توقيت القاهرة المحلي 14:42:23 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أكدت موسكو أنه لا استقرار في سورية إلا على أساس احترام وحدتها وسلامتها

القوات السورية تتصدى لمرتزقة أردوغان في الحسكة في أول احتكاك عسكري بينهما

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - القوات السورية تتصدى لمرتزقة أردوغان في الحسكة في أول احتكاك عسكري بينهما

قوات الجيش العربي السوري
دمشق - مصر اليوم

في أول احتكاك عسكري بين قوات الجيش العربي السوري ومرتزقة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في شمال شرق سورية، تصدت وحدات الجيش لمحاولات تسلل قامت بها تلك المجموعات باتجاه نقاطها في ريف الحسكة، لتعطي هذه الخطوة أول المؤشرات إلى استعداد الجيش عسكرياً لصد العدوان، واستعادة أراضيه المحتلة، في وقت لا تزال ردود الأفعال الدولية متواصلة حول اتفاق أنقرة واشنطن، ولتبرز خلال الساعات الماضية تصريحات لأردوغان بدت أنها تتخذ ذات الاتجاهات المتناقضة وغير المفهومة التي يصرح بها عادة نظيره الأميركي.

وأفادت وكالة «سانا» الرسمية، بأن «وحدة من الجيش العربي السوري تصدت لمحاولة مجموعة من مرتزقة النظام التركي التسلل باتجاه نقاطها في قرية الأهراس شمال غرب تل تمر بريف الحسكة»، مشيرة إلى أن وحدة من الجيش اشتبكت مع المهاجمين وصدتهم.

وتابعت وحدات الجيش العربي السوري عملية انتشارها في عدد من قرى وبلدت ريف الحسكة، ودخلت أمس قصر يلدا شمال غرب بلدة تل تمر والذي كانت تتخذه قوات الاحتلال الأميركية قاعدة لها في المنطقة، وثبتت نقاطها في محور تل تمر- الأهراس بالريف الشمالي الغربي للمحافظة.

أقرأ أيضا :

 الجيش السوري ينشر وحدات جديدة في عين العرب

وجاء ذلك، في وقت واصلت قوات الاحتلال التركي والميليشيات الإرهابية المسلحة الموالية لها عدوانهما على الأراضي السورية، واحتلت بعد قصف مكثف بسلاح المدفعية قرى أم العصافير وجان تمر شرقي والشكرية، بريف رأس العين وقطعت طريق تل تمر- رأس العين.

ورغم إعلان النظام التركي التوصل إلى اتفاق مع واشنطن بتعليق القصف لمدة 120 ساعة، فقد نفذت طائراته غارات على الأحياء السكنية والبنى التحتية في مدينة رأس العين، وعمد جيش الاحتلال التركي إلى إزالة جزء من الجدار الإسمنتي الذي بناه سابقاً تحت حجج وذرائع واهية مقابل قرية جان تمر، لتسهيل دخول قواته الغازية، للاعتداء على المناطق الآمنة داخل الأراضي السورية.

وعلى صعيد سياسي مواز، جدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين التأكيد على احترام وحدة سورية وسلامة أراضيها.

وقال الكرملين في بيان أصدره أمس، "إن الرئيس بوتين بحث في اتصال هاتفي مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل الوضع في شمال شرق سورية، مؤكداً أنه «لا يمكن التوصل إلى استقرار راسخ وطويل الأمد في سورية إلا على أساس احترام مبادئ وحدتها وسلامة أراضيها، مع مراعاة مصالح جميع أطياف المجتمع السوري".

واعتبرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن إستراتيجية وأهداف الوجود الأميركي في سورية غير مفهومة، وقالت: «إنهم كما هو حالهم في أفغانستان، مرة يدخلون قواتهم، ومرة يسحبونها، وأخرى يمددون بقاءها، ثم يسحبونها».

وفي المقابل خرج رئيس النظام التركي بتصريحات متناقضة جديدة، أعلن في أحدها أنه سيناقش مع نظيره الروسي وجود قوات الحكومة السورية، في شمال سورية، خلال لقاء مقرر عقده بينهما الثلاثاء المقبل، فيما زعم بتصريحات أخرى أنه بمجرد اكتمال أعمال «صياغة» الدستور وضمان وحدة أراضي سورية فإن قواته المحتلة ستنقل جميع الأراضي إلى الحكومة السورية «الشرعية المقبلة» على حد تعبيره.

وإلى ذلك حذر المستشار الإعلامي السابق لـ«وحدات حماية الشعب» الكردية في منطقة عفرين، ريزان حدو، قادة «قسد» من اتفاق أنقرة واشنطن، وقال: إن عليهم «ألا يقبلوا بالاحتلال التركي للأرض سلماً، بعد أن عجز عن احتلالها حرباً، وإن كان الانسحاب لا مفر منه فعليهم إكمال الاتفاق مع الجيش السوري، لينتشر في كامل جغرافية شمال شرق سورية، معتبراً أن الاتفاق هو حبل نجاة رماه الرئيس الأميركي لأردوغان، بعد أن قلب اتفاق دمشق مع «قسد» وتحرك الجيش السوري إلى الشمال الطاولة على عملية «نبع السلام» المتعثرة.

قد يهمك أيضا : 

 أنباء عن مقتل 3 من جنود الجيش السوري في اشتباكات مع الوحدات الموالية لتركيا

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوات السورية تتصدى لمرتزقة أردوغان في الحسكة في أول احتكاك عسكري بينهما القوات السورية تتصدى لمرتزقة أردوغان في الحسكة في أول احتكاك عسكري بينهما



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:01 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
  مصر اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 09:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"
  مصر اليوم - ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ حماس

GMT 10:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
  مصر اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 09:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
  مصر اليوم - اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 21:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 10:57 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يصبح أول رئيس أميركي يبلغ 82 عاماً وهو في السلطة

GMT 02:39 2019 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

رانيا محمود ياسين توضح قطع علاقتها بالبرامج التليفزيونية

GMT 09:28 2021 الأربعاء ,11 آب / أغسطس

المصري يعلن انتقال أحمد جمعة إلى إنبي

GMT 02:20 2019 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

إيمي سمير غانم تكشف عن خلاف حاد مع زوجها تحول إلى نوبة ضحك

GMT 12:25 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

طريقة عمل أصابع الجبنة بالثوم

GMT 11:17 2020 الجمعة ,25 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يتخذ أولى خطوات الرحيل عن ليفربول

GMT 02:40 2020 الثلاثاء ,23 حزيران / يونيو

تفاصيل إصابة ابن ماما سناء بفيروس "كورونا"

GMT 01:56 2020 الإثنين ,22 حزيران / يونيو

طريقة عمل البوريك التركي بأقل التكاليف

GMT 21:12 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

إليسا تروج لحفلها اليوم في بث مباشر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon