c خبراء يؤكدون أهمية مشروعات البتروكيماويات لتحويل مصر إلى مركز إقليمي - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 12:45:36 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تعتبر نجاحًا في تنويع مصادر الدخل القومي للدولة

خبراء يؤكدون أهمية مشروعات البتروكيماويات لتحويل مصر إلى مركز إقليمي للطاقة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - خبراء يؤكدون أهمية مشروعات البتروكيماويات لتحويل مصر إلى مركز إقليمي للطاقة

مصانع البتروكيماويات
القاهرة - سهام أبوزينة

لا شك أن مصر أصبحت واحده  من أكثر الدول جذبًا للاستثمارات الجديدة في صناعة البتروكيماويات، في الشرق الأوسط ولا سيما بعد مساعي وزارة البترول والثروة المعدنية تنفيذ عدد من مشروعات البتروكيماويات الجديدة، وذلك لتعظيم القيمة المضافة للثروات البترولية بعد تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز الطبيعي، واستهداف مصر التحول إلى مركز إقليمي للطاقة.

وكشف عدد من خبراء البترول أهميه هذه الصناعات للاقتصاد القومي فقال الدكتور جمال القليوبي، أستاذ هندسة البترول والطاقة في الجامعة الأميركية، إن مشروعات البتروكيماويات تعتبر نجاحًا في تنويع مصادر الدخل القومي للدولة، من خلال تدشين مشروعات تنموية وإدارة الملفات الصعبة مثل ملف الاستمرار في تكملة خطة تجديد الإيرادات للدخل القومي المصري، بقيمة مضافة من صناعة الغاز الطبيعي وتهيئة كل المسارات، لتكون مصر مركزًا ومحورًا للطاقة.

 وأضاف "القليوبي"، أن توقيع عقود مجمع البتروكيماويات في السخنة وبحجم استثمارات يصل إلى أكثر من 10 مليارات دولار، لإنشاء 11 مصنع بتروكيماويات في وقت زمني أقل من سنتين، يحقق إيرادًا جديدًا للاقتصاد المصري يُقدر بالمليارات، مشيرًا إلى أن صناعة البتروكيماويات تدخل في العديد من الصناعات المهمة، مثل البلاستيك والهياكل المضغوطة في السيارات والطائرات، وكذلك عوازل الأسلاك والأجهزة الكهربائية والمطاط الصناعي.

وبدوره رأى النائب سيد حجازي عضو لجنة الطاقة بمجلس النواب، إن البتروكيماويات من المشروعات الاستراتيجية المهمة باعتبارها من الصناعات التحويلية، التي تفتح الباب أمام تواجد صناعات مهمة لمصر، لافتًا إلى أن تحقيق القيمة المضافة من الغاز الطبيعي والاكتشافات المتلاحقة مؤخرًا في منطقة شرق  البحر المتوسط، تعد حركة توسعية في الصناعة المصرية، خاصة أن الجانب الآخر في استراتيجية الدولة بتصدير الغاز لدول أوروبا، يعد مكسبًا سياسيًا واقتصاديًا مع دول أوروبا.

وأوضح "حجازي" أن مصر ليست وليدة في صناعة البتروكيماويات، ولكن تعد من أكبر الدول العاملة في الشرق الأوسط في هذا المجال، منذ فترة التسعينيات، من خلال نشاط الشركة القابضة للبتروكيماويات، مشيرًا إلى أن هناك مشروعات جديدة يتم تنفيذها حالياً، مثل مشروع معمل تكرير مسطرد، ومشروعات توسعات شركة سيدى كرير "سيدبك" بالإسكندرية لإنتاج البروبيلين ومشتقاته والذي من المقرر تنفيذه على مرحلتين باستثمارات تزيد على 1.7 مليار دولار، مما يساهم بقوة في تحول مصر إلى مركز إقليمي للطاقة.

وفي سياق متصل قال أسامة كمال وزير البترول الأسبق، في تصريحات لوكالة "فرانس برس"، إن خطة مصر للتحول إلى مركز إقليمي للطاقة لا تقتصر فقط على قطاع الغاز الطبيعي وإنما تتضمن كذلك مشروعات كبيرة في قطاعي النفط والبتروكيماويات، مشددًا على أن صناعة البتروكيماويات ستلعب دورًا مهمًا في قطاع الطاقة خلال السنوات المقبلة.

كما قال أحمد هيكل، رئيس شركة القلعة المالكة لمحطة "مسطرد" إن الإنتاج التجاري للمحطة التي ستنتج 4,4 مليون طن سنويًا من المنتجات النفطية سيبدأ في نهاية مايو/ آيار المقبل على أقصى تقدير، مشيرًا إلى أن هذا الإنتاج سيوفر على الدولة واردات وقود قيمتها 2 مليار دولار سنويًا، مؤكدًا أن شركته بدأت درس هذا المشروع منذ عام 2004، نظرًا لوجود تخوفات كبيرة من كمية المنتجات البترولية التي تستوردها مصر وتأثيرها على عجز الموازنة والميزان التجاري.

يذكر أن المهندس طارق الملا، وزير البترول أعلن مؤخرًا أن مصر أوقفت استيراد الغاز المسال في سبتمبر/ أيلول الماضي، بعد أن حققت الاكتفاء الذاتي، موضحًا أنه تم خلال عام واحد وضع 4 حقول مصرية كبرى للغاز في البحر المتوسط على خريطة الإنتاج، وهي حقول ظهر وآتول ونورس وشمال الإسكندرية. 

وأضاف "الملا" أن إجمالي معدلات الإنتاج بلغت 6,5 مليار قدم مكعب من الغاز يوميًا وهو ما يعادل الاستهلاك المحلي.

كما أعلن "الملا" أيضًا توقيع اتفاق لتوسيع معمل ميدور للتكرير بما يؤدي إلى زيادة طاقته الإنتاجية بنسبة 60%، موضحًا أن هذا التطوير سيؤدي إلى زيادة الكميات المنتجة في المعمل من البوتاجاز والبنزين العالي ووقود النفاثات والسولار والفحم والكبريت من 4,6 مليون طن حاليًا إلى 7,6 مليون طن، مما يتماشى مع المشروع القومي للدولة بتحويل مصر لمركز إقليمي لتجارة وتداول البترول والغاز. 

وأوضح أن هذا التطوير سيسمح أيضًا بإنتاج منتجات عالية الجودة متماشية مع المواصفات العالمية بما يسهم في توفير سيولة دولارية نتيجة تصدير بعض المنتجات ذات المواصفات القياسية العالمية.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يؤكدون أهمية مشروعات البتروكيماويات لتحويل مصر إلى مركز إقليمي للطاقة خبراء يؤكدون أهمية مشروعات البتروكيماويات لتحويل مصر إلى مركز إقليمي للطاقة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:43 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته
  مصر اليوم - عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته

GMT 15:30 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
  مصر اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 09:44 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

جورج وأمل كلوني يحتفلان بذكرى زواجهما في أجواء رومانسية

GMT 12:02 2024 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

نصائح وأفكار لإطلالات أنيقة ومتناسقة

GMT 20:58 2016 الجمعة ,28 تشرين الأول / أكتوبر

لجان البرلمان المصري تستعد لمناقشة أزمة سورية

GMT 23:21 2018 الأربعاء ,21 آذار/ مارس

تعرفي على خطوات للحفاظ على "لون الصبغة"

GMT 23:40 2018 الأحد ,04 آذار/ مارس

تعرف على سعر ومواصفات سكودا كودياك 2018

GMT 19:31 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الشرطة تكشف تفاصيل تجريد أستاذ جامعي من ملابسه

GMT 18:47 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

شركة فيات كرايسلر تكشف عن تراجع ديونها بمقدار النصف

GMT 04:47 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

تعرف على أسعار السمك في الأسواق المصرية السبت

GMT 14:38 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

جاكيتات "جلد النمر" الرائعة موضة العام المقبل

GMT 10:24 2015 الإثنين ,16 آذار/ مارس

"كلام من القلب" يقدم طرق علاج كسور الفخذ

GMT 04:18 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

منال جعفر بإطلالة "رجالي" في آخر ظهور لها
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon