c السعودية تدعو إلى مواجهة نظام إيران "المارق الإرهابي" الذي يهدّد - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 16:29:25 آخر تحديث
  مصر اليوم -

استدعت الرياض خبراء لإثبات علاقة طهران بالهجوم على "آرامكو"

السعودية تدعو إلى مواجهة نظام إيران "المارق الإرهابي" الذي يهدّد الأمن

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - السعودية تدعو إلى مواجهة نظام إيران المارق الإرهابي الذي يهدّد الأمن

وزير الخارجية السعودي ابراهيم العساف
الرياض - مصر اليوم

حمّل وزير الخارجية السعودي ابراهيم العساف، إيران مسؤولية الهجمات على منشآت "أرامكو"، مؤكدًا دعوة السعودية لخبراء من الأمم المتحدة وخبراء دوليين للتثبت من ذلك بأنفسهم.

وأكد العساف أن الأعمال العدائية والهجمات الأخيرة، فضحت طبيعة النظام الإيراني للعالم أجمع، الذي أصبح أمام نظام "مارق وإرهابي"، يستمر في تهديد الأمن والسلم الدوليين، وأمن الطاقة والاقتصاد العالمي، معتبرًا الهجمات الأخيرة اختبارًا حقيقيًا لإرادة المجتمع الدولي.

وقال وزير الخارجية السعودية في كلمة ألقاها في مقر الأمم المتحدة في نيويورك: "نحن نعلم جيدًا من وراء هذا الهجوم، ودعونا خبراء من الأمم المتحدة وخبراء دوليين للتثبت من ذلك بأنفسهم".

أقرأ أيضا :

 إبراهيم العساف يُؤكّد أنّ إيران تُمارس الإرهاب بتدخّلها في الشؤون العربية

وأضاف: "إن من يقف وراء هذا الهجوم هو من هاجم الناقلات التجارية في خليج عمان في شهري يونيو ويوليو الماضيين، وتبعه عملاؤُه بالهجوم على مطار أبها في شهر يوليو وحقل شيبة النفطي في شهر أغسطس، هو النظام الذي يستتر بشكل رخيص وجبان عبر تحميل الميليشيات التابعة له مسؤولية الهجمات على بقيق وخريص وقبل ذلك على محطات ضخ النفط، النظام الذي لا ينظر لدولنا وشعوبنا سوى أنها ساحات لتحقيق أجندته التدميرية"، مشيرًا إلى أن ما حدث في الرابع عشر من سبتمر الجاري من عمل عدواني خطير ينتهك مبادئ وميثاق هذه المنظمة ويهدد أمن واستقرار ورخاء منطقتنا والعالم، يستلزم موقفا تاريخيًا.

وأكد العساف، أن "الهجمات النكراء التي تعرضت لها المنشآت النفطية في المملكة باستخدام 25 صاروخًا مجنحًا، وطائرات بدون طيار، متسببة في انخفاض إنتاج النفط بنسبة تقارب 50 في المائة تعادل (5،7) مليون برميل يوميًا، تشكل انتهاكًا صارخًا للقوانين والأعراف الدولية، واعتداءً على الأمن والسلم الدوليين وتهديدًا كبيرًا لإمدادات النفط للأسواق العالمية.

وأضاف وزير الخارجية السعودي: "إننا نعرف هذا النظام جيدًا منذ أربعين عامًا، فهو لا يعرف سوى التفجير والتدمير، والإغتيال ليس في منطقتنا فحسب، بل في العالم أجمع، هذا النظام هو الذي قام منذ نشأته بأعمال إرهابية في السعودية والبحرين والكويت ولبنان والدول الأوروبية وفي مختلف أرجاء المعمورة، هو النظام الذي اغتال عددًا من الدبلوماسيين السعوديين في تايلند عامي 1989 و 1990، واغتال في عام 2011م دبلوماسيًا سعوديًا في مدينة كراتشي يرحمهم الله وفي نفس العام حاول اغتيال سفير المملكة آنذاك في الولايات المتحدة الأميركية، وهو النظام الذي اغتال رئيس وزراء لبنان رفيق الحريري في قلب بيروت عام 2005"، مؤكدًا استمرار النظام الإيراني على ذات النهج الإرهابي، مستشهدًا بمحاولاته في الدنمارك وفرنسا، ونهجه الإرهابي في اليمن وسوريا والعراق ولبنان وسائر دول المنطقة.

وقال: "المنظمة والعالم بأسره يقف اليوم أمام مسؤولية أخلاقية وتاريخية، للوقوف موقفًا موحدًا وصلبًا، يمارس فيه أقصى درجات الضغط بكافة أدواته لإنهاء السلوك الإرهابي والعدواني للنظام الإيراني، وهو موقف لا يقبل بأنصاف الحلول، والاتفاقات الجزئية المؤقتة، بل يهدف إلى تغيير طبيعة وسلوك هذا النظام المارق، وإلا ستترك منطقتنا والأمن والسلم الدوليين، واستقرار الاقتصاد العالمي، وأمن الطاقة لمصير مجهول"، مشيرًا إلى أنه على النظام الإيراني مواجهة أحد الخيارين، إما أن تصبح إيران دولة طبيعية تحترم القوانين والأعراف الدولية، وإما أن تواجه موقفًا دوليًا موحدًا يستخدم كافة أدوات الضغط والردع.

واختتم وزير الخارجية السعودي كلمته بالتأكيد على قدرة بلاده على الدفاع عن نفسها وحماية أراضيها، إذ قال: "إن بلادي أرض الحرمين الشريفين، وقبلة المسلمين، لم تكن يومًا من دعاة الحرب، لكنها لن تتوانى عن الدفاع عن مقدساتها وسيادتها".

قد يهمك أيضا :  

شكري يلتقي نظيره السعودي في تونس لاستعراض سبل تعزيز العلاقات الثنائية

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السعودية تدعو إلى مواجهة نظام إيران المارق الإرهابي الذي يهدّد الأمن السعودية تدعو إلى مواجهة نظام إيران المارق الإرهابي الذي يهدّد الأمن



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:45 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات سهرة أنيقة من وحي ماغي بوغصن
  مصر اليوم - إطلالات سهرة أنيقة من وحي ماغي بوغصن

GMT 01:40 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الألوان الترابية الدافئة في ديكور خريف 2024
  مصر اليوم - الألوان الترابية الدافئة في ديكور خريف 2024

GMT 11:31 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حماس تدعو أهالي الضفة للمشاركة الفاعلة بجمعة رفع العدوان
  مصر اليوم - حماس تدعو أهالي الضفة للمشاركة الفاعلة بجمعة رفع العدوان

GMT 13:56 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مصطفى شعبان يقدم اللهجة الصعيدية لأول مرة في رمضان 2025
  مصر اليوم - مصطفى شعبان يقدم اللهجة الصعيدية لأول مرة في رمضان 2025

GMT 03:33 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الإعلامية شيرين دويك تؤكد أن التليفزيون المصري "مدرسة"

GMT 00:33 2018 الأربعاء ,25 إبريل / نيسان

بيب غوارديولا يُهدي الجار اللدود صفقة برازيلية

GMT 23:14 2018 الخميس ,29 آذار/ مارس

مدرب حراس الطلائع مطلوب في السعودية

GMT 06:38 2018 الأربعاء ,21 آذار/ مارس

طريقة تحضير حلوى التيراميسو

GMT 18:39 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

لوريس كاريوس يُعلن أسباب تطور مستواه مع ليفربول

GMT 20:56 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يستعد لاستبدال ساني برياض محرز

GMT 01:53 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

حصة النفط في مزيج الطاقة العالمي ثابتة منذ 1987

GMT 23:46 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

جوجل تعيد إطلاق خدمة الخرائط في الصين

GMT 09:46 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

"هواوي" تطلق هاتف "مايت 10 لايت" الجديد في السعودية

GMT 00:16 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين صبري تفوز بجائزة المرأة العربية لعام ٢٠١٧

GMT 05:48 2015 الخميس ,03 أيلول / سبتمبر

صبا مبارك تعلق على صورة ابنها "الحب الحب"

GMT 08:53 2016 الإثنين ,30 أيار / مايو

فوائد السمسم وزيته للكبد والكلى

GMT 17:36 2015 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

نادي "الجزيرة" يستضيف بطولة سباق الفروسية العربي الأصيل

GMT 13:08 2016 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

فتاة أرجنتينَّية سمينة تتوَّج ملكة جمال مناهضة التمييز
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon