c حملة إسرائيلية جديدة تستهدّف ضرب المنهاج الفلسطيني - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 18:10:22 آخر تحديث
  مصر اليوم -

هدفها قطع المساعدات الدولية عن قطاع التعليم

حملة إسرائيلية جديدة تستهدّف ضرب المنهاج الفلسطيني

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - حملة إسرائيلية جديدة تستهدّف ضرب المنهاج الفلسطيني

ضرب المنهاج الفلسطيني من قبل إسرائيل
رام الله - منيب سعادة

كشّفت وزارة التربية والتعليم العالي، السبت، عن حملة إسرائيلية جديدة، تستهدف ضرب المنهاج الوطني الفلسطيني، ووصمه بالمحرض.

وأوضحت الوزارة، في بيان صحافي، أن هذه الحملة تندرج ضمن مخططات الاحتلال الرامية إلى قطع المساعدات الدولية عن قطاع التعليم الفلسطيني بادعاء التحريض في المنهاج، وبما يستهدف المزيد من موارد دولة فلسطين.

وأشارت إلى أن الاحتلال يُسخّر ملايين الشواقل، التي أُنفقت لصالح مؤسسات صهيونية يقودها عملاء سابقون في الموساد وجنرالات عاملين في صفوف الاحتياط أو متقاعدين، لمهاجمة المنهاج الفلسطيني والنيل منه.

وبيّنت الوزارة أن بعض هذه المؤسسات تتخذ من أوروبا وأميركا عناوين لها، إضافةً إلى إسرائيل، إذ يحاول هؤلاء عبر اختلاق الذرائع والحجج الواهية، وصم المنهاج الفلسطيني بالمحرض.

اقرأ أيضًا:

حسين الشيخ يطالب برحيل حكومة الوفاق بعد هجوم "حماس" عليها

وأكّدت التربية في بيانها، أنها ستبقى سدًا منيعًا في وجه هذه المحاولات، داعيةً مؤسسات المجتمع المدني وأبناء الشعب الفلسطيني للدفاع بكل ما أوتوا من قوة؛ عن المناهج الوطنية التي أُعدت بأيادٍ فلسطينية، مشددةً على الإصرار الفلسطيني الكبير لحماية الرواية الوطنية وتأصيل الهوية وتاريخ النضال الفلسطيني في عقول الطلبة.

وقالت إنها عملت مع الاتحاد الأوروبي خلال العامين الماضيين على طلب لجنة أوروبية محايدة لإجراء دراسة مقارنة بين المنهاج المدرسي الفلسطيني والإسرائيلي، إلا أن إسرائيل رفضت ذلك، بما يؤكّد أن مناهج الاحتلال مليئة بالتحريض، على عكس المناهج الفلسطينية التي تربي الطلبة على حب الحياة والعلم والمعرفة والإبداع والريادة وغيرها من القيم السامية.

يُذكر أن الوزارة عادت وجددت في شهر ديسمبر/ كانون الأول الماضي، التأكيّد على أهمية إنجاز هذه الدراسة وجاهزيتها للتعاون مع أوروبا في هذا الصدد.

والجدير ذكره، أن موضوع المنهاج الفلسطيني قد خضع في شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي للتصويت في البرلمان الأوروبي، إذ صوّت البرلمان بالثقة بهذا المنهاج، وذلك عبر رد الادعاءات التي قادتها مؤسسات صهيونية متطرفة، لكن وزارة التربية تُشير إلى أن المحاولات التي أسمتها " بالمستميتة، مستمرة بهذا الاتجاه عبر الضغط على برلمانيين حول العالم، إضافةً لبرلماناتهم، وتحريكهم لعرائض داخل البرلمانات، الغرض منها إدانة المناهج الفلسطينية وقطع المساعدات، وعليه وحسب بيان الوزارة فإنها لن تقف مكتوفة الأيدي إزاء محاولة هؤلاء البرلمانيين استغلال مواقعهم بتبني الرواية الإسرائيلية الباطلة والإساءة لفلسطين، وذلك عبر مراسلة جهات العلاقة لفضح هذه الممارسات

قد يهمك أيضًا:

بدء سريان قرار وقف المساعدات الأميريكية لأجهزة الأمن الفلسطينية

موسكو تكشف نيتها تجاه القضية الفلسطينية شباط المقبل

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حملة إسرائيلية جديدة تستهدّف ضرب المنهاج الفلسطيني حملة إسرائيلية جديدة تستهدّف ضرب المنهاج الفلسطيني



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 16:28 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
  مصر اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 00:26 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يضيف لسجله أرقاماً قياسية جديدة

GMT 10:18 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

شوربة الخضار بالشوفان

GMT 08:15 2020 الثلاثاء ,09 حزيران / يونيو

فياريال يستعين بصور المشجعين في الدوري الإسباني

GMT 09:19 2020 الجمعة ,24 إبريل / نيسان

العالمي محمد صلاح ينظم زينة رمضان في منزله

GMT 09:06 2020 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

تعرف علي مواعيد تشغيل المترو فى رمضان

GMT 12:50 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

علالو يؤكّد الجزائر "تعيش الفترة الأهم في تاريخ الاستقلال"

GMT 04:46 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

اتجاهات ديكور المنازل في 2020 منها استخدام قطع أثاث ذكي

GMT 00:42 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

بدء تصوير فيلم "اهرب يا خلفان" بمشاركة سعودية إماراتية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon