توقيت القاهرة المحلي 23:02:55 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تهدِّد هذه الحادثة مصير اتفاق التهدئة غير الرسمي بين إسرائيل و"حماس"

عملية توغل داخل قطاع غزة تسفر عن مقتل 7 فلسطينيين وضابط إسرائيلي

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - عملية توغل داخل قطاع غزة تسفر عن مقتل 7 فلسطينيين وضابط إسرائيلي

عملية توغل داخل قطاع غزة
غزة ـ كمال اليازجي

قتلت القوات الإسرائيلية سبعة فلسطينيين في قطاع غزة خلال عملية توغل فاشلة، من شأنها أن تنسف اتفاق وقف إطلاق النار غير المعلن رسمياً. وفي المقابل قتل ضابط إسرائيلي برتبة مقدم وأصيب ضابط آخر في العملية التي جرت يوم الأحد في جنوب شرق غزة ، وهي أول توغل بري من قبل القوات الإسرائيلية منذ الحرب الأخيرة في عام 2014.

في رد ظاهر على تبادل إطلاق النار ، تم إطلاق أكثر من 12 صاروخًا من القطاع الذي تسيطر عليه حماس خلال الليل ، وقطع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو زيارة إلى باريس ، حيث كان قادة العالم مجتمعين لتخليد الذكرى المئوية لانتهاء الحرب العالمية الأولى.

وفي جولة ثانية من العنف بدت أنها هجمات انتقامية ، أطلق مسلحون في غزة وابلًا من الصواريخ وقذائف الهاون باتجاه عمق الأراضي الإسرائيلية بعد ظهر الاثنين ، مما أدى إلى تدمير حافلة وإصابة شاب يبلغ من العمر 19 عامًا بجروح خطيرة ، وفقًا لوسائل الإعلام الإسرائيلية. وقال الجيش الاسرائيلي ان 80 قذيفة أطلقت على المستوطنات القريبة.

ودوت صافرات الانذار في تجمعات اسرائيلية على طول الحدود. وقال الجيش ان دفاعاتها المضادة للصواريخ اعترضت عدداً منها. وشنت المقاتلات الإسرائيلية غارات على ما قالت إنها "أهداف إرهابية" في غزة.

وأصدرت كتائب "عز الدين القسام" ، الجناح المسلح لحركة "حماس" ، بيانا خلال الليل أعلنت فيه أن "القوات الإسرائيلية اخترقت هذا المساء في سيارة مدنية، وفتحت النار على مجموعة من رجالها المسلحين بالقرب من مدينة خان يونس ، مما أسفر عن مقتل أحد أفرادها من القادة. واضافوا ان مقاتليهم قاموا بمطاردة سيارتهم أثناء انسحابها.

وأضافت، انه خلال المطاردة نفذت الطائرات الاسرائيلية "قصفاً لتغطية عملية انسحاب هذه القوة". وقال مسعفون ومسؤولون من "حماس" ان سبعة اشخاص على الاقل قتلوا بينهم أربعة نشطاء من ضمنهم القيادي في "حماس" نور بركة.

وتخلت إسرائيل إلى حد كبير عن تكتيكها باستهداف كبار مسؤولي "حماس" في السنوات الأخيرة. وقال الجيش الإسرائيلي في بيان قصير: "إنه خلال نشاط العمليات الخاصة لقوات الدفاع الإسرائيلية في قطاع غزة ، تطور الأمر الى تبادل إطلاق النار". واضاف البيان، ان ضابطا قتل وأصيب آخر بجروح. وأعلن الجيش الإسرائيلي في وقت لاحق أن "العمليات الخاصة أمس لم تكن تهدف إلى قتل أو خطف الإرهابيين ، ولكن لتعزيز الأمن الإسرائيلي" ، دون تحديد كيفية القيام بذلك. وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن العملية كانت بهدف جمع المعلومات الاستخبارية. وذكرت محطة الإذاعة العامة "كان" أن القوات الخاصة التابعة لجيش الدفاع الإسرائيلي كُشف عن غطائها نتيجة لخلل فني .

وقال سكان في المنطقة التي وقع فيها القتال إن "السيارة التي كانت تحمل الجنود الاسرائيليين ، وبعضهم يرتدي زي النساء ، أوقفها بركة ، وطلب من ركابها إبراز هويتهم. وأطلق الجنود النار عليه بواسطة بندقية قبل أن يسرعوا إلى بستان زيتون ، حيث قامت طائرة هليكوبتر بالتغطية عليهم واطلقت النار على مقاتلي "حماس" . وقال السكان ان مقاتلي حركة المقاومة الاسلامية (حماس) تعرضوا للقصف بالطيران، ودمرت الطائرات الاسرائيلية السيارة التي كانت تستخدمها قواتها بمجرد مغادرتها.

وتهدد هذه الحادثة وقف اتفاق إطلاق النار غير الرسمي بين إسرائيل و"حماس". وفي الأسبوع الماضي ، سمحت إسرائيل  التي تحاصر غزة، بإدخال شحنات الوقود إلى القطاع لتزويد محطات الكهرباء والحد من العتمة فيه. كما سمحت لقطر بتقديم 15 مليون دولار كمساعدات.

واشتعل العنف بشكل متكرر على الحدود منذ أن بدأ الفلسطينيون الاحتجاجات الأسبوعية في مارس/آذار الماضي. وردت إسرائيل على الحركة بنيران مميتة ، فقتلت حوالي 170 متظاهراً وجرحت الآلاف. واستمر سفك الدماء طيلة سبعة أشهر ، حيث تتقاتل "حماس" وإسرائيل في حروب متواصلة من الضربات الجوية والصواريخ. فيما تعمل مصر وقطر والأمم المتحدة على التوسط لوقف إطلاق نار طويل الأمد

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عملية توغل داخل قطاع غزة تسفر عن مقتل 7 فلسطينيين وضابط إسرائيلي عملية توغل داخل قطاع غزة تسفر عن مقتل 7 فلسطينيين وضابط إسرائيلي



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:13 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
  مصر اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 18:02 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"
  مصر اليوم - محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم الدشاش

GMT 22:20 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 22:21 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

عباس النوري يتحدث عن نقطة قوة سوريا ويوجه رسالة للحكومة

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 09:13 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 06:04 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الثلاثاء 31 ديسمبر / كانون الأول 2024

GMT 14:18 2024 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

من أي معدن سُكب هذا الدحدوح!

GMT 21:19 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

البورصة المصرية تربح 7.4 مليارات جنيه ومؤشرها الرئيس يقفز 1.26%

GMT 21:48 2020 الأحد ,04 تشرين الأول / أكتوبر

البورصة المصرية تغلق التعاملات على تباين
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon