c سيناريوهات مصير عائلات "داعش" الفارين مِن سجون الأكراد بعد القصف - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 22:07:28 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تضمّ منطقة المواجهات أكبر 3 أماكن للتنظيم ويحتضن الهول العدد الأكبر

سيناريوهات مصير عائلات "داعش" الفارين مِن سجون الأكراد بعد القصف التركي

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - سيناريوهات مصير عائلات داعش الفارين مِن سجون الأكراد بعد القصف التركي

فرار مئات الدواعش من السجون في سوريا
دمشق- مصر اليوم

أمّن القصف التركي على مناطق شمال شرقي سورية غطاء لمئات من عائلات مسلحي "داعش" وسجنائه للفرار من المخيمات أو السجون التي تسيطر عليها القوات الكردية.
وتعتقل قوات سورية الديمقراطية 12 ألف شخص من "داعش"، من بينهم نحو 3 آلاف أجنبي، ويتوزع هؤلاء على 7 سجون تحت حراسة مشددة.
وتضم منطقة المواجهات، شمال شرقي سورية، أيضا أكبر ثلاثة مخيمات للدواعش وعائلاتهم، وهي مخيم الهول ومخيم عين عيسى، ومخيم روج في القامشلي، ويحتضن الهول العدد الأكبر من أسر وأبناء مسلحي "داعش".
وسبق للإدارة الذاتية الكردية أن أعلنت عن فرار نحو 800 من عائلات "داعش" الأجانب من مخيم عين عيسى، بعد الهجوم على حراسه وفتح الأبواب، بالتزامن مع قصف تركي للمخيم.
وفرّ الجمعة الماضية 5 معتقلين من تنظيم "داعش" من أحد السجون التي تديرها قوات سورية الديمقراطية في مدينة القامشلي، بعد سقوط قذائف تركية بجواره.
ويضع المختصون في قضايا الإرهاب سيناريوهات عدة لمصير الفارين من مسلحي "داعش" وعائلاتهم، أبرزها الاتجاه إلى القتال إلى جانب الجيش التركي ضد الأكراد، ومن بين السيناريوهات المحتملة أيضا أن يلتحق مقاتلو "داعش" وأسرهم بالخلايا النائمة المنتشرة داخل سورية أو على الحدود مع العراق، أو العودة إلى دولهم، والسعي إلى تشكيل خلايا ناشطة هناك.
ويرى رئيس المجموعة العراقية للدراسات واثق الهاشمي أن "ورقة "داعش" ستستخدم من طرف دول في المنطقة، والتي توظف هذه الورقة لصالحها من أجل تصفية حسابات في المنطقة"، ولم يستبعد الهاشمي "أن ينضم أفراد هذه التنظيمات الإرهابية للجيش التركي لمحاربة الأكراد".
ويمتلك "داعش" الآن فرصة لاستعادة نشاطه في المنطقة، ويحذر مختصون من أن الخطر الأكبر يتمثل بفتح أبواب السجون التي يمكث فيها مسلحو داعش وقياداته.
وقال الهاشمي: "كانت هناك قرارات من الأمم المتحدة للضغط على داعش وتجفيف منابعه في المنطقة، لكن الآن الأمور بدأت تعود مرة أخرى".
وأضاف: "العالم توقف بعد معارك داعش، ولم تكن هناك عملية لاستعادة العوائل والأطفال.. ولم تكن هناك عملية غسيل للأدمغة لأطفال وأسر هوءلاء الدواعش من أجل إعادتهم إلى حضن الوطن"، وختم الهاشمي بالقول: "هؤلاء الأطفال وعوائلهم سيتحولوا إلى قنبلة موقوته ستستخدم بشكل خطير ضد دول المنطقة".

قد يهمك ايضاً :

اتفاق يمني – أميركي وشيك وجهود مُكثَّفة لحماية الآثار ومنع الاتجار بها

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيناريوهات مصير عائلات داعش الفارين مِن سجون الأكراد بعد القصف التركي سيناريوهات مصير عائلات داعش الفارين مِن سجون الأكراد بعد القصف التركي



إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 13:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي مستلهم من الصيام لتحسين صحة الكلى
  مصر اليوم - نظام غذائي مستلهم من الصيام لتحسين صحة الكلى

GMT 20:07 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد السقا يكشف عن أحلام طفولته
  مصر اليوم - أحمد السقا يكشف عن أحلام طفولته

GMT 06:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان
  مصر اليوم - غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 04:30 2024 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

قائمة الفائزين بـ"جوائز الكرة الذهبية" 2024

GMT 09:04 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

فولكس واغن تعيد إحياء علامة الأوف رود الأميركية "سكاوت"

GMT 14:36 2018 الأربعاء ,14 شباط / فبراير

سوانزي سيتي يعلن غياب رانخيل لمدة 6 أسابيع

GMT 13:38 2021 الخميس ,13 أيار / مايو

أزمة حادة بين لجنة الحكام ومحللي الفضائيات

GMT 07:10 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

علاج ضغط الدم يمنع 100 مليون وفاة مبكرة عالميًّا

GMT 15:30 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

حليمة بولند تفضح علاقة صديقتها بإعلامي شهير

GMT 20:14 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

ضبط صاحب ورشة لتقليده شعارات الجهات العسكرية والحكومية

GMT 03:26 2019 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

رضوى الشربيني تُشعل الجدل وترتدي "الحجاب" على الهواء

GMT 10:29 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على فوائد بذور الكتان للشعر وللعناية به
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon