توقيت القاهرة المحلي 23:01:24 آخر تحديث
  مصر اليوم -

قارنها الإعلام بهبّات اليهود الشرقيين في حيفا مطلع الخمسينيات

استمرار المظاهرات الجماهيرية في إسرائيل لليوم الثالث احتجاجًا على مقتل شاب إثيوبي برصاص شرطي

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - استمرار المظاهرات الجماهيرية في إسرائيل لليوم الثالث احتجاجًا على مقتل شاب إثيوبي برصاص شرطي

المظاهرات الجماهيرية في إسرائيل لليوم الثالث احتجاجًا على مقتل شاب إثيوبي
القدس-مصر اليوم

استمرت المظاهرات الجماهيرية الضخمة التي أطلقها اليهود الإثيوبيون "الفلاشا" في إسرائيل احتجاجًا على مقتل الشاب الإثيوبي، سولومون تاكه "18 عامًا"، برصاص ضابط شرطة إسرائيلي أبيض، لليوم الثالث على التوالي واتسعت لتشمل عشرات ألوف المواطنين في جميع البلدات التي يعيشون فيها من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب.

وصار الإعلام يتحدث عنها كانتفاضة الفلاشا ضد السلطات الإسرائيلية، ويقارنونها بالهبات الشعبية المماثلة، التي أقامها اليهود الشرقيون في حيفا في مطلع الخمسينيات من القرن الماضي، احتجاجًا على العنصرية ضدهم.

وصاح أحد المتحدثين في المظاهرات في وجه الشرطة الإسرائيلية قائلًا: "اعترفوا بأنكم تمارسون ضدنا سياسة أبرتهايد البيض اليهود ضد السود اليهود".

اقرأ أيضًا:

تصريحات نارية لـ رئيس الموساد الأسبق

وقام بعض المتظاهرين بإغلاق المفارق والطرقات، خصوصًا في منطقة خليج عكا، حيث يسكن أهل الشاب القتيل وكذلك الضابط المشتبه بالقتل، واتسع نطاق الاحتجاجات، منذ مساء الاثنين وبشكل أكبر يومي أمس وأول من أمس، الثلاثاء والأربعاء، وشمل مفرق عسقلان في الاتجاهين، إضافة إلى شارع "4" على مفرق "يفني" في الاتجاهين، وشارع "25" من مفرق "نتيفوت" حتى "بيت هغدي" في الاتجاهين، وشارع "40" في الاتجاهين، ومفرق "متسادا"، ومفرق "رحوفوت" في بئر السبع، والشارع الرئيسي في تل أبيب، وهي كلها مناطق معروفة بكثافتها السكانية العالية ومرور عشرات ألوف السيارات في كل ساعة، مما تسبب في أضخم أزمة مرورية عرفتها إسرائيل في العقود الأخيرة.

ونظم الإثيوبيون في خليج عكا، ثلاث مظاهرات، إحداها في بلدة قريات آتا، وأخرى في "قريات حايم" وثالثة مفرق "متام" (مركز الصناعات والعلوم) جنوبي حيفا، وعمد متظاهرون ملثمون إلى إضرام النيران في حاويات القمامة والإطارات وقذفوا رجال الشرطة بالحجارة، وأصابوا ثلاثة منهم.

وتوجه عدد منهم نحو منزل ضابط الشرطة، المشتبه بإطلاق النار القاتل، والذي حولته المحكمة إلى الحبس المنزلي، واحتجوا على عدم سجنه. ورفضوا ادعاءه بأنه لم يطلق الرصاص على الجزء الفوقي من جسد الضحية، بل على الأرض، فانزلقت الرصاصة وطارت نحو جسده، وهي رواية تذكر بالروايات التي يطرحها رجال الشرطة عادة عندما يكون الضحية عربيًا.

وكان رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، وبعد صمت طويل دام يومًا كاملًا، قد "عبر عن أسفه لمقتل تاكه"، وأرسل التعازي لعائلته. وأضاف أنه تحدث مع القائم بأعمال المفتش العام للشرطة، الذي تعهد ببذل الجهود للوصول إلى الحقيقة بأسرع وقت.

وقال نتنياهو "إن الطائفة الإثيوبية عزيزة عليه، وأن حكومته تبذل جهودًا كبيرة في السنوات الأخيرة لدمجهم في المجتمع الإسرائيلي؛ ولكن وزير الأمن الداخلي في حكومته، جلعاد أردان، هدد بخطوات تصعيدية لوقف حدة المظاهرات".

ويُذكر أن في إسرائيل نحو 100 ألف يهودي من أصول إثيوبية. وهم يشكون من تعامل عنصري من اليهود البيض في كل المجالات. ويصطدمون بالاستعلاء في المدارس ورياض الأطفال. نسبة الفقر بينهم عالية وكذلك البطالة والأمية. ومع أن نسبتهم من السكان تبلغ 2 في المائة، فإن نسبتهم بين المعتقلين الجنائيين تصل إلى 20 في المائة. ومنذ أن تم جلبهم إلى إسرائيل، قتلت الشرطة 15 شابًا منهم. وتقول أيلا لامنش، إنها كشابة إثيوبية تعاني السياسة العنصرية منذ الصغر، لكنها شعرت بها بشكل كبير عندما تزوجت من إسرائيلي أبيض. في البداية تجاهلا نظرات التحقير والإهانات، ولكن عندما قررت إدخال ابنها إلى حضانة أطفال ورفضتها الحضانة تلو الأخرى، لم تعد قادرة على السكوت. وشكت إثيوبية أخرى من أن وزارة الصحة الإسرائيلية تمتنع حتى الآن عن قبول تبرعات بالدم من الإثيوبيين.

وقد يهمك ايضـــــــــــــــــــًا

السلطات الإسرائيلية تهدم 4 منازل قيد الإنشاء في أم الفحم

 الفصائل الفلسطينية توقف إطلاق الصواريخ على جنوبي إسرائيل

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استمرار المظاهرات الجماهيرية في إسرائيل لليوم الثالث احتجاجًا على مقتل شاب إثيوبي برصاص شرطي استمرار المظاهرات الجماهيرية في إسرائيل لليوم الثالث احتجاجًا على مقتل شاب إثيوبي برصاص شرطي



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب
  مصر اليوم - النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 19:23 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

خروج مسلسل ظافر العابدين من موسم رمضان 2025 رسمياً
  مصر اليوم - خروج مسلسل ظافر العابدين من موسم رمضان 2025 رسمياً

GMT 09:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام
  مصر اليوم - ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 22:20 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

مصر تتسلم مليار يورو تمويلا جديدا من الاتحاد الأوروبي

GMT 22:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 13:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 10:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 01:56 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

التعليم.. والسيارة ربع النقل!

GMT 11:40 2024 الثلاثاء ,13 آب / أغسطس

نباتات ذات روائح مميزة يمكن زراعتها بالمنزل

GMT 08:12 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله

GMT 17:48 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مفضلة لتنظيف غرفة النوم وتنظيمها
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon