توقيت القاهرة المحلي 06:10:21 آخر تحديث
الاثنين 14 نيسان / أبريل 2025
  مصر اليوم -
أخبار عاجلة

أكدوا على رغبتهم الحقيقية في تحقيق السلام بالمنطقة

وزراء عرب يطالبون إسرائيل بـ"مفاوضات جادة" رافضين خطط "الضم"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - وزراء عرب يطالبون إسرائيل بـمفاوضات جادة رافضين خطط الضم

الجامعة العربية
القاهرة-مصر اليوم

دعا وزراء خارجية كل من الأردن والإمارات والسعودية ومصر والمغرب وتونس وعُمان والكويت وفلسطين، الثلاثاء، إسرائيل، إلى تأكيد رغبتها في السلام عبر الدخول بمفاوضات مباشرة جادة مع الفلسطينيين على أساس حل الدولتين، رافضين خطط الضم.

 

وحض الوزراء في بيان عقب اجتماع بواسطة آلية التواصل المرئي عبر الإنترنت، دعا إليه الأردن، وشارك فيه الأمين العام للجامعة العربية، إسرائيل، على «تأكيد رغبتها الحقيقية في تحقيق السلام».

 

وأكدوا أن ذلك يكون «عبر الدخول في مفاوضات جادة ومباشرة وفاعلة مع الفلسطينيين للتوصل لاتفاق سلام على أساس حل الدولتين».

 

وعبروا عن «رفض ضم أي جزء من الأراضي الفلسطينية المحتلة، والتحذير من خطر الضم خرقاً للقانون الدولي، وتقويضاً لحل الدولتين وكل الأسس التي قامت عليها العملية السلمية، والجهود المستهدفة تحقيق السلام العادل والشامل».

 

وأكدوا «التمسك بالموقف العربي الذي تضمنته مبادرة السلام العربية، وأن حل الدولتين (...) هو السبيل لحل الصراع وتحقيق السلام الشامل ولقيام علاقات طبيعية بين الدول العربية وإسرائيل».

 

وقُدمت مبادرة السلام العربية كمقترح أقرته جامعة الدول العربية في قمة بيروت عام 2002. وتنص المبادرة على إقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو (حزيران) من عام 1967 تكون عاصمتها القدس الشرقية، وحل عادل لقضية اللاجئين الفلسطينيين، وانسحاب إسرائيل من هضبة الجولان السورية المحتلة وأراض محتلة في جنوب لبنان، مقابل اعتراف الدول العربية بها وتطبيع العلاقات معها.

 

هذا، وقد أكد الوزراء العرب في بيانهم، أمس، وقوفهم إلى جانب الفلسطينيين «في سعيهم لتلبية جميع حقوقهم المشروعة، وفي مقدمها حقهم في الحرية والدولة المستقلة القابلة للحياة وعاصمتها القدس الشرقية، على خطوط 4 يونيو 1967، على أساس حل الدولتين، ووفق القانون الدولي ومبادرة السلام العربية». كما دعوا إلى «العودة إلى مباحثات جادة وفاعلة لحل الصراع على أساس حل الدولتين»، وحضوا المجتمع الدولي على «اتخاذ مواقف وإجراءات واضحة ومؤثرة لمنع تنفيذ قرار الضم حماية للقانون الدولي وحماية للسلام».

 

وكانت خطة سلام مثيرة للجدل عرضها الرئيس الأميركي دونالد ترمب في يناير (كانون الثاني)، وعدت بدعم ضم المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة والتي تعتبر غير قانونية بموجب القانون الدولي، بالإضافة إلى منطقة غور الأردن الاستراتيجية.

 

وبموجب الاتفاق الذي تشكلت بموجبه الحكومة الائتلافية في إسرائيل مؤخرا، حدد الأول من يوليو (تموز) موعدا يمكن ابتداء منه إعلان آلية تنفيذ مخطط الضم، لكن أي شيء في هذا الشأن لم يصدر بعد.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

نتنياهو يعترف بإعدام جنوده للشاب إياد الحلاق

الجيش الإسرائيلي يعلن القبض على فلسطيني يتهمه بقتل جندي إسرائيلي

  

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزراء عرب يطالبون إسرائيل بـمفاوضات جادة رافضين خطط الضم وزراء عرب يطالبون إسرائيل بـمفاوضات جادة رافضين خطط الضم



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 04:53 2020 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إليك تصاميم ورق جدران لتجديد ديكورات منزلك في 2020

GMT 04:49 2019 الخميس ,13 حزيران / يونيو

موجة من صيحات الموضة يشهدها موسم ربيع وصيف 2019

GMT 20:40 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

بند سري يُبعد أنظار برشلونة عن فان ديك

GMT 20:34 2019 الأربعاء ,16 كانون الثاني / يناير

التفاصيل الكاملة لذبح "عريس عين شمس" على يد 22 بلطجيًّا

GMT 16:33 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

871 مليون دولار لتمويل مشاريع زراعية في دول نامية

GMT 16:33 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

قصة سيدنا يوسف مع زوجة العزيز من وحي القرآن

GMT 07:44 2018 الخميس ,14 حزيران / يونيو

"أكسسوار الأنف"موضة جديدة وجريئة في صيف 2018

GMT 03:29 2018 الإثنين ,30 إبريل / نيسان

حمادة هلال يكشف شخصيته في مسلسل " قانون عمر"

GMT 14:46 2018 الإثنين ,16 إبريل / نيسان

إجراء 32 عملية خلال حملة "إبصار" فى الإسكندرية

GMT 17:14 2018 الجمعة ,13 إبريل / نيسان

مدير روما يؤكّد أن صلاح ليس مصدر قلقه الوحيد

GMT 23:04 2018 الثلاثاء ,20 آذار/ مارس

مرتضى منصور يؤكّد عدم رفع الحصانة عنه
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon