توقيت القاهرة المحلي 22:45:33 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الجيش الأوكراني يخوض معركته الأخيرة في ماريبول مع الجيش الروسي قبل سقوطها

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الجيش الأوكراني يخوض معركته الأخيرة في ماريبول مع الجيش الروسي قبل سقوطها

القوات الأوكرانية تساعد المدنيين للعبور بعد تدمير جسر يربط مدينة إربين بكييف بعد تدميره من قبل القوات الروسية
كييف - جلال ياسين

أعلن الجيش الأوكراني الإثنين أنه يستعد لـ"معركة أخيرة" في مدينة ماريوبول في جنوب شرق البلاد والتي تحاصرها القوات الروسية منذ أكثر من أربعين يوماً.وكتب الفوج السادس والثلاثون في البحرية الوطنية على فيسبوك "اليوم ستكون على الأرجح المعركة الأخيرة لأن ذخائرنا تنفد و سيكون مصير بعضنا الموت وبعضنا الآخر الأسر ".وفيما تنشط الجهود الدبلوماسية مع  موسكو مع استقبالها الاثنين، المستشار النمسوي كارل نيهامر ويكون  بذلك أول زعيم دولة غربية يقدم على هذه الخطوة منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا، لمحاولة إحراز تقدّم في الجهود السلمية ،  يناقش الاتحاد الأوروبي اليوم  فرض حزمة سادسة من العقوبات.ورغم أن موسكو  عدّلت خططها العسكرية  وسحبت قواتها من محيط العاصمة كييف وشمال أوكرانيا، جعلت روسيا أولويتها السيطرة الكاملة على منطقة دونباس في شرق هذا البلد والتي يسيطر الانفصاليون الموالون لها على جزء منها منذ العام 2014.

وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قد طلب من مواطنيه الاستعداد لقيام روسيا "بعمليات أكبر في شرقي بلدنا".وقال زيلينسكي، في خطابه الليلي على فيسبوك الأحد، إنه "يمكنهم استخدام المزيد من الصواريخ ضدنا، وحتى المزيد من القنابل الجوية .. لكننا نستعد لأفعالهم. سنرد". وأضاف:"لن يقل الأسبوع المقبل أهمية عن الأسبوع الحالي أو الأسابيع السابقة".
واتهمت وزارة الدفاع الروسية من جهتها الأحد الأوكرانيين والغربيين بارتكاب استفزازات "مريعة ولا رحمة فيها" وعمليات قتل مدنيين في لوغانسك.ويرى محللون أن فلاديمير بوتين الذي اصطدم قراره باجتياح أوكرانيا بمقاومة الأوكرانيين الشرسة، يريد أن يحقق انتصاراً في دونباس قبل العرض العسكري على الساحة الحمراء بمناسبة ذكرى انتصار السوفيات على ألمانيا النازية.وبانتظار الهجوم الروسي، انشغل جنود أوكرانيون وعناصر من مجموعات الدفاع عن الأراضي الأحد في تحصين مواقعهم وحفر خنادق جديدة في منطقة بارفينكوف الريفية في شرق البلاد. وقد زرعت الألغام على جنبات الطرق ونصبت عوائق مضادة للدروع عند كل مفترقات الطرق الرئيسية.

ونفى زيلينسكي ما قالته موسكو عن أن وفيات المدنيين في أنحاء أوكرانيا، كانت نتيجة الضربات العسكرية الأوكرانية، ووصفها بأنها "علامة على ضعف روسيا".وقالت المدعية العامة الأوكرانية إنه عُثر على 1222 جثة في منطقة كييف منذ انسحاب القوات الروسية من المنطقة.وأضافت في حديث لشبكة سكاي نيوز، أن السلطات الأوكرانية تحقق في 5600 حالة جرائم حرب محتملة، وأنها قد حددت أكثر من 500 من مجرمي الحرب المشتبه بهم، بما في ذلك كبار المسؤولين العسكريين والحكوميين في روسيا، وفق قولها.لكن روسيا رفضت اتهامات كييف ودول غربية لها بارتكاب جرائم حرب، واتهمت السلطات الأوكرانية بتلفيق الأدلة.و قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ردا على اتهاما روسيا بارتكاب مجزرة في بوتشا إن "هجوما مزيفا وقع بعد أن غادر الجنود الروس"، ووصف الأمر بـ "الإخراج المسرحي".

ورأى الزعيم الأوكراني أنه من أجل عدم الاعتراف بالأخطاء، ارتكبت روسيا أخطاء جديدة "لقد حرموا أنفسهم من أي أدوات سياسية، وبسبب عدم استعدادهم للتخلي عن طموحات غير واقعية، بدأوا هذه الحرب".وتابع "كل هذا جاء بسبب الجبن".وقد  توجّه المستشار النمساوي كارل نيهامر الإثنين إلى روسيا للقاء الرئيس فلاديمير بوتين.ويأتي الاجتماع في أعقاب زيارة قام بها نيهامر إلى أوكرانيا السبت والتقى خلالها زيلينسكي.وذكر تقرير إعلامي تركي أن أنقرة تخطط لإنشاء شركة طيران منفصلة لنقل السياح الروس إلى المنتجعات التركية.ونقلت صحيفة صباح التركية عن وكالة أنباء إنترفاكس الروسية قولها إن "تصعيد الصراع بين روسيا وأوكرانيا أدى إلى مشاكل في قطاع السياحة في تركيا، حيث أن كلا السوقين مهمين للغاية بالنسبة للأعمال التجارية".ويقال إن شركة الطيران الجديدة ستتمركز في مدينة أنطاليا، على ساحل البحر الأبيض المتوسط في تركيا.من جهة ثانية، يبحث وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي في اجتماع الاثنين في لوكسمبورغ دفعة سادسة من العقوبات على موسكو لكنها لن تشمل مشتريات النفط والغاز.

وتأتي هذه المناقشات في وقت نشر فيه البنك الدولي توقعات كارثية عن أوكرانيا مشيراً إلى أن الاقتصاد في هذا البلد سينكمش بنسبة 45.1 بالمئة خلال السنة الحالية بسبب النزاع.وقال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ من جهته إن الناتو يعد خططاً لنشر قوة عسكرية دائمة عند حدوده لمنع أي عدوان روسي جديد. وأضاف أن هذه القوة الجديدة هي من تداعيات اجتياح أوكرانيا "الطويلة الأمد".والأحد دعا البابا فرنسيس من ساحة القديس بطرس إلى "هدنة بمناسبة عيد الفصح للتوصل إلى السلام" في اوكرانيا وإنهاء "حرب تضع يوميا أمام أعيننا مجازر مشينة، ووحشية فظيعة ترتكب ضد مدنيين عزل".في المقابل دعا بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية الروسية كيريل أحد دعائم نظام فلاديمير بوتين إلى الالتفاف حول السلطة لمحاربة "الأعداء الخارجيين والداخليين" للبلاد في خضمّ الغزو الروسي لأوكرانيا.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

المعارك تسفر عن تسعة قتلى في أوكرانيا والإعداد لإجلاء الأطفال

مقتل 10 أشخاص فى قصف استهدف مدينة ماريوبول الأوكرانية

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الأوكراني يخوض معركته الأخيرة في ماريبول مع الجيش الروسي قبل سقوطها الجيش الأوكراني يخوض معركته الأخيرة في ماريبول مع الجيش الروسي قبل سقوطها



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
  مصر اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 10:46 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الأربعاء 18 ديسمبر / كانون الأول 2024

GMT 09:03 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 10:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024

GMT 19:37 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مروة صبري توجّه رسالة لشيرين عبد الوهاب بعد ابتزاز ابنتها

GMT 23:53 2013 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إكسسوارات تضفي أناقة وتميُّزًا على مظهرك

GMT 11:54 2024 الإثنين ,06 أيار / مايو

أحذية لا غنى عنها في موسم هذا الصيف

GMT 04:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

السجن 50 عاما لامرأة أجبرت 3 أطفال على العيش مع جثة في أميركا

GMT 13:32 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

أرجو الإطمئنان بأن الآتي أفضل
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon