c عبد الفتاح السيسي،التعليم،الاستثمار في التعليم،الحكومة المصرية،سحر نصر - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 03:26:15 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عبد الفتاح السيسي،التعليم،الاستثمار في التعليم،الحكومة المصرية،سحر نصر

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - عبد الفتاح السيسي،التعليم،الاستثمار في التعليم،الحكومة المصرية،سحر نصر

عبد الفتاح السيسي
القاهرة-أسماء سعد

أكدت الدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، إن ملف التعليم والبحث العلمي على رأس أولويات الحكومة، تنفيذًا لتوجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي أعطى دفعة قوية لملف التعليم والبحث العلمي بإعلانه 2019 عامًا للتعليم في مصر في اطار الاستثمار في العنصر البشري.

جاء ذلك خلال مشاركة الوزيرة في جلسة حول دور القطاع الخاص والشركاء الدوليين والمجتمع المدني في دعم التعليم ضمن فاعليات المنتدى العالمي للتعليم العالي والبحث العلمي، والذي يعقد تحت رعاية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي وتنظمه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بحضور الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي.

وتحدث في الجلسة كل من كريستيان مولر، نائب الأمين العام لمؤسسة خدمات التبادل الأكاديمي الألماني، والدكتور أسامة حمدي، أستاذ أمراض السكر بجامعة هارفرد، والدكتورة نرمين أبو جازية، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الألفي للتنمية البشرية والاجتماعية بحضور نحو 2000 شخصية، من بينهم كبار المسئولين والعلماء والخبراء والمهتمين بالتعليم الجامعى والبحث العلمى والابتكار، وأكثر من 300 شخصية أجنبية من كبار العلماء ورؤساء الجامعات الدولية ونواب وزراء التعليم وخبراء التعليم من 55 دولة.

وقالت الدكتورة سحر نصر، إن المنتدى العالمي للتعليم العالي والبحث العلمي فرصة عظيمة لتنسيق الجهود وتعزيز التعاون بين كافة الجهات المحلية والإقليمية والدولية لرفع جودة وكفاءة التعليم العالي والبحث العلم، موضحة أن لدينا بيئة تشريعية أصبحت داعمة ومحفزة للاستثمار في التعليم وتشجع القطاع الخاص على الاستثمار في التعليم والخريطة الاستثمارية تتيح العديد من الفرص في هذا المجال الحيوي، داعية القطاع الخاص لضخ استثمارات في مجال التعليم خاصة التعليم العالي والبحث العلمي، باعتباره احد محاور بناء الإنسان والاستثمار في العنصر البشري.

وأكدت الوزيرة  على الدور الكبير والحيوي للجامعات والمؤسسات البحثية في إنتاج المعرفة والمساهمة في مواجهة التحديات الوطنية والعالمية، وتعزيز التنمية، وتحسين جودة تفاعلاتهم في المجالات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية والسياسية، محليًا وعالميًا، لذا تعمل وزارة الاستثمار والتعاون الدولي على توحيد الجهود وتنسيقها بين الحكومة وشركاء التنمية الدوليين وممثلي القطاع الخاص والمجتمع المدني لدفع منظومة التعليم العالي والبحث العلمي إلى الأمام، وتنفيذ خطة الحكومة لتعزيز الوصول إلى التعليم العالي في جميع المحافظات وبأعلى جودة ممكنة، وإضفاء طابع اللامركزية على إدارة ملف التعليم، ودعم البحث العلمي لتعزيز القدرة التنافسية للاقتصاد المصري.

وذكرت الوزيرة، أن وزارة الاستثمار والتعاون الدولي نجحت خلال السنوات الماضية في توفير تمويلات ومنح بقيمة 591 مليون دولار من خلال التنسيق مع المؤسسات الدولية، لتعزيز القدرات المؤسسية لمؤسسات التعليم العالي، ودمج تقنيات المعلومات الحديثة في النظام التعليمي وتطوير البحث العلمي، ونقل المعرفة من كبرى الجامعات العالمية من خلال برامج تبادل الموظفين والطلاب، وبناء القدرات في مجال البحث العلمي في مختلف القطاعات الاقتصادية، وتحسين النظام البيئي للبحوث والتعليم العالي بشكل عام.

واعربت الوزيرة عن ثقتها في أن يؤدي النقاش والتفاعل الذي تم في جلسات المنتدى إلى وضع خارطة طريق طموحة للنهوض بهذا القطاع الهام خلال السنوات العشر المقبلة.

وأضافت الوزيرة إن النقاشات التي جرت في المنتدى تتفق مع رؤية الوزارة بأن استخدام التكنولوجيا من شأنه تعزيز الانتاجية والنمو وبالتالي خلق فرص عمل جديدة، ولهذا قامت الوزارة بميكنة كافة الخدمات المقدمة للمستثمرين، كما قامت بإطلاق مبادرة فكرتك شركتك، التي مكنت عشرات الشباب من استخدام التكنولوجيا لتحويل أفكارهم إلى مشروعات، اضافة الي الخريطة الاستثمارية وما تتضمنه من فرص استثمارية في مجال التعليم العالى.

واشارت الوزيرة الي التعاون والتنسيق مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، فيما يخص الاستثمار في التعليم، حيث سبق وتم افتتاح فرع الجامعة الألمانية للعلوم التطبيقية بالعاصمة الإدارية الجديدة، والتي ستساعد على تخريج جيل جديد أكثر وعيا ودراية باستخدام التكنولوجيا مما سيساهم في خلق فرص  عمل جديدة بالمجتمع المصري، كما تعمل الوزارة علي دعم وزارة التعليم العالي في ربط الجامعات الخاصة بالجامعات الدولية.

وأكد الدكتور أسامة حمدي، أستاذ أمراض السكر بجامعة هارفرد، أن البحث العلمي هو قاطرة الاقتصاد المصري، وأن دعمه لابد أن يكون عن طريق المسئولية الاجتماعية للشركات، والتعاون بين القطاع الخاص والحكومة لدعم البحث العلمي، ما سيؤدي إلى بناء القدرات لألاف المواهب التي تتخرج كل عام، مشيرًا إلى الكفاءة العالية للمبرمجين ومهندسي التكنولوجيا المصريين، لذلك تعتمد عليهم كثير من الدول الكبرى في إنتاج التطبيقات، سواء بجذبهم للعمل بالخارج، أو بإبرام التعاقدات مع شركاتهم المصرية.

وقالت الدكتورة نرمين أبو جازية، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الألفي للتنمية البشرية والاجتماعية، إن المجتمع المدني عليه دور تكميلي لدور الحكومة في دعم البحث العلمي،  لذلك تمول مؤسسة الألفي حاليًا منح لـ135 شاب يدرسون بالخارج، ليعودوا بعد ذلك لخدمة بلادهم في المجالات التكنولوجية، بعد حصولهم على المعرفة الكافية لتحقيق أفضل أثر ممكن.

وقال كريستيان مولر، نائب الأمين العام لمؤسسة خدمات التبادل الأكاديمي الألماني، إن هناك العديد من فرص التعاون بين الشركاء الدوليين والقطاع الخاص والحكومة المصرية لدعم البحث العلمي في مصر، تم استغلال الكثير منها، ولكن مازال هناك الكثير من الفرص التي لم يتم استغلالها بعد
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ 
وزيرة الاستثمار المصرية تعلن عن زيادة في صادرات المنطقة الحرة خلال ‏شهر
وزيرة الاستثمار تعلن أن المنطقة الحرة بمدينة نصر حققت زيادة في صادراتها بنسبة 84%

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبد الفتاح السيسي،التعليم،الاستثمار في التعليم،الحكومة المصرية،سحر نصر عبد الفتاح السيسي،التعليم،الاستثمار في التعليم،الحكومة المصرية،سحر نصر



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:45 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات سهرة أنيقة من وحي ماغي بوغصن
  مصر اليوم - إطلالات سهرة أنيقة من وحي ماغي بوغصن

GMT 01:40 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الألوان الترابية الدافئة في ديكور خريف 2024
  مصر اليوم - الألوان الترابية الدافئة في ديكور خريف 2024

GMT 13:56 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مصطفى شعبان يقدم اللهجة الصعيدية لأول مرة في رمضان 2025
  مصر اليوم - مصطفى شعبان يقدم اللهجة الصعيدية لأول مرة في رمضان 2025

GMT 11:21 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الألعاب الإلكترونية منصة سهلة لتمرير الفكر المتطرف
  مصر اليوم - الألعاب الإلكترونية منصة سهلة لتمرير الفكر المتطرف

GMT 12:39 2018 الأحد ,25 شباط / فبراير

بيكر يختار ليفربول بعد مستوى متميز مع روما

GMT 18:09 2019 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

المصري النني يثير جدلا بسبب العلم الإسرائيلي

GMT 01:53 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

تراجع أسعار الذهب في الأسواق المصرية الثلاثاء

GMT 03:36 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

طريقة سهلة لتحضير الفطير باللحم الحار

GMT 20:17 2019 الجمعة ,04 كانون الثاني / يناير

اتحاد الكرة يخطر المقاصة بلعب مباراة بيراميدز بدون جمهور

GMT 10:01 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

بروك شيلدز تُظهر تميُّزها خلال احتفالية "سيني بسترو"

GMT 03:02 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتور مجدي بدران يكشف أسرار معتقدات خاطئة عن نزلات البرد

GMT 22:44 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة الفنان الأردني ماجد الزواهرة بسبب أزمة قلبية مفاجئة

GMT 04:36 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

"قبلة" تنهي حياة مولودة جديدة و"تأكل رئتيها ودماغها"

GMT 10:57 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

سعر ومواصفات رينو كابتشر S-Edition في فرنسا

GMT 07:42 2018 الجمعة ,07 أيلول / سبتمبر

قائمة بمستحضرات تجميل تجنبي استخدامها يوميًا

GMT 16:08 2018 السبت ,01 أيلول / سبتمبر

ممفيس ديباي يتلقى ضربتين موجعتين في فرنسا

GMT 08:59 2018 الجمعة ,06 تموز / يوليو

فتاة تروى تفاصيل قصتها مع الزواج العرفي

GMT 21:05 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

وفاة والد زوجة الفنان هاني رمزي الثلاثاء

GMT 03:59 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

ارتفاع أسعار الذهب الأسواق المصرية الأربعاء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon