c تهمة "التستّر على جرائم حرب" قد تقود بريطانيا للوقوف أمام - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 06:27:10 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بعد كشف أدلة أن الدولة غطّت على قتل مدنيين في العراق وأفغانستان

تهمة "التستّر على جرائم حرب" قد تقود بريطانيا للوقوف أمام "الجنايات الدولية"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تهمة التستّر على جرائم حرب قد تقود بريطانيا للوقوف أمام الجنايات الدولية

الجيش البريطاني
لندن - مصر اليوم

تتزايد الاحتمالات بخصوص فتح محكمة الجنايات الدولية أول تحقيق لها بشأن الجيش البريطاني في أعقاب بث برنامج  عن ارتكاب الجيش ما وصفه بجرائم حرب.

ووجد برنامج "بانورما"، في تلفزيون "بي بي سي"، أدلة على أن الدولة غطت على قتل مدنيين بأيدي قوات بريطانية في العراق وأفغانستان.

وقالت المحكمة إنها تنظر بجدية إلى ما توصل إليه البرنامج. ولكن وزارة الدفاع البريطانية قالت إن تلك الادعاءات لا أساس لها.

وأضافت الوزارة أنها تعاونت بالكامل مع المحكمة، ولا ترى أن هناك مبررا لتدخل المحكمة من جديد في الأمر.

وسيكون التحقيق الرسمي للمحكمة، التي يوجد مقرها في لاهاي بهولندا، هو أول إجراء تتخذه ضد مواطنين بريطانيين بسبب جرائم حرب.

وقالت المحكمة إنها ستقيّم بحيادية ما توصلت إليه بي بي سي، وقد تفتح قضية تاريخية إذا اعتقدت أن الحكومة تحمي الجنود من الملاحقة القضائية.

وكانت المحكمة قد توصلت في السابق إلى وجود أدلة ذات مصداقية على أن قوات بريطانية ارتكبت جرائم حرب في العراق.

وتتضمن معظم تلك الحالات ادعاءات بإساءة معاملة معتقلين.

وأشهر تلك القضايا المعروفة قضية بهاء موسى، الذي كان عامل فندق في البصرة، وتوفي بعد تعذيبه وضربه على أيدي قوات بريطانية في عام 2003. وأدت قضيته إلى بدء تحقيق علني، وإلى الإدانة الوحيدة لجندي بريطاني بجرائم حرب في العراق.

ولكن برنامج بانوراما، بالتعاون مع صحيفة صنداي تايمز البريطانية، كشف معلومات جديدة عن حالات قتل قيل إنها حدثت في مركز اعتقال بريطاني.

ويقول محققون من فريق الادعاءات التاريخية في العراق، وهو الفريق الذي حقق في جرائم حرب قيل إن قوات بريطانية ارتكبتها خلال احتلال العراق، إنهم وجدوا أدلة على انتهاكات واسعة النطاق حدثت في قاعدة بريطانية في البصرة قبل ثلاثة أشهر من قتل بهاء موسى.

وحدثت تلك الحالات في معسكر ستيفن، الذي كانت تديره بلاك ووتش، والكتيبة الثالثة، والفوج الملكي الاسكتلندي. وحقق الفريق في وفاة رجلين، ماتا خلال أسبوعين متتاليين في شهر مايو/أيار 2003. وأقرت وزارة الدفاع البريطانية بأنهما كانا مدنيين بريئين.

وجمع الفريق شهادات من جنود بريطانيين، وموظفين في الجيش، وصفت كيف عذب الرجلان قبل العثور عليهما ميتين، وقد ربطت رأساهما بكيسين من البلاستيك.

وقرر الادعاء العسكري البريطاني هذا الصيف عدم محاكمة أي شخص في قتل الرجلين.

وقال رئيس الادعاء العام السابق، اللورد ماكدونالد، حينما عرضت عليه أدلة بانوراما، إنه يعتقد أنه "من المذهل" أنه لم توجه تهمة لأي جندي.

وأضاف: "أعتقد أن النتيجة بدأت تصبح جلية، وأنه من المحتمل جدا أن الرجلين تعرضا لاعتداءات جسدية قبل وفاتهما".

وقال وزير الخارجية البريطاني، دومينيك راب، الأحد لبي بي سي إنه "نُظر في جميع الادعاءات التي توفرت عليها أدلة".

وقالت وزارة الدفاع إن العمليات العسكرية تسير طبقا للقانون، وهناك تحقيق مكثف في الادعاءات. 

وقال متحدث باسم الوزارة لبي بي سي إن: "التحقيقات والقرارات الخاصة بالمحاكمة مستقلة عن وزارة الدفاع، وتنظر فيها بدقة جهة خارجية، كما تستعين الوزارة بمن يعطيها الاستشارات القانونية المطلوبة".

واضاف المتحدث: "بعد تمحيص دقيق للحالات المشار إليها، قررت هيئة خدمة الادعاء المستقلة ألا تحاكم أحدا".

وقال: "أحلنا ادعاءات بي بي سي إلى الشرطة وإلى هيئة الادعاء، وهي لا تزال منفتحة لبحثها".

قد يهمك أيضًا:

قائد القوات البريطانية يؤكد أن هزيمة "داعش" في العراق "أمر لا مفر منه"

معلومات عن أن المخابرات البريطانية كانت تلقت تحذيرًا بدعم عبيدي لتنظيم "داعش"

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تهمة التستّر على جرائم حرب قد تقود بريطانيا للوقوف أمام الجنايات الدولية تهمة التستّر على جرائم حرب قد تقود بريطانيا للوقوف أمام الجنايات الدولية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
  مصر اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
  مصر اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 05:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة
  مصر اليوم - بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة

GMT 05:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف
  مصر اليوم - تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 12:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد
  مصر اليوم - نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد

GMT 15:08 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات
  مصر اليوم - غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات

GMT 00:26 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

موعد نهائي دوري أبطال أفريقيا بين الأهلي والزمالك

GMT 07:19 2020 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الدواجن في مصر اليوم الخميس 8 تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 05:34 2020 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير مكرونة باردة بالجمبري

GMT 05:32 2020 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير عصير الليمون باللبن

GMT 23:50 2020 الأربعاء ,23 أيلول / سبتمبر

انخفاض سعر نفط خام القياس العالمي

GMT 23:25 2020 الأربعاء ,16 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تغلق التعاملات على ارتفاع

GMT 19:23 2020 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

منال سلامة تكشف كواليس تعرضها لحادث مميت

GMT 23:49 2020 الأحد ,13 أيلول / سبتمبر

أسعار الدواجن في مصر اليوم الأحد 13 سبتمبر 2020

GMT 16:49 2020 السبت ,12 أيلول / سبتمبر

مقتل شخصين في تحطم طائرة قرب مطار لوس أنجلوس

GMT 04:59 2020 الأحد ,07 حزيران / يونيو

أحمد وفيق يحدد الجيل الذي احتفل بـ"النهاية"

GMT 14:22 2020 الجمعة ,22 أيار / مايو

أسعار الدواجن في مصر اليوم الجمعة 22 مايو

GMT 20:28 2020 السبت ,11 إبريل / نيسان

الهند تسجل 1035 إصابة جديدة بفيروس كورونا
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon