c أردوغان يعرف بخسارة نصف جنوده في أحداث ليبيا خلال المعارك - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 19:20:29 آخر تحديث
  مصر اليوم -

كانوا يقودون طائرات مُسيّرة ويتواجدون في أكثر من موقع

أردوغان يعرف بخسارة نصف جنوده في أحداث ليبيا خلال المعارك

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أردوغان يعرف بخسارة نصف جنوده في أحداث ليبيا خلال المعارك

الرئيس التركي رجب طيب اردوغان
أنقرة-مصر اليوم

لو صدق رجب طيب أردوغان، فإن تركيا تكون قد خسرت "نصف عدد جنودها" في ليبيا، فمع سقوط المزيد من الضباط الأتراك، كما كشف الجيش الليبي، يصل العدد إلى 16  قتيلًا من أصل 35 قال أردوغان إنه أرسلهم كمستشارين لحكومة فايز السراج.

 

الرقم أعلنه، الأحد، مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الوطني الليبي، العميد خالد المحجوب، مؤكدا مقتل 16 عسكريا تركيا ممن يشاركون بالعمليات في ليبيا، بالإضافة إلى 105 من المرتزقة الذين جاءت بهم تركيا.

 

وكان أردوغان قال في يناير الماضي إن تركيا أرسلت 35 جنديا فقط إلى ليبيا دعما لحكومة طرابلس، وزعم أنهم لن يشاركوا في المعارك.

 

وكشف المحجوب إن المستشارين والضباط الأتراك، الذين كانوا يقودون طائرات مسيرة، يتواجدون في أكثر من موقع في مصراتة وسرت وغيرها، مشيرا إلى أن الجيش الليبي استهدفهم في أكثر من موقع، خصوصا عندما استهدف غرف عمليات الطائرات المسيرة ودمرها، وأوضح أن "تأخر الأتراك في الإعلان عن مقتل ضباطهم وجنودهم، يؤكد أن الضربات التي وجهت لهم، تتعلق بمواقع العمليات العسكرية".

 

كما أشار إلى أن القوات التركية في طرابلس تقود العمليات ضمن محاور المعارك، موضحا أن الجيش الليبي استهدف مجموعة منهم عند دخولهم إلى العاصمة نحو معسكر الفلاح. وأكد أن المجموعة تضمنت مستشارين مهمين ممن يقودون غرف عمليات في سرت ومصراتة.

 

 ومع تنامي الخسائر البشرية لم يعد الرئيس التركي،  قادرا على الإنكار، فاعترف بوقوع قتلى في ليبيا من دون تحديد العدد، ربما خوفا من الحرج، ولكنه لم ينس تذكير الأتراك بالإرث العثماني الذي ذهب إلى طرابلس ليحييه، لعل ذلك ينسيهم مجزرة طائراتهم المسيرة التي يفتخر الجيش التركي بها وهي تتساقط بنيران الليبيين.

 

هذا فضلا عن السفن والمدرعات التي لا تلحق أن تطأ الأرض حتى تحترق، أما المرتزقة الذين كان أردوغان يعول عليهم، فإنه بالتأكيد لن يهتم بـ105  قتلوا منهم حتى اليوم، إلا عندما يطالب بفواتير تعويض الوفاة لكل منهم، التي تصل بحسب الاتفاق مع ميليشيات طرابلس إلى 35 ألف دولار أميركي لقاء كل مرتزق قتيل.

 

وما يزيد من بلة طين السياسة التركية في ليبيا، التسريبات الواردة عن فرار أعداد كبيرة من المرتزقة نحو أوروبا بقوارب المهربين، خاصة أنهم أدركوا زجهم في مستنقع لا مفر منه، فإما الموت أو الأسر.

 

مليون و700 ألف كيلومتر مربع، صحراء وشواطئ ممتدة وجبال وقبائل، ضعف مساحة تركيا مرة ونصف، ينتشر في معظمها الجيش الوطني الليبي من أبناء البلد أنفسهم، كل هذه المعطيات توحي بأن الجيش التركي، تورط في رمال ليبيا المتحركة، التي تحتاج جيوشا محترفة ومدربة للتعاطي مع الجغرافيا العسكرية المعقدة هناك، فما بالك ببضع آلاف من خليط المرتزقة والجنود الذين حملتهم الطائرات والسفن ورمتهم على جبهات مجهولة لا يعرفون شعابها.

قـــــــــــــــــد يهمك أيـــــــــــضًأ :

أردوغان يوضّح تفاصيل القمة الرباعية مع قادة روسيا وفرنسا وألمانيا

إردوغان يؤكد أن التدخل العسكري في سورية ليس مغامرة

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أردوغان يعرف بخسارة نصف جنوده في أحداث ليبيا خلال المعارك أردوغان يعرف بخسارة نصف جنوده في أحداث ليبيا خلال المعارك



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رأس شيطان ضمن أفضل 10 مناطق للغطس في العالم
  مصر اليوم - رأس شيطان ضمن أفضل 10 مناطق للغطس في العالم

GMT 07:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا
  مصر اليوم - المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

GMT 16:54 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة
  مصر اليوم - الرئاسة الفلسطينية تعلّق على إنشاء منطقة عازلة في شمال غزة

GMT 15:05 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
  مصر اليوم - شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 09:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يفتح آفاقا جديدة في علاج سرطان البنكرياس
  مصر اليوم - فيتامين سي يفتح آفاقا جديدة في علاج سرطان البنكرياس

GMT 07:54 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 09:37 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 21:23 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الجمعة 15 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 15:30 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 13:46 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025

GMT 13:41 2021 الثلاثاء ,01 حزيران / يونيو

مقتل المرء بين فكّيه

GMT 18:32 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الحقائب المنسوجة لهذا الموسم

GMT 15:32 2023 الأربعاء ,16 آب / أغسطس

صدور ترجمة الأصل الإنجليزي لقصة فتى الفضاء

GMT 08:24 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

الطلائع يبحث عن أول فوز فى الدورى أمام الاتحاد "الجريح"

GMT 21:57 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

مشادة كلامية بين حازم إمام وجماهير الزمالك

GMT 08:02 2019 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

"واشنطن" تدعو "فيسبوك" و"تويتر" لتعليق حسابات قادة إيران

GMT 01:40 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

خسائر Snapchat تتجاوز 400 مليون دولار خلال الربع الثالث من 2017

GMT 21:34 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

إصدارات أبرز دور النشر المشاركة في معرض الشارقة

GMT 09:08 2024 الخميس ,23 أيار / مايو

ليفاندوفسكى يحسم مستقبله مع برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon