c وزير الإعلام السوداني يكشف عن تفاصيل جديدة عن محاولة اغتيال - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 09:31:16 آخر تحديث
  مصر اليوم -

رئيس الوزراء يُطمئن شعبه برسالة ودعوة لـ"مواكب" في أنحاء الخرطوم

وزير الإعلام السوداني يكشف عن تفاصيل جديدة عن محاولة اغتيال عبدالله حمدوك

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - وزير الإعلام السوداني يكشف عن تفاصيل جديدة عن محاولة اغتيال عبدالله حمدوك

رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك
الخرطوم - مصر اليوم

بعث رئيس الوزراء السوداني، عبدالله حمدوك، الإثنين، برسالة طمأن فيها الشعب السوداني عفب محاولة الاغتيال التي تعرض لها في العاصمة الخرطوم.

وكتب حمدوك عبر حسابه الموثق على "فيسبوك": "أطمئن الشعب السوداني أنني بخير وصحة تامة. ما حدث لن يوقف مسيرة التغيير ولن يكون إلا دفقة إضافية في موج الثورة العاتي"، وتابع "هذه الثورة محمية بسلميتها وكان مهرها دماء غالية بذلت من أجل غدٍ أفضل وسلام مستدام".

وكشف وزير الإعلام السوداني، فيصل صالح، الإثنين، مزيدا من المعلومات عن محاولة اغتيال رئيس الحكومة، عبدالله حمدوك في وقت سابق اليوم في الخرطوم.

وقال صالح في مؤتمر صحافي، إن موكب حمدوك تعرض صباح اليوم إلى "هجوم إرهابي" أثناء سيره من منزله إلى رئاسة مجلس الوزراء، وأضاف أن الموكب تعرض إلى تفجير وإطلاق رصاص في منطقة كوبري كوبر شمال شرقي الخرطوم.

كانت المعلومات قبل المؤتمر الصحافي تفيد بأن محاولة الاغتيال تمت عبر تفجير فقط، لكن إطلاق النار يعني أن منفذي الهجوم كانوا بالقرب من المكان.

وأكد صالح أن رئيس الوزراء ومرافقيه لم يصابوا بأي أذى خلال الهجوم باستثناء شخص واحد جرح بشكل طفيف في كتفه نتيجة سقوطه عن دراجة بخارية.

بدأت ردود الفعل السودانية تتوالى، بعد محاولة الاغتيال التي تعرض لها رئيس الوزراء عبد الله حمدوك بتفجير استهدف موكبه، كان أبرزها دعوة قوى الحرية والتغيير لخروج السودانيين في مواكب "لإظهار تلاحم" أبناء الشعب.

وتعرّض حمدوك لمحاولة اغتيال صباح اليوم، عندما وقع انفجار استهدف موكبه حمدوك المكون من سيارتين، في منطقة "كبري كوبري" شمال شرقي العاصمة السودانية الخرطوم.

وأعلن مدير مكتبه، علي بخيت، أن انفجارا وقع عند مرور سيارة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، لكن لم يصب أحد، وأفاد مراسل صحافي في الخرطوم بأن لم يصب أي من مرافقي حمدوك بأذى من جراء التفجير

وتولى عبدالله حمدوك رئاسة الوزراء في أغسطس/ آب الماضي عقب اتفاق بين العسكريين والمدنيين بعد إطاحة الجيش السوداني بعمر البشير الذي حكم البلاد على مدى ثلاثين عاما، وجاءت الإطاحة بالبشير عقب احتجاجات شعبية ضده استمرت لأشهر.

وحمدوك اقتصادي كان يعمل في اللجنة الاقتصادية الاجتماعية الافريقية للامم المتحدة في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.

ووقع الهجوم في وقت تواجه فيه حكومة حمدوك صعوبات جمة في إدارة أزمة اقتصادية حادة كانت سبب خروج احتجاجات لأشهر ضد البشير واستمرت حتى بعد الإطاحة به.

وأظهرت لقطات بثتها محطات تلفزيون إقليمية ووسائل للتواصل الاجتماعي موكبا وبه عدد من السيارات الرياضية المتعددة الأغراض البيضاء التي لحقت بها أضرار وسيارة تعرضت لأضرار جسيمة.

وقال ثلاثة شهود إن الهجوم وقع قرب المدخل الشمالي لجسر كوبر الذي يربط شمال العاصمة بوسطها حيث يقع مكتب حمدوك، وأشاروا إلى أن الموكب استُهدف على ما يبدو من منطقة مرتفعة.

وتابع صالح "نحن نعلم أن هناك من يستهدف ثورة الشعب السوداني والمكاسب التي حققها بنضالاته"، مؤكدا أن "إرادة الثورة باقية".

وأكد أنه "سيتم التعامل بالحسم اللازم مع كل المحاولات الإرهابية والتخريبية والمُضي قدماً في تنفيذ مهام الثورة وتفكيك ركائز النظام القديم (نظام عمر البشير)".

وقال خالد عمر وهو عضو بارز في ائتلاف مدني دعم الثورة في تغريدة على تويتر "محاولة اغتيال الرئيس عبد الله حمدوك هي حلقة جديدة من حلقات التآمر للانقلاب على الثورة السودانية".

وتابع "وحدة وتماسك القوى الشعبية التي أنجزت الثورة هي حائط الصد لحماية السلطة المدنية. لا يجب أن يثنيا الإرهاب عن ذلك"، وبعد محاولة الاغتيال الإثنين، دعا تجمع المهنيين السودانيين الذي قاد التحرك ضد البشير إلى مظاهرات لإظهار الوحدة والدعم للحكم المدني.

وقـــــــــــــــد يهمك أيــــــــــــضًأ :

رئيس الوزراء السوداني يلتقي وزير الخارجية الروسي

السودان يحشد عربيًا ودوليًا لرفع اسمه من القائمة السوداء وعمر البشير يخضع إلى تحقيق مكثف

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الإعلام السوداني يكشف عن تفاصيل جديدة عن محاولة اغتيال عبدالله حمدوك وزير الإعلام السوداني يكشف عن تفاصيل جديدة عن محاولة اغتيال عبدالله حمدوك



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رأس شيطان ضمن أفضل 10 مناطق للغطس في العالم
  مصر اليوم - رأس شيطان ضمن أفضل 10 مناطق للغطس في العالم

GMT 07:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا
  مصر اليوم - المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

GMT 08:54 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة
  مصر اليوم - نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 09:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يفتح آفاقا جديدة في علاج سرطان البنكرياس
  مصر اليوم - فيتامين سي يفتح آفاقا جديدة في علاج سرطان البنكرياس

GMT 03:46 2020 الجمعة ,17 إبريل / نيسان

طريقة فعالة لـ"إطالة" عمر المسنين

GMT 16:41 2020 الثلاثاء ,17 آذار/ مارس

أول لاعب مغربي يعلن إصابته بفيروس كورونا

GMT 10:22 2020 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

أمير رمسيس يؤكد أن "حظر تجول" مباراة تمثيلية

GMT 03:56 2019 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

المواصفات الكاملة لـ "آيباد برو" الصيني الخاص بـ "هواوي"

GMT 11:47 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

موعد آذان الظهر اليوم في مصر اليوم الثلاثاء 15-10-2019

GMT 14:33 2019 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

ألوان منعشة من مجموعات عبايات ربيع وصيف 2019

GMT 20:22 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

امرأة حامل ضحية اغتصاب 5 ذئاب بشرية في الجيزة

GMT 06:43 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

أرز باللحم والحمّص على الطريقة السعودية

GMT 06:22 2018 السبت ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

سامسونج ستدخل النتوء لشاشات هواتفها القادمة بعدة طرق
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon