c استمرار المظاهرات في ميانمار بعد يومين من القمع الأكثر دموية - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 18:20:06 آخر تحديث
  مصر اليوم -

استمرار المظاهرات في ميانمار بعد يومين من القمع الأكثر دموية منذ الانقلاب

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - استمرار المظاهرات في ميانمار بعد يومين من القمع الأكثر دموية منذ الانقلاب

متظاهرون في ميانمار
رانغون - مصر اليوم

خرج متظاهرون مطالبون بالديمقراطية إلى الشوارع، اليوم (الاثنين)، في ميانمار رغم القمع الدموي في نهاية الأسبوع الذي نددت به المجموعة الدولية وأوقع أكثر من مائة قتيل بينهم أطفال السبت في اليوم الأكثر دموية منذ الانقلاب العسكري.وبحسب «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد يعمد الجيش الذي أطاح في 1 فبراير (شباط) برئيسة الحكومة المنتخبة ديمقراطياً أونغ سان سو تشي إلى قمع دموي للمظاهرات اليومية المطالبة بالعودة إلى النظام الديمقراطي والإفراج عن مسؤولين سابقين.وقدرت الأمم المتحدة، أن 107 أشخاص قتلوا بينهم سبعة أطفال السبت خلال المظاهرات الحاشدة التي انطلقت ضد المجلس العسكري الذي نظم العرض التقليدي في «يوم القوات المسلحة»، لكنها تتوقع ارتفاع الحصيلة.وتشير وسائل الإعلام المحلية إلى 114 قتيلاً.

وأفادت شبكة «مياوادي» التلفزيونية التي يديرها الجيش عن 45 قتيلاً السبت مبررة القمع بالقول، إن المتظاهرين استخدموا الأسلحة النارية وقنابل ضد قوات الأمن.من جهتها، أفادت جمعية مساعدة السجناء السياسيين، وهي منظمة غير حكومية تحصي ضحايا القمع، أن 459 شخصاً قتلوا منذ الانقلاب، و13 الأحد.واليوم (الاثنين)، ورغم كل شيء خرج متظاهرون ابتداءً من الفجر إلى الشوارع في كل أنحاء البلاد. وتظاهر مئات الأشخاص في بلاتي بمنطقة ماندالاي بوسط البلاد حاملين لافتات كُتب عليها «الشعب لن يهزم أبداً».وأوقف صحافيان في مييتكينا عاصمة ولاية كاشين. وبحسب منظمة محلية، فإن إجمالي عدد الصحافيين الذين أوقفوا منذ الانقلاب بلغ 55 ولا يزال 25 قيد الاعتقال.وتتواصل مراسم تشييع ضحايا القمع في نهاية الأسبوع. في منطقة ساغاينغ (وسط) وجّه مئات الأشخاص تحية إلى ثينزار هين، وهي طالبة تمريض تبلغ من العمر عشرين عاماً قتلت بالرصاص حين قدمت لمساعدة رجال الإسعاف في معالجة أحد المصابين.

ودعت الصين اليوم كل الأطراف إلى ضبط النفس بعد توالي الإدانات الدولية المنددة بحمام الدم الذي ارتكب في نهاية الأسبوع.وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو ليجيان، إن «العنف والصدامات الدامية لا تلبي مصالح أي طرف».من جهته، أعلن الكرملين، أنه يعارض القمع الدموي للمظاهرات في ميانمار، معرباً عن قلقه إزاء العدد «المتزايد» للقتلى المدنيين.وقال ديمتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين للصحافيين «نحن قلقون للغاية من تزايد عدد الضحايا المدنيين»، مضيفاً أن روسيا تطور علاقاتها مع ميانمار، لكنها لم تتغاض عن العنف.وكان الرئيس الأميركي جو بايدن أدان أمس (الأحد) القمع الدموي «المشين جداً» للمتظاهرين في ميانمار. وقال في مسقط رأسه بولاية ديلاوير «إنّه أمر مروّع».وأضاف «إنه أمر مشين للغاية، وبناءً على التقارير التي تلقيتها؛ فقد قُتل عدد كبير من الأشخاص من دون أي داعٍ على الإطلاق».

بدوره، أدان الاتحاد الأوروبي مساء الأحد «التصعيد غير المقبول للعنف» في ميانمار، واصفاً ما جرى السبت في هذا البلد بـ«يوم الرعب والعار».وقال وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل في بيان «أكرّر إدانة الاتحاد الأوروبي للعنف الأعمى ضدّ شعب ميانمار، وأحضّ القادة العسكريين على التخلّي عن هذا المسار الجنوني. هذه المأساة يجب أن تنتهي».
وجاء في بيان مشترك الأحد للمسؤولتين الكبيرتين في الأمم المتحدة ميشيل باشليه وأليس ويريمو نديريتو، أن «الأعمال المشينة والجبانة والوحشية التي ارتكبها الجيش والشرطة - وقد صوروا وهم يطلقون النار على متظاهرين أثناء فرارهم ولم يوفروا حتى الشباب والأطفال - يجب أن تتوقف على الفور».

وندد بيان مشترك غير معتاد لقادة هيئات أركان 12 دولة بينها الولايات المتحدة وألمانيا وبريطانيا واليابان، مساء السبت باستخدام الجيش البورمي القوة ضد مدنيين «عزّل».لكن يبدو أن كل هذه الإدانات لم تؤثر على الجيش البورمي. فقد حذر قائده الجنرال مين أونغ هلاينغ، السبت، من أن أفعال «الإرهاب التي يمكن أن تضر باستقرار وأمن البلاد» غير مقبولة. وقال، إن «الديمقراطية التي نرغب فيها ستكون غير منضبطة إذا لم يحترموا القانون وإذا انتهكوه».وبرر مجدداً الانقلاب متحدثاً عن عمليات تزوير شابت انتخابات نوفمبر (تشرين الثاني) التي فاز فيها حزب أونغ سان سو تشي ووعد بإجراء انتخابات.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

تواصل المظاهرات في ميانمار رغم استخدام القوة من قبل الشرطة

المتظاهرون يحتشدون في ميانمار بعد مداهمات ليلية استهدفت شخصيات معارضة

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استمرار المظاهرات في ميانمار بعد يومين من القمع الأكثر دموية منذ الانقلاب استمرار المظاهرات في ميانمار بعد يومين من القمع الأكثر دموية منذ الانقلاب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 16:28 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
  مصر اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 00:26 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يضيف لسجله أرقاماً قياسية جديدة

GMT 10:18 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

شوربة الخضار بالشوفان

GMT 08:15 2020 الثلاثاء ,09 حزيران / يونيو

فياريال يستعين بصور المشجعين في الدوري الإسباني

GMT 09:19 2020 الجمعة ,24 إبريل / نيسان

العالمي محمد صلاح ينظم زينة رمضان في منزله

GMT 09:06 2020 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

تعرف علي مواعيد تشغيل المترو فى رمضان

GMT 12:50 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

علالو يؤكّد الجزائر "تعيش الفترة الأهم في تاريخ الاستقلال"

GMT 04:46 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

اتجاهات ديكور المنازل في 2020 منها استخدام قطع أثاث ذكي

GMT 00:42 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

بدء تصوير فيلم "اهرب يا خلفان" بمشاركة سعودية إماراتية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon