توقيت القاهرة المحلي 11:21:10 آخر تحديث
  مصر اليوم -

برّي يعتبر رئيس الحكومة المستقيل الأقدر على مخاطبة المجتمع الدولي

تقدّم في مساعي تأليف الوزارة بعد موافقة الحريري على ترشيح الخطيب

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تقدّم في مساعي تأليف الوزارة بعد موافقة الحريري على ترشيح الخطيب

سعد الحريري رئيس الحكومة اللبنانية السابق
بيروت - مصر اليوم

فعّل المسؤولون اللبنانيون أمس الثلاثاء، اتصالاتهم للتوصل إلى اتفاقات تفضي إلى تكليف شخصية جديدة لرئاسة الحكومة، يُتوقع أن تكون سمير الخطيب الذي شارك في لقاء رباعي في القصر الجمهوري، بموازاة بحث رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" وليد جنبلاط في نقاط مشتركة لإيجاد حل للأزمة الحكومية تتضح معالمه بعد زيارة كانت مقررة مساء أمس يقوم بها جنبلاط لرئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري للاطلاع على موقف الحريري وبناء موقفه على هذا الأساس.

وغداة لقاء الحريري والمرشح سمير الخطيب ليل الاثنين في بيت الوسط، شارك الخطيب في اجتماع رباعي عُقد في قصر بعبدا حضره إلى جانب رئيس الجمهورية ميشال عون، وزير الخارجية جبران باسيل، ومدير عام قوى الأمن الداخلي عباس إبراهيم. وسبق هذا الاجتماع، اجتماع ثنائي بين باسيل والخطيب.

وتحدثت قناة "إل بي سي آي" التلفزيونية عن أن "بقاء الخطيب مرشحًا وحيدًا ينتظر إنهاء مفاوضاته مع الثنائي الشيعي والتيار الوطني الحر، وإعلان رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري رسميًا تأييده"، فيما قالت مصادر سياسية إن لقاء جنبلاط مع الحريري مساء من شأنه أن يحسم الأمور، ويفتح فجوة في تعقيدات الأزمة الحكومية القائمة.

وتتحدث معلومات عن أن التواصل بين الخطيب والحريري مفتوح ودائم.

بالموازاة، عُقد في عين التينة اجتماع آخر بين رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" وليد جنبلاط يرافقه الوزير الأسبق غازي العريضي، بهدف بحث النقاط المشتركة لإيجاد حل للأزمة الحكومية.

وقالت مصادر مطلعة على اللقاء إنه جرى "تأكيد على التحالف والعلاقة الوطيدة بين الطرفين خلافًا لكل ما أشيع عن التباين بينهما"، لافتة في إلى "تقدير جنبلاط لدور بري لجهة إعادة التواصل بين (الحزب الاشتراكي) و(حزب الله) وخفض منسوب التوتر بينهما".

وقالت المصادر إن الطرفين بحثا الوضع الحكومي والأزمة القائمة، مشيرة إلى أن بري يؤيد تولي الحريري رئاسة الحكومة المزمع تأليفها، وأنه يؤيد تأليف حكومة من 20 وزيرًا ينقسمون إلى 14 وزيرًا من الاختصاصيين، و6 وزراء بلا حقائب يمثلون القوى السياسية الرئيسية، على ألا تكون بين الوزراء أسماء نافرة، ويجري التوزير على قاعدة "فصل الوزارة عن النيابة"، لافتة إلى أن بري "يصرّ على عدم تشكيل حكومة مواجهة لأن وضع البلد لا يحتمل ذلك".

وقالت المصادر: "يرى بري أن الحريري هو الأقدر على مخاطبة المجتمع الدولي الآن، وله علاقات يمكن أن يوظفها لأجل المساعدة في التغلب على الأزمة الاقتصادية والمالية الراهنة، خصوصًا أن لبنان يحتاج إلى مساعدة الآن، في وقت يمتلك الحريري مروحة اتصالات عربية ودولية يمكن أن يوظفها لمواجهة الأزمات التي تكبر في لبنان".

وفيما يصر الحريري على أنه لن يترأس إلا حكومة من الاختصاصيين، يصر بري على أنه "في حال رفض الحريري لمقترحه، فإنه من الضروري أن يسمي شخصية من قبله لرئاسة الحكومة تحظى بدعمه". وأشارت المصادر إلى أن جنبلاط سيبني موقفه في ضوء لقائه مع الحريري. كما أشارت إلى أن موقف الحريري سيحصل عليه جنبلاط ليلًا إثر لقاء (كان يفترض أن يعقد مساء أمس) بينهما، يحصل خلاله على إجابات من الحريري حول موقفه، ويبلغه إلى بري. وأضافت المصادر أن موقف جنبلاط يتلخص بضرورة الدعوة إلى استشارات نيابية ملزمة، وبرأيه فإن عدم الدعوة إليها هو تجاوز للدستور.

وتحدث جنبلاط بعد اللقاء مع بري، فقال: "مرت فترة انقطاع عن الرئيس نبيه بري نتيجة الظروف التي شهدناها ونشهدها في البلد، لكن أحببت أن أزوره اليوم كي أؤكد على العلاقة التاريخية والصداقة معه وكي لا يفسر الانقطاع على أنه خلاف سياسي أو غيره، تعلمون اليوم الكم الهائل من الشائعات والتفسيرات والتأويلات. هذا هو كل الأمر". وردًا على سؤال عما إذا كان المهندس سمير الخطيب لا يزال مرشحا لتأليف الحكومة، قال جنبلاط: "لست أنا من يرشح سمير الخطيب، أولا الدستور من يرشح ويجب العودة إلى الدستور إذا لم أكن مخطئًا، فكل ما يحصل اليوم هو مخالف للدستور. يجب أن تحصل الاستشارات (وتسمي سمير الخطيب، عندها نسميه أو لا نسميه: هناك أصول على الأقل)".

وعن مشاركة الحزب الاشتراكي في الحكومة أجاب جنبلاط: "الحزب كحزب كلا، لكن نسمي لأنه معروف أن حصتنا ستكون من حصة الدروز، وسوف نسمي من الكفاءات الدرزية، ونعطي لائحة وبعدها يختارها، إما سعد الحريري أو سمير الخطيب، أو لا أعرف من".

قد يهمك أيضا :  

الحريري شدد على قائد الجيش بوجوب حماية المتظاهرين وفتح الطرقات

توافق مبدئي على اختيار محمد الصفدي لرئاسة الحكومة اللبنانية وسط تظاهرات رافضة

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقدّم في مساعي تأليف الوزارة بعد موافقة الحريري على ترشيح الخطيب تقدّم في مساعي تأليف الوزارة بعد موافقة الحريري على ترشيح الخطيب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:01 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
  مصر اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 17:49 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
  مصر اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 10:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
  مصر اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 09:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
  مصر اليوم - اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 05:09 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تعرف على أبرز وأهم اعترافات نجوم زمن الفن الجميل

GMT 15:04 2018 الأحد ,22 إبريل / نيسان

طريقة إعداد فطيرة الدجاج بعجينة البف باستري

GMT 00:45 2024 الأربعاء ,07 آب / أغسطس

سعد لمجرد يوجه رسالة لـ عمرو أديب

GMT 11:04 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

منة فضالي جمهورها بمناسبة عيد الأضحى
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon