c رجب أردوغان يبلغ مآربه الاستعمارية في الشرق الأوسط و"يلمع" صورته - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 14:49:01 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بعد إعلان عزمه إرسال قوّات إلى ليبيا لدعم حكومة "الوفاق"

رجب أردوغان يبلغ مآربه الاستعمارية في الشرق الأوسط و"يلمع" صورته

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - رجب أردوغان يبلغ مآربه الاستعمارية في الشرق الأوسط ويلمع صورته

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
أنقرة - مصر اليوم

يُمثِّل إعلان الرئيس التركي  عزمه إرسال قوات إلى ليبيا خطوة جديدة تشير إلى تواطؤ أنقرة مع مشروع جماعة الإخوان المتطرفة، ويحقق أهدافها الاستراتيجية والتوسعية، بينما يبلغ رجب طيب أردوغان مآربه الاستعمارية في الشرق الأوسط، و"يلمع" صورته في الداخل التركي.

وباتت أنقرة تستخدم جماعة الإخوان كورقة لتحقيق أطماعها التوسعية، إذ تشير وقائع متداولة على نطاق واسع، إلى أن المشروع التركي اتخذ ليبيا مسرحا جديدا لتنفيذ أجنداته الخاصة، فاتفاقية التفاهم التي وقعها أردوغان وفايز السراج، باتت ذريعة تستخدمها تركيا للسيطرة على النفط والموارد الطبيعية التي تزخر بها ليبيا.
وتمضي تركيا حسب مصادر مختلفة، في مخططاتها بمحاولة إرسال قوات جديدة إلى ليبيا من أجل دعم ميليشياتها وتأجيج الصراع والانقسامات في البلاد، وهو سيناريو مشابه لما يحدث في سورية منذ سنوات، إذ جعلت أنقرة من الجيش السوري الحر وكيلا لها في المنطقة ووقودا لحربها هناك.

وأثبتت العملية العسكرية التي شنها أردوغان شمالي سورية بدعم من الجيش الحر من جديد، مدى تواطؤ الطرفين.

اقرأ أيضًا:

ألمانيا تأمل في احترام تركيا لتعهداتها بشأن اللاجئين بعد رحيل أوغلو

وباتت مساعي أردوغان أكثر وضوحا أيضا بعد اقتراحه إنشاء ما سماه بالمنطقة الآمنة التي اعتبرها البعض، خطة لفرض هيمنته شمالي سورية، وتحقيق أهدافه الاستراتيجية، ولم يسلم اليمن أيضا من التوغل التركي، إذ باتت ملامح تنسيق إيراني تركي قطري أمرا ملموسا، في ظل التطورات الأخيرة التي شهدها الملف اليمني، وأصبحت أنقرة تلعب دورا أكبر في البلاد من خلال جماعة الإخوان وبعض القيادات السياسية اليمنية.

ومثلما حاولت تركيا دخول ليبيا من باب التعاون العسكري، تسعى إلى دخول الساحة اليمنية هذه المرة من شباك وزارة النقل، إذ يتم العمل مع وزير النقل في الحكومة اليمنية، صالح الجبواني، على مسودة اتفاقية تنظم التعاون والدعم والاستثمار التركي في قطاع النقل اليمني.

ويرى خصوم أردوغان السياسيون في الداخل، أن استخدامه للإخوان كبيادق لتنفيذ أجندته في الشرق الأوسط، وسيلة لتلميع صورته بعد هزيمته المدوية في الانتخابات الماضية، ومحاولة لاستعادة توازنه في الانتخابات المقبلة

قد يهمك أيضًا:

فلاديمير بوتين يشيد بإجراءات الأمان في المطارات المصرية

الرئيس الروسي يهنئ السيسي بنجاح عملية الاستفتاء الدستوري

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رجب أردوغان يبلغ مآربه الاستعمارية في الشرق الأوسط ويلمع صورته رجب أردوغان يبلغ مآربه الاستعمارية في الشرق الأوسط ويلمع صورته



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
  مصر اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
  مصر اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 10:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية
  مصر اليوم - واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية

GMT 11:07 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سعر الذهب في مصر اليوم الجمعة 24 كانون الثاني يناير 2020

GMT 00:28 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

خالد النبوي يكشف كواليس تدريباته على معارك «ممالك النار»

GMT 14:08 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحوت" في كانون الأول 2019

GMT 00:09 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ارتدي جاكيت الفرو على طريقة النجمات

GMT 20:08 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة تصدر 9 قرارات تهم المصريين "إجازات وتعويضات"

GMT 08:01 2019 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

عرض فيلم "الفلوس" لتامر حسني أول تشرين الثاني

GMT 08:44 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

إنجي علي تفاجئ فنانا شهيرا بـ قُبلة أمام زوجته
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon