c شرق ليبيا يتمتع بأجواء آمنة مستقرة في عام 2021 والبقية - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 00:10:50 آخر تحديث
  مصر اليوم -

شرق ليبيا يتمتع بأجواء آمنة مستقرة في عام 2021 والبقية على صفيح ساخن

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - شرق ليبيا يتمتع بأجواء آمنة مستقرة في عام 2021  والبقية على صفيح ساخن

الجيش الوطني الليبي
طرابلس ـ مصراليوم

تمتع شرق ليبيا الواقع تحت سيطرة الجيش الوطني الليبي بأجواء آمنة مستقرة في عام 2021، فيما عاش الغرب والجنوب على صفيح ساخن، بسبب انتشار المليشيات والخلايا الإرهابية هناك، لكن الوضع في ليبيا كان أكثر أمنا بشكل عام، مقارنة بالسنوات السبع السابقة.ونجحت الجهود المحلية والدولية في تحقيق استقرار نسبي بليبيا، من خلال الحفاظ على وقف إطلاق النار  الذي وقع بين الأطراف الليبية في سنة 2020، كما خفت دور المرتزقة الذين ملؤوا السنوات الماضية بالمعارك والدماء.قلاقل الغربواتفق خبراء أمنيون وعسكريون في حديثهم لموقع "سكاي نيوز عربية" على أن مدن شرق ليبيا هي الأكثر أمنا واستقرارا، بفضل وجود مؤسسة وطنية متمثلة في الجيش الليبي استطاعت منذ عام 2017 أن تفرض الأمن وقضت على الإرهاب والجريمة المنظمة هناك.في المقابل، شهدت مدن غرب ليبيا منذ أوائل العام الماضي، اشتباكات وقلاقل على يد المليشيات التي يتبع أغلبها تيارات متشددة، فقام بعضها باقتحام مقرات حكومية لابتزاز إدارتها ماديا، أو لانتزاع صلاحيات، أو فرض أمر واقع.

وكان مقر رئيس الوزراء والمجلس الرئاسي الأكثر تعرضا للاقتحامات، حتى وصل الأمر إلى احتجاز موظفين ومسؤولين كبار كوسيلة ضغط.ومارست المليشيات سلسلة تهديدات لتعطيل أو إلغاء إجراء الانتخابات التي كانت مقررة 24 ديسمبر الماضي، ففي ذلك الشهر، أعلنت ميليشيا "لواء الصمود" في طرابلس أنه "لن تكون هناك انتخابات"، وتوعدت بإغلاق كل المؤسسات"، وبالفعل حاصرت تشكيلات مسلحة مقر رئاسة الوزراء، وكان هذا من أسباب إعلان تأجيل الانتخابات.فوضى الميليشيات وفي مدينة الزاوية، غربي طرابلس، اندلعت اشتباكات في النصف الثاني من العام الماضي، بين ميليشيات كانت تقاتل في عملية "فجر ليبيا" التي قادها تنظيم الإخوان الإرهابي ضد الجيش الوطني الليبي والأهالي عام 2014، والدافع الذي يقف وراء تلك الاشتباكات هو صراع النفوذ واستعراض القوة.

ونتج عن تلك الاشتباكات سقوط قتلى ومصابين في صفوف المدنيين، إلى جانب الخسائر المادية الهائلة من جراء تبادل قذف الصواريخ وسط الأحياء.وبجانب الاشتباكات، تعرض غرب ليبيا وجنوبها لاجتياح من المهاجرين المتسللين إلى ليبيا على يد جماعات التهريب التي استغلت تردي الحالة الأمنية في هذه المناطق.ووفق المحلل العسكري الليبي، وفيق الرحال، فإن المرتزقة لم يكونوا الأساس في تهديد الأمن سنة 2021؛ لأن كافة الأطراف تقريبا التزمت بكبح جماحهم ووضعتهم في معسكرات.وأضاف أن "اللعبة كلها في 2021 كانت بيد الميليشيات، والتي استخدمها تيار الإسلام السياسي كورقة للتأثير في ملف الانتخابات"، قائلا إن استمرار المليشيات طليقة سيجعل قرار أي حكومة نابعا من ضغط سياسي وخوف.

وفيما يخص الجنوب، حذر المحلل العسكري من انتشار خلايا نائمة من عناصر داعشية، مستدلا على ذلك بما تعرضت له قوات الجيش في الأشهر الأخيرة من عمليات إرهابية.الشرق الآمنأما عن الشرق، فيصفه الرحال بـ "الأكثر أمنا"؛ مستدلا بأنه منذ 2017 استطاع الجيش والشرطة هناك تحقيق المعادلة الصعبة وفرض الأمن؛ حتى أصبح قبلة النازحين من مناطق أخرى في ليبيا.في المنحى نفسه، يرى المحلل السياسي الليبي، إبراهيم الفيتوري، أن استخدام السلاح في مدن شرق ليبيا يقتصر على قوات الجيش والشرطة، وليس مقسما على عشرات الفصائل والتيارات كما هو الحال في الغرب؛ وهذا ما ساهم في تحقيق الأمن والاستقرار في الشرق.وبتعبير الفيتوري، فالجيش الليبي في الشرق "يعمل كمؤسسة وطنية موحدة محترفة، شأنه شأن الجيوش في الدول المجاورة".

 قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

تأييد دولي للإسراع في تنفيذ خطة خروج المرتزقة نهائيا من ليبيا خشية من سيناريو 2014

المتحدث باسم "الجيش الوطني الليبي" ينفي شائعات عن اغتياله

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شرق ليبيا يتمتع بأجواء آمنة مستقرة في عام 2021  والبقية على صفيح ساخن شرق ليبيا يتمتع بأجواء آمنة مستقرة في عام 2021  والبقية على صفيح ساخن



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 13:09 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

دواء مضاد للاكتئاب قد يساعد في علاج أورام المخ
  مصر اليوم - دواء مضاد للاكتئاب قد يساعد في علاج أورام المخ

GMT 20:39 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

يوسف الشريف خارج دراما رمضان 2025
  مصر اليوم - يوسف الشريف خارج دراما رمضان 2025

GMT 22:12 2019 الجمعة ,24 أيار / مايو

البورصة الأردنية تنخفض 1.01% في أسبوع

GMT 21:55 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أبوريدة يبحث ترتيبات مباراة مصر وتونس مع وزير الشباب

GMT 22:51 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف نوع جديد من العناكب الذئبية جنوب إيران

GMT 21:31 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

حنان ترك غاضبة من حلا شيحة بعد خلعها الحجاب

GMT 07:06 2018 الثلاثاء ,19 حزيران / يونيو

أبوسعدة يكشف عن تنفيذ قطر حُكم تعويض أسر القتلى

GMT 18:35 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

آبل تستبدل بعض هواتف "iPhone X" التي تعاني من مشاكل

GMT 17:43 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

حمادة صدقي يعلن دراسة السنغال بشكل جيد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon