c التاريخ القاتم للاتفاقيات وعدم استمرارها بين الأطراف المتنازعة يزيد الوضع - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 04:42:59 آخر تحديث
  مصر اليوم -

رغم الترحيب العربي الواسع بإعلان وقف إطلاق النار في ليبيا

التاريخ القاتم للاتفاقيات وعدم استمرارها بين الأطراف المتنازعة يزيد الوضع تعقيدًا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - التاريخ القاتم للاتفاقيات وعدم استمرارها بين الأطراف المتنازعة يزيد الوضع تعقيدًا

الجيش الليبي
طرابلس - مصر اليوم

على الرغم من الترحيب الدولي والعربي الواسع الذي لقيه الإعلان المتبادل على وقف إطلاق النار في ليبيا، أمس الجمعة، إلا أن العديد من النقاط لا تزال غامضة بشأن ملفات جمة تضمنها من سرت إلى المرتزقة والميليشيات، وصولاً إلى النفط وغيره من النقاط الشائكة.
فالمشهد الليبي معقد مع تداخل أطراف خارجية، وانتشار المرتزقة الذين تقلهم تركيا من سوريا إلى الأراضي الليبية، ولعل هذا ما دفع بعض النواب في البرلمان الليبي إلى التأكيد على أن الواقع على الأرض معقد.
ولعل تاريخ الاتفاقيات أو المبادرات التي أطلقت في السنوات الماضية، ولم تصمد بين الأطراف المتنازعة، يزيد الوضع تعقيدا.

بقيت حبراً على ورق

فمنذ اتفاق الصخيرات في المغرب المبرم عام 2015 برعاية الأمم المتحدة، أُعلن عن مبادرات عدة لإخراج ليبيا من الأزمة إلا أنها بقيت في الواقع حبراً على ورق.

منها اتفاق الصخيرات الذي وقع في 17 كانون الأول/ديسمبر 2015، بعد مفاوضات استمرت أشهراً، بين ممثلين للمجتمع المدني ونواب ليبيين في المغرب، برعاية الأمم المتحدة، والذي نص على تشكيل حكومة وفاق وطني مقرها طرابلس.

لكن البرلمان المنتخب عام 2014 والمؤتمر الوطني - وهو مجلس انتقالي انتُخب في آب/أغسطس 2012، أبديا تحفظات عن الاتفاق.

قمتان في فرنسا

كذلك، في تموز/يوليو 2017، تعهّد الأفرقاء الليبيون أثناء اجتماع في سيل سان كلو في المنطقة الباريسية، بالعمل لإخراج البلاد من الفوضى ودعوا إلى وقف إطلاق نار وتنظيم انتخابات، لكن شيئاً لم يحصل.

وفي 29 أيار/مايو 2018، اتفق كل من رئيس حكومة الوفاق فايز السراج، وقائد الجيش خليفة حفتر وكذلك رئيس البرلمان عقيلة صالح، ورئيس مجلس الدولة خالد المشري الذين اجتمعوا في باريس، على العمل سوياً من أجل تنظيم انتخابات عامة، وفق إعلان تمت تلاوته بعد المؤتمر، لكن هذين الإعلانين بقيا من دون تنفيذ.

باليرمو

في تشرين الثاني/نوفمبر 2018، نّظمت إيطاليا القوة الاستعمارية السابقة لليبيا، مؤتمراً دولياً في باليرمو لمحاولة تحقيق تقارب جديد بين الأفرقاء، لكن المؤتمر فشل بسبب الانقسامات المستمرة بين الليبيين والتدخلات الأجنبية، لا سيما التركية.

أبوظبي

وفي 28 شباط/فبراير 2019، أعلنت الأمم المتحدة عن اتفاق جديد أُبرم في أبوظبي أثناء لقاء بين السراج وحفتر بشأن إجراء انتخابات في ليبيا، لكن من دون تحديد جدول زمني ولم يتمّ تنفيذه.
في العشرين من آذار/مارس 2019، أعلنت بعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا "مؤتمراً وطنياً" في منتصف نيسان/أبريل في غدامس (وسط) على أن يتمّ خلاله وضع "خارطة طريق" لإخراج البلاد من الأزمة، لكن التطورات على الأرض جرت بعكس رياح التوافق.

وأتت التدخلات التركية المتزايدة مؤخراً ونقل المرتزقة، لتؤجج الصراع وتعمق الشرخ.

إذا لا يشي تاريخ مبادرات الحل في ليبيا الغارقة منذ سنوات بالصراع، بحلول لملفات شائكة، فهل يجري إعلان الـ 21 من أغسطس عكس الرياح السابقة؟

وهل يُطبّق الإعلانان اللذان صدرا أمس عن السراج وعقيلة صالح أم سيبقيان كالاتفاقيات السابقة حبراً على ورق؟

قد يهمك أيضا : 

الجيش الليبي يستهدف مواقع المرتزقة شرقي مصراتة

 المسماري يعلن ان سرت والجفرة تحت سيطرة الجيش الليبي

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التاريخ القاتم للاتفاقيات وعدم استمرارها بين الأطراف المتنازعة يزيد الوضع تعقيدًا التاريخ القاتم للاتفاقيات وعدم استمرارها بين الأطراف المتنازعة يزيد الوضع تعقيدًا



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 04:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
  مصر اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 11:41 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025
  مصر اليوم - روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 07:54 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F
  مصر اليوم - علاج جيني مبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 07:51 2020 الأحد ,27 كانون الأول / ديسمبر

حفل اللاعب البرازيلي نيمار يثير الجدل في البرازيل

GMT 12:05 2020 الجمعة ,09 تشرين الأول / أكتوبر

مكافآت خاصة للاعبي أسوان عقب البقاء في الدورى الممتاز

GMT 14:23 2021 الإثنين ,06 أيلول / سبتمبر

تباطؤ التضخم السنوي في تونس إلى 6.2 % خلال أغسطس

GMT 21:51 2021 الإثنين ,14 حزيران / يونيو

غياب أحمد فتحي عن قائمة بيراميدز أمام سموحة

GMT 06:17 2021 الإثنين ,05 إبريل / نيسان

تعرف على أجمل الأماكن السياحية في جزر السيشل

GMT 17:45 2021 الخميس ,25 آذار/ مارس

جي ام سي تطرح تيرين فيس ليفت 2022

GMT 17:26 2021 الأحد ,28 شباط / فبراير

العنف الاسري ارهاب بحق الامان الاجتماعي

GMT 15:03 2021 الأحد ,24 كانون الثاني / يناير

مدرب يؤكد بيراميدز للاعبين أن مواجهة الأهلي حياة أو موت

GMT 12:14 2021 الخميس ,14 كانون الثاني / يناير

الرئيس المصري السيسي يصدر 3 قرارات جمهورية جديدة

GMT 01:21 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

شقيق رولا محمود يطمئن الجمهور على صحة أخته

GMT 19:06 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

آرسنال يجدد طلب استعارة فينيسيوس جونيور في كانون الثاني

GMT 21:14 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

الأهلي يتعادل سلبيًا مع الطلائع في أحداث الشوط الأول
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon