توقيت القاهرة المحلي 11:01:46 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بعدما خاضت عناصر أجنبية تابعة لـ"تنظيم الدولة الإسلامية" معركة ضده

أبو بكر البغدادي يتعرّض لحملة انقلاب فاشلة في محافظة دير الزور

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أبو بكر البغدادي يتعرّض لحملة انقلاب فاشلة في محافظة دير الزور

تنظيم داعش
لندن - مصر اليوم

كشفت صحيفة"الغارديان" ,عن محاولة الانقلاب الفاشل الذي تعرّض له أبو بكر البغدادي زعيم تنظيم الدولة الإسلامية، وأبرزت تساؤلات بشأن تحرير المناطق التي يسيطر عليها التنظيم في شمال العراق وشرق سورية.

اقرا ايضا : غني يطرح على ترامب فكرة خفض التكاليف لإبقاء القوات الأميركية في أفغانستان

وقال شاهد عيان إن عناصر أجنبية تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية خاضت معركة استمرت يومين ضد حرّاس أبو بكر البغدادي، إلا أن هؤلاء الأشخاص خسروا المعركة وقتلوا.
 
وأشار كاتب المقال إلى أن الشاهد الذي تحدث عن محاولة الانقلاب تم تهريبه من آخر معاقل التنظيم في شرق سورية، مضيفًا أن "القتال كان في الكشمة، وهي قرية تقع بالقرب من باغوز في دير الزور في سبتمبر/أيلول".

وقال الشاهد جمعة حمادي حمدان البالغ من العمر53 عامًا "رأيته بعيني الاثنتين"، مضيفًا " كان في الكشمة وفي سبتمبر/أيلول، حاولوا الخوارج توقيفه، وكانت هناك معارك ضارية، وكان هناك العديد من الأنفاق بين المنازل، وكان أغلبيتهم من تونس، كما قُتل الكثير من الناس حينها".

وأوضح حمدان أن "البغدادي انتقل بعدها إلى باغوز"، موضحًا أن البغدادي وحرسه الخاص بقوا في المنطقة تقريبًا 6 أشهر قبل أن يهربوا منها".

وأردف "الكل كان يعلم أين يسكن أبو بكر البغدادي وكان يتجنب الذهاب مع حراسه إلى وسط البلدة كما كان يستخدم سيارة حمراء أوبل".

وتابع بالقول إن "تنظيم الدولة رصد جائزة لمن يجلب المخطط الرئيسي للانقلاب أو معاذ الجيزري وهو مقاتل أجنبي سابق".

وكشفت  الصحيفة أن البلدة شهدت قتالًا عنيفًا خلال عطلة نهاية الأسبوع كما أن "قوات سورية الديمقراطية أعلنت الأحد عن سيطرتها على 41 موقعًا تابعًا للتنظيم الإرهابي"، بحسب كاتب التقرير.

وقال كاتب التقرير إنه يعتقد أن قادة تنظيم الدولة يخبؤون رهائن أجانب قبضوا عليهم خلال الخمس سنوات الماضية وينوون المساومة عليهم عندما يحين الوقت، ومنهم الصحافي البريطاني جون كانتالي.

ونشرت صحيفة" التايمز" مقالًا تحليليًا لريتشارد سبنسر بعنوان " لماذا استغرق النصر 4 سنوات ونصف؟".

وقال كاتب المقال إن "تحرير أوروبا الغربية من النازيين استغرق 336 يومًا، إلا أن تحرير شمال العراق وشرق سورية استغرق 1658 يومًا أي 4 سنوات ونصف ولم ينته بعد".

وأضاف أن الحرب على تنظيم ما يسمى بالدولة الإسلامية أودى بحياة عشرات الآلاف من الأشخاص أغلبهم من السوريين والعراقيين، مشيرًا إلى أن القوات العراقية العسكرية تقول إنها خسرت نحو 30 ألف جندي منذ تصديه للتنظيم في العام 2014.

ويبدو أنه لا توجد أي إحصاءات في سورية عن عدد القتلى ومن بينهم القوات الكردية التي تقاتل إلى جانب الغرب ضد تنظيم الدولة، بحسب كاتب المقال.

وأوضح كاتب المقال أنه يُعتقد أن عدد القتلى يتراوح بين خمسة آلاف إلى عشرة آلاف على الأقل في المنطقة، مضيفًا أن هناك أيضًا الآلاف من الأشخاص الذين قتلوا في صفوف القوات السورية وتلك الموالية لهم، أما بالنسبة للخسائر في الأرواح لدى تنظيم الدولة فتتراوح بين خمسين ألف قتيل إلى 85 ألف قتيل.

وتابع إن مسلحي تنظيم الدولة يتمتعون بقدر كبير من الكفاءة كما أنهم على استعداد على ارتكاب الكثير من الفظائع من أجل التنظيم.

وأردف أن التحالف بقيادة الولايات المتحدة استخدم جنودًا محليين لقتال تنظيم الدولة في سورية والعراق عوضًا عن جنودها، إلا أن القتال أثبت أن طبيعة الحرب اختلفت.

وأوضح أن الأمر يبدو أفضل، فرغم ما يقوم به سلاحا الجو في بريطانيا والولايات المتحدة من قصف لسحق مدن كالرقة كما حدث في ألمانيا، إلا أنه لن يكون هناك درسدن التي قُتل فيها نحو 20 ألف شخص خلال ليلة واحدة من القصف، لأن قواعد الحرب القديمة لم تعد مناسبة لتطبق على تنظيم الدولة بل إنها تغيرت لتصبح "قواعد الاشتباك المعقدة".

ونشرت" الديلي تلغراف" مقالًا لسارة نابتون بعنوان "التمارين الرياضية تعيد نمو خلايا الدماغ وتساعد على محاربة مرض الزهايمر".

ويمكن أن يحمي التمارين الرياضية من الإصابة بمرض الزهايمر لأنه يحفّز على إفراز هرمون يساعد على إعادة بناء خلايا الدماغ، بحسب دراسة طبية حديثة,وفقًا لكاتبة المقال

وأضافت أن العلماء لطالما شدّدوا على أن إجراء التمارين الرياضية يقلل من خطر الإصابة بالزهايمر إلا أنهم لم يكونوا على علم بأن هناك ارتباطًا مباشرًا بينهما.

وتابعت بالقول إن سلسلة من الدراسات أثبتت أن الهرمون الذي ينتجه الجسم خلال إجراء التمارين الرياضية ويطلق عليه "إيرسن" قد يحمي من الإصابة بفقدان الذاكرة والتلف الدماغي.

ونشرت هذه الدراسة في دورية "نيتشير" للطب.

وختمت بالقول إن نحو 850 ألف شخص في بريطانيا يعانون من الزهايمر ومن المتوقع أن يرتفع هذا العدد أكثر من ذلك.

قد يهمك ايضا : التحالف الدولي ضد "داعش" يعلن عن بدء انسحاب القوات الأميركية من سورية

                   تقرير يؤكد أن "داعش" فقد 98% من الاراضي التي كان يسيطر عليها في سورية

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبو بكر البغدادي يتعرّض لحملة انقلاب فاشلة في محافظة دير الزور أبو بكر البغدادي يتعرّض لحملة انقلاب فاشلة في محافظة دير الزور



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد
  مصر اليوم - بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon