توقيت القاهرة المحلي 11:01:46 آخر تحديث
  مصر اليوم -

النواب الليبي يُواصل تَسلُّم مِلفَّات المرشَّحين لِرئاسة الحكومة الجديدة تزامنًا مع عوْدة لُحْفتر كقائد عامٍّ لـ الجيش

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - النواب الليبي يُواصل تَسلُّم مِلفَّات المرشَّحين لِرئاسة الحكومة الجديدة تزامنًا مع عوْدة لُحْفتر كقائد عامٍّ لـ الجيش

مجلس النواب الليبي
طرابلس ـ مصراليوم

رغم كثرة المنتقدين لقرار تغيير الحكومة الليبية المؤقتة، يواصل مجلس النواب الليبي تسلم ملفات المرشحين لرئاسة الحكومة الجديدة، خلفا لحكومة «الوحدة الوطنية» الحالية، التي يترأسها عبد الحميد الدبيبة.وتزامنت هذه التطورات مع عودة مفاجئة أمس للمشير خليفة حفتر، المرشح الرئاسي، إلى موقعه كقائد عام لـ«الجيش الوطني» المتمركز في شرق البلاد، بعد أن أنهى تنحيه مؤقتاً عن المنصب، وعاد لممارسة مهامه، فيما عاد الفريق أول عبد الرازق الناظوري لرئاسة الأركان العامة للجيش. ولم يعلن «الجيش» رسميا عن هذه الخطوة، التي أكدتها مصادر عسكرية وتناقلتها وسائل إعلام محلية، علما بأن حفتر كان قد تقاعد اختياريا، وبشكل مؤقت، عن منصبه قبل الإعلان عن تأجيل الانتخابات الرئاسية، التي كانت مقررة في 24 من شهر ديسمبر (كانون الأول) الماضي، وكلف الناظوري بقيادة الجيش.
في غضون ذلك، قال عبد الله بليحق، الناطق باسم مجلس النواب، إن العمل مستمر على تغيير الحكومة الحالية والتعديل الدستوري، لافتا إلى أن تغييرها «ليس خيارا لمجلس النواب»، على اعتبار انتهاء مدة ولايتها، وفقا لقرار منحها الثقة، الذي يقضي بأن تنتهي أعمال الحكومة في 24 ديسمبر الماضي.
وتقدم مرشحان للانتخابات الرئاسية، هما فتحي باشاغا وزير الداخلية بحكومة «الوفاق» السابقة، وأحمد معيتيق نائب رئيسها. بالإضافة إلى مروان عميش كمرشح ثالث بملفاتهم إلى مجلس النواب، استعدادا للجلسة التي سيعقدها المجلس الاثنين المقبل بمقره في مدينة طبرق (شرق)، لتقديم رؤيتهم وبرامجهم، يعقبها جلسة في اليوم التالي للتصويت. كما قدم معيتيق، أمس، إقرار الذمة المالية الخاص به وبأسرته للهيئة الوطنية لمكافحة الفساد بمقرها في العاصمة طرابلس.
في غضون ذلك، نفى الناطق باسم الحكومة، محمد حمودة، ما نسب إليه من تصريحات تتضمن التهديد باستخدام القوة في حال اقتراب أي حكومة جديدة من طريق السكة، مقر حكومة الوحدة بالعاصمة طرابلس.
ومن جهته اعتبر حسين القطراني، النائب الأول للدبيبة، أن تغيير الحكومة «لا يهم، لكن يجب أولا الاتفاق على خريطة طريق واضحة المعالم والتوقيت»، لافتا إلى أن الخلاف «ليس كبيرا بين السلطتين التشريعية والتنفيذية»، رغم تأكيده أن تغيير الحكومة «شأن مجلس النواب باعتباره صاحب الشأن».كما نفى القطراني لوسائل إعلام محلية أمس تصريحا، نسبه إليه السفير اليوناني بخصوص الاتفاقية المثيرة للجدل التي أبرمتها حكومة «الوفاق» السابقة مع تركيا، وقال إن ما نقله عنه السفير غير صحيح، مشيرا إلى أن مجلس النواب لم يوافق على هذه الاتفاقية حتى الآن.
في سياق مختلف، كشفت لجنة المطالبة بحقوق ومستحقات فرق الرصد والاستجابة السريعة عن اعتداء الحرس الخاص للدبيبة على عاملين تابعين لها، وطالبت في بيان لها، مساء أول من أمس، النائب العام بالتحقيق فيما وصفته بالتصرفات الهمجية التي قام بها الحرس واعتقالهم،

مشيرة إلى أن عناصرها تعرضت للضرب والشتم والإهانة بعد مطالبتهم بمكافآتهم المتأخرة، التي وعدت الحكومة بها.وأظهرت لقطات مصورة بثتها وسائل إعلام محلية اعتداء الحرس بالشتم والضرب على العناصر الطبية، التابعة لمراكز العزل الخاصة بجائحة «كورونا»، أثناء تظاهرهم أمام مقر الحكومة بطريق السكة في العاصمة طرابلس، للمطالبة بصرف مستحقاتهم.
من جهة ثانية، أعرب خوسيه ساباديل، سفير الاتحاد الأوروبي إلى ليبيا، لدى اجتماعه مع علي الحبري، نائب محافظ مصرف ليبيا المركزي، أمس، عن استعداد الاتحاد دعم إعادة الإعمار الشامل، باعتبار أن الاقتصاد يمكن أن يكون المحرك الرئيسي للسلام، لافتا إلى وجوب توحيد مصرف ليبيا المركزي ليُساهم النظام المالي في الانتعاش الاقتصادي.
ومن جانبه، بحث اللواء صلاح النمروش، آمر المنطقة العسكرية ببلديات الساحل الغربي، خلال اجتماع موسع مع مديري الأمن بمدينة صبراتة توحيد الجهود الأمنية والعسكرية في محاربة الجريمة والتهريب، والهجرة غير الشرعية بالمنطقة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

احتجاجات أمام مجلس النواب الليبي للمطالبة بتحديد موعد الانتخابات ورفضاً لمراحل انتقالية جديدة

مجلس النواب الليبي يعلن استحالة إجراء الانتخابات في موعدها ويدعو عقيلة صالح للعودة لمنصبه

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النواب الليبي يُواصل تَسلُّم مِلفَّات المرشَّحين لِرئاسة الحكومة الجديدة تزامنًا مع عوْدة لُحْفتر كقائد عامٍّ لـ الجيش النواب الليبي يُواصل تَسلُّم مِلفَّات المرشَّحين لِرئاسة الحكومة الجديدة تزامنًا مع عوْدة لُحْفتر كقائد عامٍّ لـ الجيش



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد
  مصر اليوم - بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon