c الكونغرس يوافق على إقرار تفويض بفرض عقوبات واسعة ثأرًا لجرائم - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 13:16:53 آخر تحديث
  مصر اليوم -

خلال تصويت واسع من أغلب أعضاء مجلس الشيوخ

الكونغرس يوافق على إقرار تفويض بفرض عقوبات واسعة ثأرًا لجرائم حرب في سورية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الكونغرس يوافق على إقرار تفويض بفرض عقوبات واسعة ثأرًا لجرائم حرب في سورية

الكونغرس الأميركي
دمشق - مصر اليوم

في تصويت واسع من الحزبين، وافق أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي الثلاثاء، على ميزانية البنتاغون البالغة 738 مليار دولار، والتي تتضمن تفويضًا بفرض عقوبات واسعة على سوريا وإيران وروسيا بسبب جرائم حرب مرتكبة في سوريا تحت "قانون قيصر"، وفقا لفوكس نيوز وNPR الأميركية.

وجاء التصويت في الكونغرس بأغلبية ساحقة حيث أيد 86 - 6 في مجلس الشيوخ الذي يهيمن عليه الحزب الجمهوري في أعقاب تصويت مماثل، الأسبوع الماضي، من الحزبين في مجلس النواب الذي يسيطر عليه الديمقراطيون . ومن المتوقع أن يوقع الرئيس ترمب هذا القانون بسرعة.

عقوبات غير مسبوقة

وفي التفاصيل، يشمل مشروع قانون الإنفاق الدفاعي على تشريع يجيز فرض عقوبات في غضون ستة أشهر على المسؤولين الحكوميين السوريين والقادة العسكريين والمدنيين وأي شخص آخر يعتبر مسؤولاً عن الفظائع الجماعية ضد الشعب السوري خلال ثماني سنوات منذ اندلاع الثورة .

ويُعرف هذا القانون باسم قانون قيصر لحماية المدنيين السوريين لعام 2019 ، وقد تمت إضافته إلى مشروع الإنفاق الدفاعي من أجل تمريره، ويعد من أقوى المشاريع التي تستهدف النظام السوري وإيران وروسيا.

إلى ذلك، يحتوي القانون على عقوبات ضخمة وغير مسبوقة، من المرجح أن تستهدف جيش النظام السوري والقوات الروسية والميلشيات الإيرانية والنظام الإيراني.

كما يمكن لشركات الطاقة الدولية التي تسعى إلى إعادة تطوير قطاع النفط السوري أن تكون هدفًا للعقوبات، كما ستكون أي شركة تجارية توفر قطعًا للطائرات، بما في ذلك طائرات الهليكوبتر هدفا للعقوبات، وحتى الكيانات التي تقرض النظام السوري المال، يمكن أن تعاقب بموجب " قيصر."

تعليقاً على هذا الانجاز، قالت منى جوندي ، محامية هجرة سورية- أميركية وناشطة " إن العقوبات مرتبطة بالمساءلة عن جرائم الحرب ضد المدنيين وأضافت نأمل في أن تؤدي تلك العقوبات الجديدة إلى كبح الغارات الجوية الروسية التي ضربت أهدافًا مدنية ، وآخرها في محافظة إدلب في شمال غرب سوريا حيث تم قصف خمسون مستشفى منذ أبريل 2019".

كما أشارت إلى أن التشريع سيستهدف أيضًا حلفاء النظام السوري، كإيران وروسيا. ومن المرجح أَن تكون هناك عواقب مالية" . وتابعت أنه من المرجح أن توقف العقوبات جهود نظام الرئيس السوري بشار الأسد في لإيجاد مانحين دوليين لإعادة الإعمار.

قصة قانون قيصر

يذكر أن تسمية مشروع القانون بـ "قيصر" أتت على اسم منشق من الشرطة السورية يحمل اسما مستعاراً (قيصر) قام بتهريب أكثر من 50000 صورة لضحايا التعذيب خارج سوريا.

كما قام بتوثيق الوفيات في السجون السورية من عام 2011 حتى انشق في عام 2013. وبعد عام أدلى بشهادته أمام الكونغرس. وعرضت صور الضحايا الذين ظهرت على أجسادهم الكدمات والهزال في مقر الأمم المتحدة ومتحف الهولوكوست التذكاري في واشنطن.

وتم اقتراح القانون بعد فترة وجيزة من شهادة "قيصر" أمام الكونغرس، وحصد الدعم الكامل من الحزبين وأصبح في النهاية جزءًا من مشروع قانون الدفاع لعام 2019.

إلى ذلك، قال النائب الجمهوري عن ولاية أركنساس ، فرنش هيل وهو أحد الرعاة الأصليين لمشروع القانون الأسبوع الماضي إنه سعيد بالإدلاء بصوته الذي ساهم بتمرير مشروع القانون. وأضاف: "تم تمريره بقوة من قبل الكونغرس ، ولا شك في أن القانون سيكون له تأثير كبير". والتقى هيل مع "قيصر" في وقت سابق من هذا العام بينما ضغط المنشق قيصر على ممثلي الولايات المتحدة من أجل إقرار القانون .

كما لعبت المجموعات السورية في الولايات المتحدة دوراً حاسماً في دفع التشريعات إلى الأمام. من بينهم معاذ مصطفى، الذي كان له دورا فعالا في ترتيب شهادة "قيصر"، ونظم ظهوره في الكابيتول هيل.

وبعد التصويت نهائي، قال إن مشروع القانون "خطوة في اتجاه المساءلة".

كما أضاف:" بما أن بعض الدول تفكر بدراسة تمويل إعادة الإعمار في سوريا قبل أن يكون هناك محاسبة عن جرائم الحرب، فإن قانون قيصر يشدد الخناق حول مجرمي الحرب ومصادر إيراداتهم، كما يحول القانون دون إعادة دمج الأسد، باعتباره جزءًا طبيعيًا في المجتمع الدولي ".

إلى ذلك، أشاد بالإجراءات الصارمة التي تضمنها التشريع والتي تعيق جهود إعادة شرعنة النظام حتى تتوقف المذبحة. "أعتقد أنها تبعث برسالة ضخمة إلى الدول التي قد تفكر في الاستثمار في حكومة الأسد. أعتقد أن هذا انتهى الآنً وهذه خطوة مهمة للغاية."

قد يهمك أيضا :

لجنة في "الشيوخ" الأميركي تصادق على عقوبات جديدة ضد تركيا وتطلب الكشف عن ثروة إردوعان

  الكونغرس الأميركي يرفض تمويل "صفقة القرن" في موازنة العام المقبل

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكونغرس يوافق على إقرار تفويض بفرض عقوبات واسعة ثأرًا لجرائم حرب في سورية الكونغرس يوافق على إقرار تفويض بفرض عقوبات واسعة ثأرًا لجرائم حرب في سورية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 13:16 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها بالسعودية
  مصر اليوم - شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها بالسعودية

GMT 00:26 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يضيف لسجله أرقاماً قياسية جديدة

GMT 10:18 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

شوربة الخضار بالشوفان

GMT 08:15 2020 الثلاثاء ,09 حزيران / يونيو

فياريال يستعين بصور المشجعين في الدوري الإسباني

GMT 09:19 2020 الجمعة ,24 إبريل / نيسان

العالمي محمد صلاح ينظم زينة رمضان في منزله

GMT 09:06 2020 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

تعرف علي مواعيد تشغيل المترو فى رمضان

GMT 12:50 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

علالو يؤكّد الجزائر "تعيش الفترة الأهم في تاريخ الاستقلال"

GMT 04:46 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

اتجاهات ديكور المنازل في 2020 منها استخدام قطع أثاث ذكي

GMT 00:42 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

بدء تصوير فيلم "اهرب يا خلفان" بمشاركة سعودية إماراتية

GMT 19:44 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

الفنان كيفن هارت يتعرض لحادث مروع في لوس أنجلوس
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon