c حركة "حماس" تؤكّد أن بوصلتها ثابتة نحو القدس رغم محاولات - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 04:39:21 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أوضحت أنها بذلت جهودًا كبيرة لإنهاء الانقسام وإنجاح المصالحة

حركة "حماس" تؤكّد أن بوصلتها ثابتة نحو القدس رغم محاولات قمعها

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - حركة حماس  تؤكّد أن بوصلتها ثابتة نحو القدس رغم محاولات قمعها

قيادات حركة حماس في غزة
غزة - منيب سعادة

أكّدت حركة  "حماس" أن "بوصلتها ثابتة نحو فلسطين رغم ما تعرضت له خلال مسيرتها من تحديات هائلة ومحاولات مكثفة لقمعها ومحاصرتها وكسر إرادتها وصمودها وإعاقة تطورها في كل المجالات."

وشدّدت حركة حماس في بيان صحافي بذكرى انطلاقتها الحادية والثلاثين أنها" وقفت سدًا منيعًا أمام المخططات الصهيونية ومشاريعه التصفوية، وتصدت بكل قوة للمشاريع الأميركية، والتي توجت بصفقة القرن التي تحمل في طياتها مخاطر استراتيجية جسيمة على القضية الفلسطينية ومصالح الأمتين العربية والإسلامية، وتهدف إلى شرعنة الاحتلال."

وبينّت الحركة أن "حق الشعب في تطهير أرضه من الاحتلال يتحقق بالكفاح بكل الوسائل المكفولة بالقانون الدولي، وحقه في القدس عاصمة لدولة فلسطين، وحق اللاجئين في العودة إلى ديارهم هو محل إجماع وطني، وليس قابلًا للمساومة أو التفاوض، مؤكدة أن تحرير فلسطين، وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين، ستبقى دائمًا وأبدًا من ثوابت الحركة وعنوان مشروعها التحرري."

وأوضحت أنها  تبنّت منذ نشأتها ,رؤية شمولية واضحة ومحددة، لخصتها في وثيقتها السياسية التي صدرت عام 2017، تقوم على تحرير فلسطين، وبناء الدولة المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين، وتحرير الأسرى من سجون الاحتلال، وبناء مجتمع فلسطيني حضاري يتبنى مفاهيم الحرية والعدالة والديمقراطية والسلم الأهلي، واحترام حقوق الإنسان.

وأوضحت أنها "عززت من علاقاتها العربية والدولية بما يخدم القضية الفلسطينية، ويوفر لها الدعم والإسناد، ونأت بنفسها عن سياسة المحاور، وحافظت على قراراها الوطني النابع من صميم إيمانها بعدالة القضية وحق الشعب في تقرير مصيره."

وشكرت دولة قطر،" وكل الدول العربية والإسلامية التي بذلت جهودًا مشكورة في تخفيف معاناة شعبنا الفلسطيني، ووقوفها إلى جانبه في ظل الحصار الظالم والإجراءات العقابية، كما شكرت الوسطاء الأمميين الذين سعوا إلى وقف العدوان."

وجددت الحركة رفضها القاطع "لمحاولات التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي بأي شكل من الأشكال، وتحت أي مبرر من المبررات، داعية الدول العربية والإسلامية، شعوبًا وحكومات، والدول والمؤسسات والمنظمات والأحزاب التي تؤمن بحق الشعب الفلسطيني في الحرية أن يغلقوا الأبواب في وجه هذا المحتل المجرم."

وأثنت على الدول الداعمة لحقوقنا الثابتة، والتي وقفت إلى جانب حق شعبنا في المقاومة، ورفضت تجريم مقاومته، كما أسفت لمواقف الدول التي دعمت القرار الصهيوأميركي المخالف للقانون الدولي، والذي يشكل خطرًا حقيقيًا على حق الفلسطينيين وحياتهم على أرضهم.

إنهاء الانقسام

وأكدت حركة حماس أنها" بذلت جهودًا كبيرة لإنهاء الانقسام، وإنجاح مسيرة المصالحة التي تعتبرها ضرورة وطنية واستراتيجية، وقدمت لأجلها الكثير من التنازلات، من باب القناعة الراسخة أن الوحدة الوطنية هي الأساس والمفتاح لأي إنجاز، لكن مع الأسف فوجئنا بالموقف السلبي وغير المتعاون من قبل قيادة حركة فتح، والتي أدت إلى إجهاض كل اللقاءات والحوارات التي عُقدت لإنجاح المصالحة."

وأشارت إلى أنها" ما زالت على موقفها المبدئي بضرورة إنهاء الانقسام فورًا، وإعادة ترتيب البيت الفلسطيني على أساس الشراكة الوطنية، والتوافق على رؤية استراتيجية جامعة تعتمد على الثوابت الوطنية، وعلى إصلاح منظمة التحرير، وعلى حقنا المشروع في مقاومة الاحتلال."

وأوضحت أن" توافق القوى والفصائل على برنامج وطني يمثل القاسم المشترك للجميع، ويعزز من فرص نجاح العمل الوطني في مواجهة التحديات الجسيمة."

وشددت الحركة على "ضرورة الإنهاء الفوري للانقسام، من خلال التطبيق الأمين والدقيق لاتفاقات المصالحة وتعزيز أسس الشراكة الوطنية التي ترتكز على اتفاق القاهرة عام 2011."

مسيرات العودة

و أكدت حركة "حماس" أن "مسيرات العودة وكسر الحصار مثلت نموذجًا فريدًا في مواجهة الاحتلال بقوة شعبية واسعة، وفي ترسيخ مفاهيم العمل الوطني المشترك الذي نفخر به ونحرص على تعزيزه من خلال الانفتاح والعمل مع كل مكونات الشعب الفلسطيني، بالإضافة إلى نموذج البطولة والشجاعة الذي مثلته غرفة العمليات المشتركة التي تصدت لعدوان الاحتلال وأجبرته على التراجع."

وشددت حركة حماس أن "الادعاء بأن اتفاق تثبيت وقف إطلاق النار جزء من صفقة القرن، أو أنها تفضي إلى فصل غزة عن الوطن هي مجرد تخرُّصات وأكاذيب مضللة، تكشف عن حالة الإرجاف التي يحاول البعض تسويقها لإبقاء غزة تحت الحصار."

وجددت تأكيدها على " دعمها المتواصل لمسيرات العودة وكسر الحصار، حتى يتم تحقيق المطالب التي توافقت عليها القوى الوطنية والإسلامية"، مشددة على الرفض القاطع والحازم لصفقة القرن، وضرورة التصدي لها بكل السبل مع قوى شعبنا كافة، ولن تسمح لأي جهة بتمريرها مهما كانت التضحيات.

ووجّهت التحية إلى "الشعب الفلسطيني الصَّامد المرابط في الضفة والقطاع، وفي أرضنا المحتلة عام 48، وفي مخيمات الشتات وأماكن اللجوء القسري كافة، على صموهم وثباتهم ودفاعهم عن بيت المقدس وأكنافه، مؤكدة أن حرصها وجهدها لتحرير الأسرى من سجون الاحتلال سيبقى وعدًا قائمًا، ولن يتوقف حتى ينعم أسرانا بالحرية."

وشددت على أن" القدس عاصمة فلسطين الأبدية، وهي حقّ ثابت للشعب الفلسطيني والأمَّة العربية والإسلامية، ولا تنازل عنها ولا تفريط بأيّ جزء منها؛ وإنَّ كلّ إجراءات الاحتلال في القدس من تهويدٍ واستيطانٍ وتزوير للحقائقِ وطمس للمعالم منعدمة."

وبينّت حركة حماس أن" حقَّ العودة للاجئين والنازحين الفلسطينيين إلى ديارهم التي أُخرجوا منها، هو حقٌّ طبيعي، فردي وجماعي، تؤكدُه الشرائع السماوية والمبادئ الأساسية لحقوق الإنسان، والقوانين الدولية، وهو حقّ غير قابل للتصرّف من أيّ جهة كانت، فلسطينية أو عربية أو دولية."

قد يهمك أيضا :

إسرائيل تطلق عملية "الدرع الشمالي" وإطلاق تحذيرات لـ"حزب الله" والجيش اللبناني

إسرائيل تؤكد أن نشاط الجيش في الشمال "دفاعي" ولسنا معنيين بالتصعيد

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حركة حماس  تؤكّد أن بوصلتها ثابتة نحو القدس رغم محاولات قمعها حركة حماس  تؤكّد أن بوصلتها ثابتة نحو القدس رغم محاولات قمعها



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 13:37 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

مكون غذائي يساعد في تسريع تعافي العضلات بعد التمرين
  مصر اليوم - مكون غذائي يساعد في تسريع تعافي العضلات بعد التمرين

GMT 00:02 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي تعود بعد 7 سنوات بمية دهب
  مصر اليوم - هيفاء وهبي تعود بعد 7 سنوات بمية دهب

GMT 05:51 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

سامسونغ تطلق نسخة جديدة من "جلاكسي فولد" القابل للطي

GMT 11:37 2019 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

اعترافات قاتلة طفليها في محافظة الدقهلية

GMT 21:22 2019 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل وفاة 35 معتمرًا وإصابة 4 إثر حادث "مكة"

GMT 00:06 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

رانيا يوسف تنتظر استدعاء النيابة بشأن الفيديو الإباحي

GMT 09:30 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

محمد بن سلمان يلتقط صور"سلفي" في "الفورميلا أي"

GMT 07:39 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

"جزر السيشل" في المحيط الهندي جنة لعشاق الطبيعة

GMT 19:26 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

طبال يبيع زوجته لـ"ثري عربي" مقابل 2000 ريال

GMT 20:52 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

المطربة ساندي تتعرض للإصابة خلال تصوير "عيش حياتك"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon