c منظمة تؤكّد أنّ أردوغان ينتهك حقوق الإنسان ويجّند مرتزقة في - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 17:40:15 آخر تحديث
  مصر اليوم -

خصّصت راتب شهري قدره 2000 دولار أميركي لكل عنصر

منظمة تؤكّد أنّ أردوغان ينتهك حقوق الإنسان ويجّند مرتزقة في ليبيا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - منظمة تؤكّد أنّ أردوغان ينتهك حقوق الإنسان ويجّند مرتزقة في ليبيا

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
أنقرة -مصر اليوم

أدانت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا، الثلاثاء، دور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في تقديم دعم عسكري ومالي، وتجنيد مرتزقة من سورية، لدعم ميليشيات حكومة السراج في العاصمة الليبية طرابلس، وأفاد البيان الصادر عنها بأن "قيام أردوغان بفتح الباب على مصراعيه أمام الميليشيات المسلحة في شمال سورية للانضمام إلى حكومة السراج في ليبيا مقابل أجر مادي، دليل على دعم تركيا وأردوغان للمرتزقة، وخرق لاتفاقيات الأمم المتحدة".

وتابع البيان بأن التقارير تؤكد أن "أول ميليشيا للمرتزقة التي تقرر إرسالها إلى ليبيا هي (لواء السلطان مراد التركماني)، وقد فتحت الفصائل المسلحة الموالية لتركيا في شمال سورية، الباب أمام الراغبين في الانضمام إلى الميليشيات المتوجهة إلى ليبيا"، وأشار إلى أنه من أجل "تشجيع الشباب للانضمام إلى تلك الميليشيات المسلحة أعلنت القوات التركية تخصيص راتب شهري بـ 2000 دولار أميركي لكل مقاتل يتوجه إلى ليبيا، علاوة على خدمات إضافية ستتكفل بها حكومة السراج"، كما لفت إلى أن هدف المخابرات التركية من تأسيس "لواء السلطان مراد"، يتمثل بتشكيل تنظيم تكون نواته عناصر تركمانية بحتة ذات أيديولوجيا قومية، لضمان ولائها الكامل لتركيا.

تورط في جرائم عديدة

ووفق البيان، فإن الميليشيا التركمانية متورطة في العديد من العمليات "الدموية" بسورية، هذا إلى جانب ارتكابها لمجازر ضد السكان الأصليين من الأقليات والطوائف الأخرى شمال سورية، بما فيهم العرب والأكراد والأشوريين، كذلك حمّل البيان "لواء السلطان مراد" مسؤولية أكبر عملية سرقة جماعية ونهب لممتلكات المدنيين في عفرين ذات الغالية الكردية، بعد استيلائها على المدينة في 18 مارس 2018 بفضل القوات التركية.

واتهمت المنظمة العربية لحقوق الإنسان ومنظمات حقوقية وإنسانية ميليشيا السلطان مراد، بخطف أكثر من 300 مدني من سكان عفرين منذ 18 مارس 2018، بتهمة الانتماء إلى وحدات حماية الشعب الكردية، إضافة إلى إرغامهم على دفع فدية مالية وصلت إلى 40 ألف دولار مقابل إطلاق سراحهم.

وإلى جانب كل تلك الجرائم، تعد ميليشيا السلطان مراد أبرز أدوات تركيا في سياسة التطهير العرقي الواسعة التي اعتمدتها في شمال سورية، فبحسب موقع "يورت" التركي، فإن أنقرة تستخدم المسلحين وعائلاتهم نواة أساسية لمشروع إعادة هندسة شمال سورية ديموغرافيا وعرقيا بطرد الأقليات الأخرى، وإحلال موالين طائفيا وعرقيا لتركيا في مكانهم.

تحرك دولي

وتناول بيان المنظمة الإجراءات التي قامت بها المنظمة العربية لحقوق الإنسان ردا على التدخل التركي في الشأن الليبي، ومنها مخاطبة المقرر الأممي الخاص بمسألة استخدام المرتزقة كوسيلة لانتهاك حقوق الإنسان، وإعاقة ممارسة حق الشعوب في تقرير المصير

وطلبت المنظمة من المقرر الخاص أن "يواصل الأخذ في اعتباره لدى أدائه لولايته أن أنشطة المرتزقة لا تزال تحدث في الكثير من أنحاء العالم والآن في ليبيا بتنظيم وتمويل من الرئيس التركي، وهو يتخذ في هذه العملية أشكالا جديدة".

وشددت على ضرورة أن يطلب المقرر الخاص من تركيا، أن تحترم الاتفاقية الدولية لمناهضة تجنيد المرتزقة، واستخدامهم وتمويلهم وتدريبهم.وقررت المنظمة أن تنشئ فريقا عاملا معنيا بمسألة استخدام أردوغان وتركيا المرتزقة كوسيلة لانتهاك حقوق الإنسان، وإعاقة ممارسة حق الشعب الليبي في تقرير المصير، علما أن الفريق سيتكون من ممثلي للمنظمة ونشطاء ليبيين وعرب وأوروبيين، وستقدم تقريرها الأول إلى مجلس حقوق الإنسان بجنيف في دورته القادمة بفبراير 2020.

قد يهمك أيضًا:

فلاديمير بوتين يشيد بإجراءات الأمان في المطارات المصرية

ألمانيا تأمل في احترام تركيا لتعهداتها بشأن اللاجئين بعد رحيل أوغلو

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منظمة تؤكّد أنّ أردوغان ينتهك حقوق الإنسان ويجّند مرتزقة في ليبيا منظمة تؤكّد أنّ أردوغان ينتهك حقوق الإنسان ويجّند مرتزقة في ليبيا



نجمات العالم يتألقن بإطلالات جذّابة بأسبوع الموضة في باريس

القاهرة - مصر اليوم
  مصر اليوم - عمرو دياب يتألق في حفله في مدينة العلا السعودية

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 01:54 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

أغنياء المدينة ومدارس الفقراء

GMT 18:36 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

جوكر الكرة المصرية أحمد فتحي يُعلن اعتزاله

GMT 04:47 2024 الجمعة ,03 أيار / مايو

معرض الدوحة الدولي للكتاب ينطلق في 9 مايو

GMT 18:17 2022 الأحد ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

شرم الشيخ التي لم نعرفها من قبل

GMT 10:05 2017 الإثنين ,18 أيلول / سبتمبر

الثروة الحقيقية تكمن في العقول

GMT 15:41 2021 السبت ,25 أيلول / سبتمبر

مصر وليبيا بدون جماهير في برج العرب

GMT 22:43 2020 السبت ,10 تشرين الأول / أكتوبر

خالد سرحان يسخر من أحمد فهمي بعد "خناقته" مع شيكابالا

GMT 18:11 2019 الأربعاء ,26 حزيران / يونيو

الفلفل الحار علاج لمرض خطير
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon