توقيت القاهرة المحلي 13:24:36 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أحزاب المعارضة الإسرائيلية تتوصل إلى اتفاق بشأن تشكيل حكومة وحدة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أحزاب المعارضة الإسرائيلية تتوصل إلى اتفاق بشأن تشكيل حكومة وحدة

مبنى الكنيست الاسرائيلي في تل أبيب
القدس المحتلة - مصر اليوم

طلب الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين من الكنيست عقد جلسة للتصويت على منح الثقة للحكومة التي يشكلها يائير لابيد زعيم حزب "هناك مستقبل".وجاء ذلك بعد أن سلم لابيد الأربعاء للرئيس توقيعات 61 عضوا في البرلمان يدعمونه في تشكيل ائتلاف حكومي، قبل ساعة من انتهاء المهلة الممنوحة له.وأعلن منصور عباس رئيس القائمة العربية انضمامه لهذا الائتلاف الحكومي، لتصبح قائمته أول حزب عربي يشارك في الحكومة في تاريخ إسرائيل.وقال عباس إن القرار لم يكن سهلا، ولكنه حقق بعض الإنجازات والشروط للمجتمع الفلسطيني داخل الخط الأخضر، بحسب ما قاله.ويحاول معسكر التغيير الإسرائيلي الساعي إلى الإطاحة بنتنياهو عقد جلسة في الكنيست لاستبدال رئيس البرلمان المحسوب على الليكود.وكان المعسكر قد أعلن حصوله على توقيع 61 عضوا في الكنيست لتشكيل الحكومة. لكنه فوجئ بفشله في ذلك حتى هذه اللحظة بسبب معارضة نيور أورباخ، عضو الكنيست عن اليمين في المعسكر ذاته، ويعد هذا ضربة أولى للتحالف.ويعقد نتنياهو جلسة طارئة لأعضاء حزبه ومعسكره لتجنيدهم للضغط على أعضاء الكنيست من اليمين، فيما أصبح يُعرف بمعسكر التغيير، لإقناعهم بعدم التصويت لصالح الحكومة في الكنيست.

ماذا سيحدث الآن؟

كان زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، قد أعلن نجاحه في تشكيل ائتلاف من المرجح أن يطيح برئيس الوزراء الحالي، بنيامين نتنياهو.وانتهت أيام من المفاوضات المحمومة باتفاق على تجمع يضم أحزابا من أقصى اليسار، وأقصى اليمين تعد في العادة منافسة لدودة لها.ويضم الائتلاف حزبا ممثلا للفلسطينيين لأول مرة في تاريخ إسرائيل.وحتى يتولى الائتلاف السلطة يجب أولا أن يحصل على ثقة الكنيست في تصويت برلماني الأسبوع المقبل. ويحاول نتنياهو، الذي ظل في منصبه رئيسا للوزراء 12 عاما، منع حدوث ذلك. ويقول محللون إن معركته لم تنته بعد.وبموجب ترتيب التناوب فسيكون رئيس حزب يمينا اليميني، نفتالي بينيت، رئيسا للوزراء أولا قبل تسليم المنصب إلى لابيد.وقال لابيد في بيان إنه أبلغ الرئيس رؤوفين ريفلين بالاتفاق، مضيفا: "أتعهد بأن تعمل هذه الحكومة في خدمة جميع المواطنين الإسرائيليين، الذين صوتوا لصالحها.وقال لابيد في مذكرته إلى الرئيس إنه سيرأس الحكومة إلى جانب بينيت، الذي سيحل محله رئيسا للوزراء في 27 أغسطس/آب 2023.وأضاف أن الحكومة ستحترم خصومها وستبذل كل ما في وسعها لتوحيد وربط جميع أجزاء المجتمع الإسرائيلي.ونشرت صورة على وسائل الإعلام الإسرائيلية تظهر لابيد وبينيت وزعيم حزب التجمع العربي الإسلامي، منصور عباس، وهم يوقعون الاتفاقية، وهي صفقة كان كثيرون يعتقدون أنها مستحيلة.إذا فشل الائتلاف في الفوز بدعم الأغلبية في الكنيست المكون من 120 مقعدًا ، فهناك خطر من اضطرار البلاد إلى الذهاب إلى الانتخابات للمرة الخامسة في غضون عامين.

ماذا قال منصور عباس؟

هذه هي المرة الأولى منذ عقود التي ينضم فيها حزب عربي إسرائيلي إلى الحكومة.وكانت أحزاب أخرى تمثل الفلسطينيين الإسرائيليين، الذين يشكلون 20 في المئة من السكان، قد أشارت إلى أنها ستعارض أي حكومة بقيادة بينيت، الذي يرفض فكرة الدولة الفلسطينية، بحسب ما ذكرته وكالة أنباء فرانس برس.وقال عباس للصحفيين: "كان القرار صعبا، وكانت هناك خلافات عديدة، لكن كان من المهم التوصل إلى اتفاق".وأضاف أن هناك "أشياء كثيرة في هذا الاتفاق لصالح المجتمع الفلسطيني".

ما الذي يجمع الائتلاف؟

يمثل أعضاء الائتلاف الطيف الكامل للسياسة الإسرائيلية، ولا يوجد الكثير من القواسم المشتركة بين الأحزاب السياسية المشاركة فيه، باستثناء اتفاقهم على الإطاحة بنتنياهو.

وهم:

    يش عتيد (هناك مستقبل) - بقيادة يائير لابيد (17 مقعدا)
    كاهول لافان - بقيادة بيني غانتس (ثمانية مقاعد)
    إسرائيل بيتنا - بقيادة أفيغدور ليبرمان (سبعة مقاعد)
    العمل - بقيادة ميراف ميخائيلي (سبعة مقاعد)
    يمينا - بقيادة نفتالي بينيت (سبعة مقاعد)
    أمل جديد - بقيادة جدعون ساعار (ستة مقاعد)
    ميرتس - بقيادة نيتسان هورويتز (ستة مقاعد)
    القائمة العربية الموحدة - بقيادة منصور عباس (أربعة مقاعد)

وكانت هناك حاجة إلى جمع تلك الفصائل للحصول على الأغلبية التي يجب أن تكون 61 مقعدا.وتمت محادثات ماراثونية الأربعاء في فندق بالقرب من تل أبيب، تناولت عددا كبيرا من القضايا، من بينها إضفاء الشرعية على القنب، وفرض غرامات على البناء غير القانوني، وتناوب مناصب لجنة الاختيار القضائية.وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن المشاركين لم ينتهوا من مناقشة جميع العناصر، وقد يثير ذلك شكوكا بشأن فوز الائتلاف في تصويت الثقة.وكان حزب الليكود اليميني الذي يتزعمه نتنياهو قد فاز بأكبر عدد من المقاعد في اقتراع مارس/آذار غير الحاسم، لكنه لم يتمكن من تشكيل ائتلاف بعد منحه التفويض.ووصف نتنياهو الحكومة الجديدة المقترحة بأنها "احتيال القرن"، قائلا إنها تعرض دولة إسرائيل وشعبها للخطر.ويقول جيريمي بوين، محرر شؤون الشرق الأوسط في بي بي سي نيوز، إن هزيمة نتنياهو لم يحكمها خصوم اليسار، وإنما زملاؤه اليمينيون الذين جعلهم أعداء بسبب أساليبه المتسلطة.ويضيف المحرر أنه لا ينبغي لأحد أن يتوقع مبادرات كبيرة وجديدة من الائتلاف، مضيفا أن النجاة من الهجوم الذي يخطط له نتنياهو بلا شك ستكون وظيفة طويلة الأمد.وإذا وجد نتنياهو نفسه زعيما للمعارضة فإنه سيفعل كل ما في وسعه لزعزعة استقرار ائتلاف بأغلبية ضئيلة.

آخر التطورات:

يعقد رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، مئير بن شبات، اجتماعا لمناقشة ملف التهدئة مع الفصائل الفلسطينية في غزة وصفقة تبادل الأسرى مع حماس.وسيلتقي بن شبات بكبار المسؤولين على المستويين السياسي والعسكري لبحث جهود مصر في التوصل إلى تهدئة وصفقة إعادة الجنود الإسرائيليين المحتجزين في القطاع.وتوقعت مصادر إسرائيلية أن يتأجل الحديث بخصوص هذه الملفات في ظل التطورات الداخلية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الرئيس الإسرائيلي يواجه موقفُا معقدًا ويدرس خيارات "فشل تشكيل الحكومة"

اتفاقية "الممر الأخضر" تسمح بحرية السفر بين إسرائيل وقبرص

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحزاب المعارضة الإسرائيلية تتوصل إلى اتفاق بشأن تشكيل حكومة وحدة أحزاب المعارضة الإسرائيلية تتوصل إلى اتفاق بشأن تشكيل حكومة وحدة



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
  مصر اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 00:03 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

حكيمي علي رأس المرشحين للفوز بجائزة أفضل لاعب في أفريقيا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 15:09 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة المصرية تمنح أموالاً "كاش" لملايين المواطنين

GMT 17:19 2021 الثلاثاء ,17 آب / أغسطس

حكم صيام الأطفال يوم عاشوراء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon