقة عفرين، ريزان حدو، قادة «قسد» من اتفاق أنقرة واشنطن، وقال: إن عليهم «ألا يقبلوا بالاحتلال التركي للأرض سلماً، بعد أن عجز عن احتلالها حرباً، وإن كان الانسحاب لا مفر منه فعليهم إكمال الاتفاق مع الجيش السوري، لينتشر في كامل جغرافية شمال شرق سورية، معتبراً أن الاتفاق هو حبل نجاة رماه الرئيس الأميركي لأردوغان، بعد أن قلب اتفاق دمشق مع «قسد» وتحرك الجيش السوري إلى الشمال الطاولة على عملية «نبع السلام» المتعثرة.

قد يهمك أيضا : 

 أنباء عن مقتل 3 من جنود الجيش السوري في اشتباكات مع الوحدات الموالية لتركيا

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوات السورية تتصدى لمرتزقة أردوغان في الحسكة في أول احتكاك عسكري بينهما القوات السورية تتصدى لمرتزقة أردوغان في الحسكة في أول احتكاك عسكري بينهما



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:10 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل أميركي في لبنان إثر غارة جوية إسرائيلية
  مصر اليوم - مقتل أميركي في لبنان إثر غارة جوية إسرائيلية

GMT 11:14 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

سهر الصايغ تجتمع مع مصطفى شعبان للمرة الثالثة
  مصر اليوم - سهر الصايغ تجتمع مع مصطفى شعبان للمرة الثالثة

GMT 03:33 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الإعلامية شيرين دويك تؤكد أن التليفزيون المصري "مدرسة"

GMT 00:33 2018 الأربعاء ,25 إبريل / نيسان

بيب غوارديولا يُهدي الجار اللدود صفقة برازيلية

GMT 23:14 2018 الخميس ,29 آذار/ مارس

مدرب حراس الطلائع مطلوب في السعودية

GMT 06:38 2018 الأربعاء ,21 آذار/ مارس

طريقة تحضير حلوى التيراميسو

GMT 18:39 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

لوريس كاريوس يُعلن أسباب تطور مستواه مع ليفربول

GMT 20:56 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يستعد لاستبدال ساني برياض محرز

GMT 01:53 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

حصة النفط في مزيج الطاقة العالمي ثابتة منذ 1987

GMT 23:46 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

جوجل تعيد إطلاق خدمة الخرائط في الصين

GMT 09:46 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

"هواوي" تطلق هاتف "مايت 10 لايت" الجديد في السعودية

GMT 00:16 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين صبري تفوز بجائزة المرأة العربية لعام ٢٠١٧

GMT 05:48 2015 الخميس ,03 أيلول / سبتمبر

صبا مبارك تعلق على صورة ابنها "الحب الحب"

GMT 08:53 2016 الإثنين ,30 أيار / مايو

فوائد السمسم وزيته للكبد والكلى

GMT 17:36 2015 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

نادي "الجزيرة" يستضيف بطولة سباق الفروسية العربي الأصيل

GMT 13:08 2016 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

فتاة أرجنتينَّية سمينة تتوَّج ملكة جمال مناهضة التمييز

GMT 09:17 2021 الإثنين ,06 أيلول / سبتمبر

النفط يواصل هبوطه بعد إعلان من السعودية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon