توقيت القاهرة المحلي 18:25:53 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الرئيس الفلسطيني يجتمع مع ماكرون والأمير تشارلز في بيت لحم الجمعة

عباس يلتقي بوتين ويطلب الدعم الروسي لمواجهة "صفقة القرن" الأميركية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - عباس يلتقي بوتين ويطلب الدعم الروسي لمواجهة صفقة القرن الأميركية

الرئيس الفلسطيني محمود عباس
غزة-مصر اليوم

أكّد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أنّ "صفقة القرن" تعد منتهية بالنسبة إليه، متطلعًا إلى دعم روسي من أجل دفع العملية السياسية، وأضاف لدى استقباله الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مقر الرئاسة في بيت لحم، أنه يقدّر الدعم الذي يقدمه بوتين في المحيط العربي. وتابع أنها (روسيا) "مؤثرة ولدينا قضايا نبحثها سواء ما يتعلق بإعلان إسرائيل ضم مناطق وصفقة العصر الذي ننتظر أن يعلن ترمب نهايتها، ولدينا أيضًا موضوع الانتخابات في القدس".

ورد بوتين بتأكيده أهمية الاتصال بعباس وأهمية العلاقات المتجذرة بين البلدين. وتعهد بدعم العلاقات، وقال إنه جاهز لأي تعاون سياسي واقتصادي وإنساني. وأضاف أنه مستعد للتعاون فيما يخص التسوية السياسية بين الفلسطينيين والإسرائيليين وفيما يخص الإقليم.

واستقبل عباس نظيره بوتين في بيت لحم بعد ساعات من لقائه الرئيس الفرنسي مانويل ماكرون، في رام الله، على أن يلتقي، اليوم، في بيت لحم كذلك الأمير تشارلز، ولي العهد البريطاني.

ووصل بوتين إلى بيت لحم قادمًا من إسرائيل التي التقى فيها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وشارك في حفل لإحياء ذكرى المحرقة ضمن زعماء دول ووفود آخرين. وهذه ثالث زيارة لبوتين بعد أبريل (نيسان) 2005 ويونيو (حزيران) 2012.

وأكد بوتين لعباس تمسك روسيا بحل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية. وفي أثناء اللقاء طلب عباس دورًا روسيًا أكبر لدفع العملية السياسية ضمن رؤيته التي تقوم على إقامة مؤتمر دولي للسلام تنتج عنه آلية دولية متعددة لرعاية العملية السياسية. وجدد عباس رفضه، أمام بوتين، الرعاية الأميركية المنفردة لعملية السلام. وأثّرت زيارة بوتين على سير الحياة في بيت لحم إلى حد أثار غضب المواطنين. وأغلقت الشرطة الفلسطينية الشارع الرئيسي في المدينة منذ ساعات الفجر، على الرغم من أنه كان مقررًا وصوله الساعة الخامسة.

وأعلنت الأجهزة الأمنية الفلسطينية الاستنفار وعززت إجراءات الأمن ونشرت نحو 1000 عنصر من الأمن الوطني والشرطة والأمن الوقائي والمخابرات والاستخبارات وحرس الرئيس الخاص، ومنعت حركة السيارات وحوّلتها إلى طرق خارجية وفرعية، ما أدى إلى تعطل عدد من المدارس والمؤسسات وجامعة بيت لحم. وسبق بوتين إلى بيت لحم طاقم من مكتبه وحراسه الأمنيين. واقتصرت زيارة بوتين على لقاء عباس بعدما تم إلغاء فعاليات كانت معدة سلفًا بسبب اختصار مدة زيارته للمنطقة ليوم واحد بسبب الانشغال بتشكيل الحكومة الروسية، لكنّ الفلسطينيين اعتبروا الزيارة القصيرة دليلًا على دعم روسيا للحقوق الفلسطينية.

وقال الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، إن زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لبيت لحم، دليل على العلاقات الفلسطينية الروسية المتطورة منذ عشرات السنين، خصوصًا أن هذه الزيارة ليست الأولى لفلسطين.

وأضاف أبو ردينة، في تصريحات للصحافيين، أن "روسيا اعترفت بدولة فلسطين منذ قيامها، ولدينا مكاتب لمنظمة التحرير منذ الستينات في روسيا، واستمرت هذه العلاقة وكانت متطورة وتاريخية وما زالت، ولدينا مشاريع كثيرة مشتركة في المجال السياسي والدبلوماسي والعملي".

وأكد أبو ردينة أن لقاء عباس مع بوتين اكتسب أهمية كبيرة، وحمل رسالة من الرئيس الروسي إلى إسرائيل والعالم بأسره بأن روسيا تقف بثبات إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة وحقه المتمثل بحل الدولتين والقدس الشرقية عاصمة لها.

وقبل بوتين التقى عباس في رام الله، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وحثه على الاعتراف بدولة فلسطين لـ"إنقاذ حل الدولتين".

وقال عباس، لدى استقباله ماكرون في رام الله: "نتطلع لاعتراف دول أوروبا التي تؤمن بحل الدولتين، واعتراف فرنسا بدولة فلسطين على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية". وأضاف أن ذلك "مخرج حقيقي لإنقاذ حل الدولتين المدعوم فرنسيًا وأوروبيًا، ويعطي الأمل للشعب الفلسطيني بإمكانية تحقيق السلام والاستقرار".

وجدد ماكرون تأكيده موقف فرنسا الداعم للعملية السياسية، وفق حل الدولتين للوصول إلى السلام في المنطقة. وأشار الرئيس الفرنسي إلى استمرار بلاده في تقديم الدعم للشعب الفلسطيني لبناء مؤسساته واقتصاده، وتعزيز العلاقات والتعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك. وأعرب عباس عن شكره للرئيس الفرنسي على مواقف بلاده الداعمة لإحلال السلام وفق حل الدولتين، وقرارات الشرعية والقانون الدولي. وأكد "أهمية الدور الفرنسي والأوروبي لإنقاذ العملية السياسية من المأزق الذي وصلت إليه جراء التعنت الإسرائيلي، خصوصًا بعد مواقف الإدارة الأميركية المنحازة لصالح الاحتلال، ما أفقدها دورها كوسيط وحيد للعملية السياسية".

كما أكد عباس جدّيته في السعي لإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية في الأراضي الفلسطينية، بما فيها داخل مدينة القدس المحتلة، داعيًا لدور فرنسي وأوروبي ضاغط على الحكومة الإسرائيلية للسماح بمشاركة أهالي القدس في هذه الانتخابات "التي نأمل أن تُجرى في أقرب وقت ممكن".

ووصل ماكرون إلى رام الله منتصف ليلة الأربعاء - الخميس، وسط ترحيب فلسطيني كبير واستياء إسرائيلي. وحاولت إسرائيل ثني الرئيس الفرنسي عن زيارة رام الله ولقاء عباس. وقالت مصادر في الخارجية الإسرائيلية إنها أبلغت نظيرتها الفرنسية، باعتقادها أن "زيارة ماكرون لرام الله لم تكن فكرة عظيمة ومستحبة، ولسنا متحمسين لها". كما أبدت مصادر سياسية إسرائيلية استياءها من الزيارة، وقالت إن "الحكومة الإسرائيلية تشعر بخيبة أمل من قرار ماكرون الاجتماع مع الرئيس عباس".

ويلتقي عباس، اليوم، الأمير تشارلز الذي سيزور كنيسة المهد ومسجد عمر بن الخطاب.

ويصل ولي العهد البريطاني إلى بيت لحم، تلبية لدعوة سابقة من عباس.

قد يهمك أيضا :  

محمود عباس يؤكد أنه لن يصدر مرسوم الانتخابات قبل حسم موضوع القدس

محمود عباس يؤكد أنهم يُريدون الانتخابات في أسرع وقت

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عباس يلتقي بوتين ويطلب الدعم الروسي لمواجهة صفقة القرن الأميركية عباس يلتقي بوتين ويطلب الدعم الروسي لمواجهة صفقة القرن الأميركية



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 09:43 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 05:12 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

تصريح عاجل من بلينكن بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

GMT 09:08 2018 السبت ,24 آذار/ مارس

لعبة Sea of Thieves تتوافر مجانا مع جهاز Xbox One X

GMT 08:25 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

طائرة "مناحم بيغن" تتحول لفندق ومطعم

GMT 21:48 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

بالميراس يقترب من التعاقد مع دييجو كوستا

GMT 18:37 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

شركات المحمول تتجه لرفع أسعار الخدمات خلال 3 شهور

GMT 08:43 2020 الأحد ,20 كانون الأول / ديسمبر

منظمة الصحة في ورطة بسبب "التقرير المفقود" بشأن "كورونا"

GMT 07:47 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

تطورات جديدة في واقعة الاغتصاب الجماعي لفتاة داخل فندق

GMT 00:41 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

عمر ربيع ياسين يكشف آخر كواليس معسكر منتخب مصر

GMT 12:05 2020 الجمعة ,04 كانون الأول / ديسمبر

فيفا عبر إنستجرام يبرز نجوم مصر محليا وقاريا

GMT 07:41 2020 الخميس ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

أسعار الفاكهة في مصر اليوم الخميس 19 تشرين الثاني/نوفمبر 2020

GMT 01:42 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

بايرن ميونخ يعلن ضم موتينج ودوجلاس كوستا في أقل من نصف ساعة

GMT 22:56 2020 الخميس ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تسريب جديد للمُقاول الهارب محمد علي "يفضح" قطر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon