توقيت القاهرة المحلي 15:49:17 آخر تحديث
  مصر اليوم -

حكومة هايتي تناشد العالم التدخّل عسكرياً لمواجهة الجريمة المنظّمة على أراضيها

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - حكومة هايتي تناشد العالم   التدخّل عسكرياً لمواجهة الجريمة المنظّمة على أراضيها

أعمال العنف
بورت أو برنس - سناء عيتاني

ناشدت هايتي رسميا دعماً عسكرياً خارجياً لمواجهة أعمال العنف، التي ترتكبها العصابات المنظمة، والتي تسببّت في شللً كامل في البلاد.
وفوّضت الحكومة الهايتية رئيس الوزراء أريل هنري، بالطلب رسميا من الدول الأخرى المساعدة العسكرية، بسبب "خطر وقوع ازمة إنسانية ضخمة".   
في هذه الأثناء حثت الولايات المتحدة مواطنيها على مغادرة البلاد، لانعدام الأمن.
وقامت مجموعة من العصابات المنظمة بإغلاق منصة الوقود الرئيسية في البلاد  منذ الشهر الماضي، ما أدى إلى شلل كامل في الخدمات الأساسية، وإمدادات الماء والطعام.
وليس من الواضح إلى أي دولة بالتحديد سيتوجه رئيس وزراء هايتي بطلب المدد العسكري والجنود.
وأكدت الأمم المتحدة أنها لم تتلق أي طلب رسمي  من حكومة هايتي.
وقال ستيفان دوجاريتش، المتحدث باسم المنظمة الدولية "نشعر بالقلق مما يقال بخصوص الموقف في هايتي، وآثاره على المواطنين، وعلى إمكانية قيامنا بعملنا، خاصة على الجانب الإغاثي".
في هذه الأثناء تفكر الولايات المتحدة في طلب تشكيل ممر  إغاثي، لإيصال إمدادات الوقود، وتوزيعه في هايتي، وذلك حسبما أعلن المتحدث باسم الخارجية الأمريكية.
لكن المتحدث  فيدانت باتيل لم يوضح من أين ستأتي القوات التي ستؤمن هذه العمليات.
ومنذ الشهر الماضي، تم تحصين  وإغلاق منصة فيرو للوقود، وهي المحطة الرئيسية للوقود في هايتي، من قبل تحالف من العصابات القوية.
وتسبب ذلك في شلل كامل للخدمات الأساسية، حتى أن بعض المستشفيات أغلقت أبوابها، كما توقفت خدمات النقل العام.
وتصاعدت الاحتجاجات في البلاد، منذ أعلن رئيس الوزراء، أريل هنري، رفع الدعم الحكومي عن الوقود، في الحادي عشر من الشهر الماضي، وهو ما أدى لرفع أسعاره بشكل كبير.
وتسبب ذلك بدوره في انتشار أعمال النهب، والاحتجاجات، في مختلف أنحاء البلاد، خاصة العاصمة، بورت أوبرينس، ونهبت إمدادات غذائية من متاجر كبرى، بلغت قيمتها نحو خمسة ملايين دولار أمريكي.
 وقد يعني طلب التدخل العسكري الخارجي في هايتي عودة قوات حفظ السلام الدولية، التابعة للأمم المتحدة، مرة أخرى، بعد نحو 5 سنوات من انسحابها.
وتركت المهمة الأممية انطباعات مختلطة في هايتي، خاصة بعد اعترافها بمسؤوليتها بشكل جزئي، عن تفشي وباء الكوليرا، قبل نحو عقد كامل، ما أدى إلى وفاة ما يزيد على 10 آلاف شخص.
وقالت السلطات الهايتية إن 8 مواطنين توفوا الأسبوع الماضي، بسبب الكوليرا، وهو ما يزيد المخاوف من أزمة صحية إضافية.
ويعتبر منع العصابات توزيع إمدادات المياه سببا رئيسيا في مخاوف تفشي وباء الكوليرا مرة أخرى، بسبب اضطرار المواطنين لشرب الماء الملوث.
وتعد هايتي، واحدة من أفقر الدول في العالم، وواجهت أزمات متكررة، منها اغتيال رئيس البلاد السابق جوفينيل مويس، العام الماضي، وزلزال ضخم تسبب في مقتل 2200 مواطن بعد أسابيع.
كما تعتبر أعمال العنف أمرا معتادا، خاصة في بورت أوبرينس، التي شهدت مقتل 200 شخص خلال فترة 10 أيام فقط، في شهر يوليو / تموز الماضي، حسب إحصاءات الأمم المتحدة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

فرار 145 نزيلة من سجن في هايتي ومقتل وإصابة 4 حراس

 

الإفراج في هايتي عن آخر 5 أتراك كانوا مختطفين من قبل عصابة مسلحة

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكومة هايتي تناشد العالم   التدخّل عسكرياً لمواجهة الجريمة المنظّمة على أراضيها حكومة هايتي تناشد العالم   التدخّل عسكرياً لمواجهة الجريمة المنظّمة على أراضيها



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 08:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 03:29 2020 السبت ,14 آذار/ مارس

بورصة تونس تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 14:03 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أول تعليق من محمد منير بعد وفاة مدير أعماله وزوج شقيقته

GMT 06:49 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عزل ترامب
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon