c "محادثات موسكو" تفشل في إنهاء الانقسام الفلسطيني وتلغي البيان الختامي - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 22:21:00 آخر تحديث
  مصر اليوم -

شددت "فتح" على أن الباب لازال مفتوحًا أمام "حماس" لمجابهة المخاطر

"محادثات موسكو" تفشل في إنهاء الانقسام الفلسطيني وتلغي البيان الختامي

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - محادثات موسكو تفشل في إنهاء الانقسام الفلسطيني وتلغي البيان الختامي

"محادثات موسكو" تفشل في إنهاء الانقسام الفلسطيني
موسكو - منيب سعادة

انتهت جلسات حوارات الفصائل الفلسطينية في موسكو دون التوصل لاي نتائج في أي ملف تم مناقشته، حيث يظل الانقسام الفلسطيني دائر بين الفصائل، كما تمسكت تلك الفصائل برفضها لصفقة القرن دون ردٍ من الإدارة الأميركية، وشهدت الجلسات إلغاء البيان الختامي لعدم التوافق على بعض النقاط.

وأعلن عضو اللجنتين التنفيذيتين لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح عزام الأحمد، أن القيادة ماضية في تشكيل الحكومة الفلسطينية الجديدة، فاتحا الباب أمام حماس من أجل العمل معا لمواجهة التحديات، مؤكدًا خلال كلمته بالجلسة الختامية لحوار الفصائل الفلسطينية في العاصمة الروسية موسكو، إن "الأبواب ستبقى مفتوحة امام اخوتنا في حركة حماس لنعود يدًا واحدة في إطار منظمة التحرير ونسير معًا في مجابهة المخاطر".

أقرأ أيضاً :الحكومة الفلسطينية تؤكّد انعدام قيمة أي خطوة لا تقرها "منظمة التحرير"

وأوضح الاحمد أن "لقاء موسكو جاء من أجل تعزيز ما تم التوصل إليه في القاهرة خاصة الجوانب السياسية وهي الاهم"، مضيفًا أن "أصدقائنا الروس يريدون أن ينتزعوا ورقة الانقسام من أيدي اعداء الشعب الفلسطيني وتحديدا الأيدي الأمريكية والاسرائيلية ومن يساعدهم في الساحة الفلسطينية ".

وأكد الأحمد، أن هناك جمود في عملية المصالحة الفلسطينية منذ حوالي عام، لافتا أن ما تم التوصل إليه في القاهرة هو أساس لحوار موسكو، وأننا كنا جزء من مواجهة صفقة القرن التي ترعاها الولايات المتحدة، لا سيما وأن السلطة هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.

وذكر عزام الأحمد، أننا بدأنا حوار موسكو حتى نخرج من الجمود الحالي، مؤكدا لن يشرفنا أن نتعامل مع الإدارة الأمريكية إلا من خلال الأمم المتحدة، موضحًا أن «لا نقبل أن يقول نتنياهو نجحنا في فصل غزة عن الضفة الغربية ولن نقبل بتجاوز مبادرة السلام العربية.

وأشار الأحمد إلى أن «حركة الجهاد الإسلامي» فضلت عدم التوقيع على بيان موسكو، حيث كان هناك خلاف مع حركة الجهاد على تمثيل السلطة للشعب الفلسطيني، كما لا يمكن التخلي عن الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة فلسطين.

وأكد الاحمد من جديد على ضرورة إزالة العقبات لإنهاء الانقسام بشكل كامل، "خاصة وأننا رفضنا دعوة للمشاركة في مؤتمر وارسو وأن أصدقاؤنا الروس يساعدونا لدى المجتمع الدولي".

وأردف الأحمد: رغم كل خلافاتنا مع إيران لا نقبل أن نجند ضدها، مشددا على أن الاحتلال الإسرائيلي هو أصل كل أزمات المنطقة، منوهًا إلى أن" اسرائيل قدمت عرضا لإقامة دولة في غزة تمتد على نحو 750 كيلو مترا في سيناء، موضحا أن "مصر رفضت ذلك".

وتابع الاحمد:" نحن بالمرصاد لمشاريع فصل غزة عن الضفة وقادرون مع شعبنا على إفشالها، ونتحدى الكرة الأرضية أن تستطيع قوة على الأرض تنفيذها".

حماس تعلن التوافق على كسر الحصار

من جانبه دعا موسى أبو مرزوق، عضو المكتب السياسي لحركة حماس إلى مواجهة التطبيع والتمدد الإسرائيلي، موضحا خلال كلمته أنه سيتم مواجهة «صفقة القرن» بكل مكوناتها، حيث لا يمكن أن يجبرنا أحد على قبول دولة في غزة.

وأشار أبو مرزوق، على أنه تم التوافق على كسر الحصار المفروض على قطاع غزة، كما تم الاتفاق على إنهاء الانقسام البغيض وتعزيز الوحدة الوطنية، وكذلك الكثير من القضايا التي طرحت للنقاش.

كما كشف أبو مرزوق عن دعوة مشابهة لاستكمال حوار موسكو، وأنه تم التوافق على عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم، مشيرا إلى أن «مؤتمر وارسو» ضمن الخطة الأمريكية لدعم نتنياهو.

من جانبه قال الأمين العام للجنة النضال الشعبي وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، إن أمن الشرق الأوسط يتم بإنهاء الاحتلال وقيام الدولة الفلسطينية، يمكن أن نبني على التقدم الذي حدث في لقاء موسكو.

وقال مصطفى البرغوثي،الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، إنه يمكن البناء على التقدم الذي حدث في لقاء موسكو، خاصة وأن لقاء موسكو إنجاز مهم للقضية الفلطسينية.

إلغاء البيان الختامي لعدم التوافق على بعض النقاط

إلى ذلك قال عضو المكتب السياسي في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، معتصم حمادة، إنه تم الاتفاق على إلغاء البيان الختامي لاجتماع الفصائل الفلسطينية وسحبه من التداول، نظرا لعدم التوافق على نقاط فيه.

وأوضح حمادة، لوكالة "سبوتنيك": "اتفقنا على أن يلغى البيان ويسحب من التداول ويعقد المؤتمر الصحفي لنتحدث عن النقاط التي توافقنا عليها وعلى نقاط الاختلاف".

وتابع: "تم التوافق بالأمس على بيان ختامي وجرى تدقيقه كلمة كلمة، ولكن تبين في الليل أن هناك طرف ما وزع نصاً للبيان فيه بعض النقاط التي كان قد اعترض عليها الأخوة في الجهاد وفي حماس".

وأضاف حمادة أن "هذه النقاط ذكرت القدس الشرقية وهم يريدون عبارة القدس منها، مثلا إنهم مع دولة فلسطينية عاصمتها القدس دون تحديد حدود 67 والبعض كان ضد الحديث عن الشرعية الدولية والبعض الآخر كان ضد حق العودة ما يعني الاعتراف بإسرائيل في المضمون".

وتابع: "بالتالي صدر البيان بالشكل الذي وزع عليكم وصباحا جرى الاعتراض على هذه النقاط ونوقشت مطولا ولكن لم يتم التواصل إلى توافقات".

قد يهمك أيضاً :  

حركة فتح تؤكّد استعدادها لعمل الإجراءات اللازمة لتحقيق المصالحة الفلسطينية

عزام الأحمد يؤكد أن لا اجتماع للفصائل في القاهرة وأن لقاء حاسماً ستعقده "فتح" قريباً

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محادثات موسكو تفشل في إنهاء الانقسام الفلسطيني وتلغي البيان الختامي محادثات موسكو تفشل في إنهاء الانقسام الفلسطيني وتلغي البيان الختامي



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:42 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها
  مصر اليوم - ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها

GMT 14:45 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان
  مصر اليوم - أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 14:30 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

حورية فرغلي تكشف موقفاً محرجاً بعد عودتها إلى التمثيل
  مصر اليوم - حورية فرغلي تكشف موقفاً محرجاً بعد عودتها إلى التمثيل

GMT 06:54 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يؤكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع ترامب
  مصر اليوم - غوتيريش يؤكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع ترامب

GMT 15:36 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 06:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 12:39 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 09:44 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

النجمات يتألقن في فساتين سهرة ذات تصاميم ملهمة لموسم الخريف

GMT 15:33 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الجمعة 01 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 00:29 2024 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

رودري يتوّج بالكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم

GMT 10:29 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 15:50 2022 الأربعاء ,28 كانون الأول / ديسمبر

إيه فيه أمل!

GMT 00:03 2023 الثلاثاء ,21 آذار/ مارس

استبعاد راشفورد من قائمة منتخب إنجلترا

GMT 02:51 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع أسعارالذهب في الأسواق المصرية الأربعاء

GMT 19:04 2018 الثلاثاء ,17 تموز / يوليو

مي عز الدين تكشف سر عدم ارتباطها حتى الآن

GMT 04:43 2017 الجمعة ,02 حزيران / يونيو

نادي الباطن السعودي يجدّد عقد خويلد عيادة

GMT 18:37 2020 الإثنين ,02 آذار/ مارس

أشهر مذيع إيطالي يروج للسياحة في مصر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon