توقيت القاهرة المحلي 10:09:45 آخر تحديث
  مصر اليوم -

خامنئي يصف كلام ظريف بكلام اعداء وواشنطن تنفي الاتفاق مع طهران في فيينا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - خامنئي يصف كلام ظريف بكلام اعداء وواشنطن تنفي الاتفاق مع طهران في فيينا

علي خامنئي
طهران _مصر اليوم

أبدى «المرشد» الإيراني، علي خامنئي، «استغرابه» و«أسفه» من انتقادت وردت في تسجيل مسرب من وزير الخارجية، محمد جواد ظريف، لدور مسؤول العلميات الخارجية السابق في «الحرس الثوري»، قاسم سليماني، معتبراً إياها «تكراراً لأقوال الأعداء، والأميركيين».
وعلق خامنئي في مقابلة تلفزيونية لأول مرة على تسريب التسجيل الصوتي من شهادة ظريف لـ«التاريخ الشفهي» الإيراني الذي أثار جدلاً واسعاً بين الأوساط السياسية، وأعرب عن «أسفه واستغرابه»، مشدداً في الوقت نفسه على أن السياسة الخارجية لبلاده لا تحددها وزارة الخارجية. وقال إن «وزارة الخارجية تشارك (في العملية)، لكن اتخاذ القرار لا يتبع وزارة الخارجية، إنها جهة منفذة».
جاء ذلك بعد ساعات من نص اعتذار نشره ظريف، أمس، على حسابه في «إنستغرام»، طلب فيه من الإيرانيين وأسرة سليماني «السماح» بعدما «جرح مشاعرها» التسجيل الصوتي المسرب الذي يحمل انتقادات غير مسبوقه لدور مسؤول العلميات الخارجية السابق في «الحرس الثوري»، منتقداً تقديم الأولوية لأنشطة «الحرس الثوري» التي اكتفى بالإشارة إليها عبر مفردة «الميدان»، وتهميش دور وزارة الخارجية.
تأتي هذه التطورات بعد أسبوع من احتدام الجدل في إيران، على خلفية الشهادة الصوتية التي حصلت عليها وسائل إعلام خارج إيران الأسبوع الماضي، وهي التسجيل الممتد لثلاث ساعات.
وقال خامنئي إن أميركا «مستاءة منذ سنوات من نفوذ سليماني في المنطقة»، معتبراً هذا الأمر السبب الأساسي في الضربة العسكرية التي أمر بها الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، والتي قضت على مسؤول العمليات الخارجية في الحرس الثوري، في بغداد، مطلع العام الماضي.
وقال خامنئي إن «بعض هذه التصريحات تكرار لأقوال أميركا». وأضاف: «يجب ألا ندلي بتصريحات توحي بتكرار كلام الأعداء سواء عن فيلق القدس أو الجنرال سليماني. يجب ألا نتحدث بما يوحي أننا لا نقبل سياسات البلاد ونفرح الأعداء». كما انتقد تبادل الانتقادات بين الأجهزة الإيرانية، وقال: «خطأ كبير يجب ألا يصدر من المسؤولين»، لافتاً إلى أن قوات «فيلق القدس» الذراع الخارجية لـ«الحرس الثوري»، «عنصر مهم لمنع الدبلوماسية الانفعالية في غرب آسيا».
ومفردة «الدبلوماسية الانفعالية» من بين أهم المفردات التي تشكل «بيت القصيد» في الانتقادات الموجهة لنهج إدارة روحاني في السياسة الخارجية، خصوصاً في الاتفاق النووي.
وجاء نشر التسريب، قبل يومين من انطلاق الجولة الثالثة من مباحثات فيينا، الرامية لإحياء الاتفاق النووي.
ورأى ظريف في منشوره، أن التسريب «جرح المشاعر الصادقة لمحبي» الجنرال سليماني وعائلته (...) خصوصاً ابنته زينب. وأضاف: «لقد سامحتُ كل من أعتقد أنه اتهمني (...) وآمل أن يسامحني أيضاً شعب إيران العظيم، وكل محبي السردار (لقب الضباط الكبار في الحرس)، خصوصاً عائلة سليماني…»، حسبما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.
وكانت زينب سليماني نشرت عبر حسابها على «تويتر» الثلاثاء، صورة تظهر يد والدها المبتورة قرب مطار بغداد، مرفقة إياها بتعليق «الكلفة (التي دفعها) الميدان من أجل الدبلوماسية».
وأكد ظريف الذي يشغل منصبه منذ 2013، أن «الملاحظات التي أدليت بها (...) لا تقلل من المقام والدور الذي لا غنى عنه لسليماني»، مضيفاً: «لكن لو كنت أعلم أن كلمة منها سيتم نشرها علناً، بالتأكيد لما كنت قلتها».
وطلبت حكومة الرئيس روحاني التحقيق في «مؤامرة» تسريب التسجيل. والخميس، وأفادت وكالة «إيرنا» أن حسام الدين آشنا، مدير مركز الدراسات الاستراتيجية المرتبط بالرئاسة الإيرانية، والذي يعد مقرباً من روحاني، تقدم باستقالته بعد تسريب الحوار مع ظريف الذي أجري في المركز.

قد يهمك ايضا

ظريف يعتذر لخامنئي عن تصريحاته بشأن سليماني في التسجيل المسرب

الزعيم الإيراني خامنئي يدعو الجيش إلى رفع جاهزيته وسط توتر مع إسرائيل

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خامنئي يصف كلام ظريف بكلام اعداء وواشنطن تنفي الاتفاق مع طهران في فيينا خامنئي يصف كلام ظريف بكلام اعداء وواشنطن تنفي الاتفاق مع طهران في فيينا



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
  مصر اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon