توقيت القاهرة المحلي 11:49:54 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أوضحت أن الاحتلال يستغلّ الانحياز الأميركي الأعمى المطلق له

"الخارجية الفلسطينية "تؤكّد أن الاحتلال يُدمّر مقومات الدولة بغطاء "صفقة القرن"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الخارجية الفلسطينية تؤكّد أن الاحتلال يُدمّر مقومات الدولة بغطاء صفقة القرن

قوات الاحتلال الإسرائيلي
رام الله - منيب سعادة

أكّدت وزارة الخارجية والمغتربين "أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تدّمر مقومات الدولة الفلسطينية، من خلال حملات التصعيد المبرمجة ضد المواطنين الفلسطينيين، كجزء لا يتجزأ من المشروع التصفوي الذي يسمى " صفقة القرن "، وحلقة من حلقاته المشؤومة".

وأشارت الوزارة في بيان صدر عنها، الأحد، ونشرته الوكالة الرسمية، إلى أن قوات الاحتلال تواصل استباحتها الممنهجة للمدن والبلدات والقرى والمخيمات الفلسطينية، وتنشر إرهابها وعنفها على المواطنين الفلسطينيين العزل عبر إطلاق كثيف للرصاص الحي والمعدني وقنابل الصوت، كما حدث في الآونة الأخيرة في أحياء عدة في مدن رام الله والبيرة، وبيتونيا، وبلدة عزون أيضًا، في محاولة مكشوفة لتهديد المؤسسات الرسمية والأهلية الفلسطينية وإضعافها والحيلولة من دون تطورها نحو مؤسسات الدولة.

أقرأ أيضا: محمود عباس ينتقد منع إضاءة شعلة انطلاقة الثورة في غزة

واعتبرت ما يجري من اقتحامات للمدن الفلسطينية ضربًا ليس فقط الاقتصاد الفلسطيني المقاوم لمنعه من التطور نحو اقتصاديات الدولة المستقلة، وإنما هدم مُمنهج للمنشآت الاقتصادية الصغيرة لضرب اقتصاديات الأسر الفلسطينية المنزلية، كما حدث هذا اليوم في هدم قوات الاحتلال لمنشآت زراعية في بلدة بيت إكسا شمال غرب القدس المحتلة.

وأكّدت أن حرب الاحتلال المفتوحة على الوجود الوطني والإنساني الفلسطيني ومقومات صموده في أرض وطنه لا تقتصر على الجرائم والاجتياحات التي ترتكبها قوات الاحتلال، بل تترافق وبشكلٍ مدروس وفي تبادل للأدوار مع تصعيد مليشيات المستوطنين وعصابتهم المسلحة لاعتداءاتها الوحشية ضد القرى والبلدات الفلسطينية، كما حدث مؤخرًا في الهجوم الذي نفذه المستوطنون على منازل المواطنين في قرية برقة شمال نابلس، في محاولة للعودة إلى مستوطنة "حومش" المخلاة منذ عام 2005، وكما حدث أيضًا في هجوم المستوطنين المدججين بالسلاح على مواطنين أثناء فلاحتهم لأراضيهم ورعي ماشيتهم في بلدة يطا، ما أدى إلى إصابة عدد منهم برضوض وجروح مختلفة، وذلك بهدف الاستيلاء على أراضي المواطنين وتعميق الاستيطان في قرى وخرَب جنوب الخليل، وذلك كله بحماية جيش الاحتلال.

وحذّرت من مخاطر التعامل مع تلك الانتهاكات الخطيرة كأمور باتت اعتيادية تمر مرور الكرام، ويتم التعامل معها كأرقام في الإحصائيات، بشكل يخفي أبعادها السياسية الخطيرة على القضية الفلسطينية وحقوق شعبنا، وهي مرتبطة في هذه المرحلة بالذات بالمؤامرات التي تحاك لتصفية القضية الفلسطينية.

ونوّهت إلى أن الاحتلال يستغل الانحياز الأميركي الأعمى المطلق له، ويسرع في تنفيذ خارطة مصالحه الاستعمارية التوسعية على حساب أرض دولة فلسطين، في محاولة لخلق صعوبات على الأرض ليتم تسويقها إسرائيلياً وأميركيًا "كحقائق يجب الاعتراف بها"، تحت شعار "الواقعية" الكاذبة.

قد يهمك أيضاً :

عباس يؤكد رفض الفلسطينيين مبادرات ترامب غير الشرعيه ويدعوه للتراجع عنها

سليم الزعنون يشدد على ضرورة تنفيذ قرار "الدستورية" بشأن المجلس التشريعي

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخارجية الفلسطينية تؤكّد أن الاحتلال يُدمّر مقومات الدولة بغطاء صفقة القرن الخارجية الفلسطينية تؤكّد أن الاحتلال يُدمّر مقومات الدولة بغطاء صفقة القرن



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 10:20 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية تعزز صحة الكلى وتساعد في تطهيرها بشكل آمن
  مصر اليوم - فواكه طبيعية تعزز صحة الكلى وتساعد في تطهيرها بشكل آمن

GMT 11:22 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يحذرك هذا اليوم من المخاطرة والمجازفة

GMT 09:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أهم 3 نصائح لاختيار العباية في فصل الشتاء

GMT 02:22 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"الزراعة" تؤكد البلاد على وشك الاكتفاء الذاتي من الدواجن

GMT 13:41 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

فيديو جديد لـ"طفل المرور" يسخر من رجل شرطة آخر

GMT 02:57 2020 الإثنين ,06 إبريل / نيسان

رامى جمال يوجه رسالة لـ 2020

GMT 02:40 2020 السبت ,22 شباط / فبراير

المغني المصري رامي جمال يحرج زوجته على الملأ
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon