c الميليشيات المسلحة في طرابلس تجبر المهاجرين على المشاركة في معاركها - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 14:33:56 آخر تحديث
  مصر اليوم -

حذرت منظمات حقوق الإنسان من جريمة حرب جراء هذه الخطوة

الميليشيات المسلحة في طرابلس تجبر المهاجرين على المشاركة في معاركها

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الميليشيات المسلحة في طرابلس تجبر المهاجرين على المشاركة في معاركها

الميليشيات المسلحة في العاصمة الليبية طرابلس
طرابلس - مصر اليوم

كشف تقرير لصحيفة الغارديان البريطانية، أن الميليشيات المسلحة في العاصمة الليبية طرابلس، تجبر المهاجرين غير الشرعيين المحتجزين في المدينة، على المشاركة في معاركها مع الجيش الوطني الليبي.

ومنذ بدء معركة طرابلس في 4 أبريل الجاري، قال مهاجرون ولاجئون في 3 مراكز احتجاز في طرابلس ومحيطها، للصحيفة، إنهم أخرجوا من القاعات وأُمروا بحمل الأسلحة، مع نقل بعضهم إلى قواعد عسكرية حول المدينة، ويشعر عدد كبير من المهاجرين المحتجزين داخل مجمع عسكري في مدينة تاجوراء (11 كيلومترا شرق طرابلس)، بالقلق من أنهم سيصبحون ضحايا أو أهدافا بعد إجبارهم على دعم الميليشيات المسلحة في طرابلس.

وتقول منظمات حقوق الإنسان، إن إجبار اللاجئين والمهاجرين المحتجزين، على دعم الجماعات المسلحة، يمكن أن يشكل جريمة حرب، وفق ما نقلت الصحيفة عن مسؤول في "هيومن رايتس ووتش"، حيث أكد مهاجر محتجز داخل أحد معسكرات المهاجرين في محيط طرابلس: "لا ننام أبدا بسبب الخوف. يمكننا سماع صوت البنادق وانفجار القنابل بالقرب من مركز الاحتجاز".
وأكد مهاجر آخر أن الميليشيات المسلحة في طرابلس تجبرهم على القيام بأعمال التنظيف داخل معسكر الاحتجاز والقيام تحميل الأسلحة والعتاد الخاص بالقتال، حيث تمكن أحد المهاجرين من إرسال رسالة إلى الصحيفة عبر هاتفه المخفي، قال فيها "إن المسلحين يخبرون المهاجرين بأنه إن كانوا يعرفون كيف يطلقون النار، فسوف تبقون معنا"، كما تمكن بعض المهاجرين من إرسال صور إلى الصحيفة وهم يرتدون زيا عسكريا، الأمر الذي يؤكد استغلال ميليشيات طرابلس للمهاجرين غير الشرعيين من أجل قتال الجيش الوطني الليبي.

ونقلت الصحيفة عن أحد المهاجرين قوله: "غسلنا سيارات من دماء الجنود الذين قتلوا على جبهات القتال. وضعوا الجثث في السيارات العسكرية. لا أشعر أنني بحالة جيدة، لكن ليس لدي خيار"، ويوجد حاليا في ليبيا حوالي 6000 لاجئ ومهاجر محتجزين في مراكز تحت سيطرة ميليشيات طرابلس المرتبطة بحكومة الوفاق التي يترأسها فايز السراج.

وتحدث 10 محتجزين حاليين وسابقين في معسكرات ليبية داخل طرابلس ومحيطها، لصحيفة "الغارديان" البريطانية، عن تجاربهم في السخرة على يد الميليشيات المسلحة، ووصف محتجز بأحد المراكز في طرابلس ليبيا بأنها "سوق للبشر"، مضيفا أن "المهاجرين يجبرون على العمل كعبيد"، وكشف آخرون أنهم أجبروا على تنظيف المنازل وتشييد المباني والعمل في المزارع.

وقد يهمك ايضـــــــــــــــــــًا

- أصوات انفجارات وإغلاق المطار الوحيد العامل في طرابلس

- ساجد جاويد وكريستوف كاستانير يتفقان على حل أزمة المهاجرين غير الشرعيين

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الميليشيات المسلحة في طرابلس تجبر المهاجرين على المشاركة في معاركها الميليشيات المسلحة في طرابلس تجبر المهاجرين على المشاركة في معاركها



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:01 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

نجمات تألقن على منصات عروض الأزياء
  مصر اليوم - نجمات تألقن على منصات عروض الأزياء

GMT 08:18 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الخزانة ذات الأدراج قطعة أثاث مهمة في غرفة النوم
  مصر اليوم - الخزانة ذات الأدراج قطعة أثاث مهمة في غرفة النوم

GMT 12:00 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

نائب قائد فيلق القدس يؤكد أن قاآني بخير ويمارس عمله
  مصر اليوم - نائب قائد فيلق القدس يؤكد أن قاآني بخير ويمارس عمله

GMT 20:46 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

شمس الكويتية تغنّي حواراً بين فيروز وزياد الرحباني
  مصر اليوم - شمس الكويتية تغنّي حواراً بين فيروز وزياد الرحباني

GMT 03:26 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

استقالة كبيرة موظفي رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر
  مصر اليوم - استقالة كبيرة موظفي رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر

GMT 07:11 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

مواعيد مباريات اليوم السبت 31-10-2020 والقنوات الناقلة

GMT 10:06 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

عبد المنصف يختار التشكيل المثالي لمنتخب مصر

GMT 13:50 2020 الأحد ,11 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل مناقيش باللبنة والزعتر

GMT 08:11 2020 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

الإمام الأكبر يطمئن على الجامع الأزهر ويطلب تقريرا عاجلا

GMT 17:43 2020 الإثنين ,28 أيلول / سبتمبر

وفيات كورونا في العالم تصل إلى المليون

GMT 14:14 2020 الخميس ,12 آذار/ مارس

ليونيل ميسي مهدد بالحجر الصحي

GMT 14:15 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

هزة أرضية أقل من 2 درجة شعر بها سكان مناطق بالجيزة وأكتوبر

GMT 17:37 2019 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أفضل مناكير أحمر لعام 2019 مثالي لحفل نهاية العام

GMT 20:09 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

ابن الممثل القدير مايكل دوغلاس يكسر الصمت ويفضح الكثير

GMT 12:03 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

علامات تؤكد زيادة الأملاح في الجسم
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon