توقيت القاهرة المحلي 15:56:07 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ماكرون و شولتز يحثّان بوتين على الجلوس مع زيلينسكي للتفاوض مباشرة بشأن وقف الحرب بين البلدين

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - ماكرون و شولتز يحثّان بوتين على الجلوس مع زيلينسكي للتفاوض مباشرة  بشأن وقف الحرب بين البلدين

فلاديمير بوتين
باريس ـ مارينا منصف

حث قادة كل من فرنسا وألمانيا الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين،في محادثة  هاتفية، على إجراء "مفاوضات جادة مباشرة" مع الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسك. ،
وأجرى المستشار الألماني أولاف شولتز، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، محادثة هاتفية، مع الرئيس الروسي، صباح السبت،  استمرت 80 دقيقة.
وقال مكتب المستشار الألماني إن زعيما الاتحاد الأوروبي، "أصرا على وقف فوري لإطلاق النار وانسحاب القوات الروسية من أوكرانيا".
كما حثا  بوتين على (إيجاد) حل دبلوماسي للصراع. وطالبا بإطلاق سراح المقاتلين الأوكرانيين الذين كانوا مختبئين داخل مصانع آزوفستال للصلب في بمدينة ماريوبول، والذين أسرتهم القوات الروسية بعد استسلامهم.
وقالت الرئاسة الفرنسية عقب الاتصال الهاتفي إن "رئيس الجمهورية والمستشار الألماني طلبا الإفراج عن نحو 2500 من المدافعين عن أزوفستال وهم أسرى حرب.
و قال الكرملين إن بوتين أبلغ ماكرون وشولتز أن إمداد أوكرانيا بالسلاح أمر "خطير"، محذرا من "مخاطر المزيد من زعزعة الاستقرار وتفاقم الأزمة الإنسانية".
وأضاف بيان الكرملين أن بوتين قال أيضا إنه مستعد للبحث عن سبل لشحن الحبوب العالقة في الموانئ الأوكرانية منذ حملة موسكو العسكرية.
وقال قصر الرئاسة الروسي، إن "موسكو مستعدة للمساعدة في إيجاد خيارات لتصدير الحبوب دون عوائق، بما في ذلك تصدير الحبوب الأوكرانية من موانئ البحر الأسود".
وأضاف أن "زيادة المعروض من الأسمدة والمنتجات الزراعية الروسية ستساعد أيضا في تقليل التوترات في سوق الغذاء العالمي، الأمر الذي سيتطلب بالطبع رفع العقوبات ذات الصلة".
وأكد الكرملين على أنه كان هناك "اهتمام خاص" بالمفاوضات بين أوكرانيا وروسيا "التي تجمدت بسبب خطأ كييف".
وأكد "فلاديمير بوتين انفتاح الجانب الروسي على استئناف الحوار".
■   ثلاث مدن اختبرت الآلة العسكرية الروسية المُدمِرة
■   ما الذي ينتظر مقاتلي أوكرانيا الذين أسرتهم روسيا في ماريوبول؟
وقال مستشار الرئيس الأوكراني والمفاوض في محادثات السلام مع الروس، ميخايلو بودولياك، في وقت سابق إن أي اتفاق مع روسيا "لا يمكن الوثوق به".
وكتب بودولياك على موقع تليغرام، "أي اتفاق مع روسيا لا يساوي فلسا واحدا".
وأضاف: "هل من الممكن التفاوض مع بلد يكذب دائما من خلال الدعاية والسخرية؟"
وتلقي كل من روسيا وأوكرانيا باللوم على بعضهما البعض بعد انهيار محادثات السلام، في آخر مفاوضات وجها لوجه معروفة في 29 مارس/ آذار الماضي.
"بناء دولة جديدة"
قال رئيس الوزراء الأوكراني، دينيس شميهال، إن الغزو الروسي لبلاده دمر أكثر من 25 ألف كيلومتر من الطرق وعدة مئات من الجسور و 12 مطارا.
وفي حديثه لبي بي سي، قال شميهال إن أكثر من 100 مؤسسة تعليمية وأكثر من 500 منشأة طبية و200 مصنع دمرت أو تضرر بسبب الحرب، و"حوالي 35 بالمئة من الاقتصاد لا يعمل حاليا".
وأضاف أن أكثر من 300 ألف كيلومتر مربع من الأراضي ملغومة أو ملوثة بالقنابل.
وقدر رئيس وزراء أوكرانيا أن بلاده خسرت ما بين 30 إلى 50  بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي. ويبلغ عجز الميزانية الشهرية 5 مليارات دولار.
وبحسب تقديرات مختلفة، تبلغ الأضرار المباشرة التي لحقت بالبنية التحتية والاقتصاد حوالي 600 مليار دولار.
وقال شميهال إن الحكومة خصصت أكثر من 50 مليار دولار لإعادة الإعمار الفوري حيثما كان ذلك ممكنا.
وأشار إلى أن المرحلة التالية ستكون إعادة تأهيل البنية التحتية الرئيسية، مثل إمدادات الكهرباء والمياه، وإعادة بناء الجسور والطرق.
وأضافإن المرحلة الثالثة ستكون "إعادة بناء عظيمة لبلدنا"، "لا نريد فقط استعادة الطوب والخرسانة. نريد بناء دولة جديدة ".
وقال رئيس الوزراء إن هذا سيتطلب أمولا أوكرانية ومساعدة دولية وأموالا روسية.
وأضاف: "مقتنعون بأن المعتدي يجب أن يدفع ثمن الدمار الذي أحدثه. يجب أن يكون واضحا، أن الأصول الروسية المجمدة، يجب مصادرتها ونقلها إلى أوكرانيا من أجل استعادة دولتنا".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

موسكو تستعرض قوّتها أمام الغرب، في أوراسيا ذات الأهمية الاستراتيجية بحكم امتدادها بين أوروبا وآسيا.

في خطوة فسرت علي أنها عملية ضم بوتين يمنح الجنسية الروسية لسكان إقليمي خيرسون وزابوريجا

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماكرون و شولتز يحثّان بوتين على الجلوس مع زيلينسكي للتفاوض مباشرة  بشأن وقف الحرب بين البلدين ماكرون و شولتز يحثّان بوتين على الجلوس مع زيلينسكي للتفاوض مباشرة  بشأن وقف الحرب بين البلدين



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 15:49 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

شيرين عبد الوهاب تعود لإحياء الحفلات في مصر بعد غياب
  مصر اليوم - شيرين عبد الوهاب تعود لإحياء الحفلات في مصر بعد غياب

GMT 19:21 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

برشلونة يحتفل بذكرى تتويج ميسي بالكرة الذهبية عام 2010

GMT 11:32 2020 الجمعة ,25 كانون الأول / ديسمبر

دبي تهدي كريستيانو رونالدو رقم سيارة مميز

GMT 04:41 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

وزارة الصحة الروسية تسمح بتغيير نظام اختبار لقاح "Sputnik V"

GMT 21:52 2020 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

أول تعليق من نيمار بعد قرعة دوري أبطال أوروبا

GMT 06:29 2020 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

حمادة هلال يهنئ مصطفي قمر علي افتتاح مطعمه الجديد

GMT 07:23 2020 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الجبس في مصر اليوم الجمعة 16 تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 14:35 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

سموحة يعلن سلبية مسحة كورونا استعدادًا لمواجهة المقاصة

GMT 01:05 2020 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الزمالك يقبل هدية الأهلي لتأمين الوصافة ويُطيح بحرس الحدود

GMT 15:44 2020 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

سموحة يبحث عن مدافعين لتدعيم صفوفه في الميركاتو الصيفي

GMT 07:13 2020 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الجبس في مصر اليوم الإثنين 12 تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 06:34 2020 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل حفل عقد قران هنادى مهنا وأحمد خالد صالح

GMT 15:02 2020 الأربعاء ,30 أيلول / سبتمبر

خيتافي وفالنسيا يتقاسمان صدارة الدوري الإسباني
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon