c حسن روحاني يُوجِّه صفعةً لنظيره الأميركي ترامب وأخرى للرئيس ماكرون - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 15:13:39 آخر تحديث
  مصر اليوم -

نُشِرَتْ القصّة في مجلة "نيويوركر" ثمّ في صحيفة "نيويورك تايمز"

حسن روحاني يُوجِّه صفعةً لنظيره الأميركي ترامب وأخرى للرئيس ماكرون

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - حسن روحاني يُوجِّه صفعةً لنظيره الأميركي ترامب وأخرى للرئيس ماكرون

الرئيس الإيراني حسن روحاني
طهران ـ مصر اليوم

وجَّه الرئيس الإيراني حسن روحاني، صفعة لنظيره الأميركي دونالد ترامب، وصفعة أخرى للوسيط الفرنسي الرئيس إيمانويل ماكرون، بعد أن رفض روحاني، مكالمة ترامب، وفق ما ذكرت تقاير إخبارية.

وذكرت تقارير صحافية استندت على مصادر مطلعة، أن جهود إيمانويل ماكرون لإقناع حسن روحاني بالتحدث مع نظيره الأميركي ذهبت إلى حد تركيب خط هاتفي آمن في نفس الطابق الذي يقيم فيه الرئيس الإيراني.

وحسب ما ورد رفض روحاني إجراء مكالمة مع ترامب وماكرون أثناء إقامته خلال انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة، ولم يظهر الزعيم الإيراني، في أي وقت، اهتمامًا بالمحادثة على الرغم من قيام الرئيس الفرنسي بإنشاء خط هاتف آمن خصيصًا له، وهو الأمر الذي يعد صفعة من روحاني لترامب، وإحراجًا وصفعة أخرى لماكرون.

ونُشرت القصة للمرة الأولى في مجلة "نيويوركر" الإثنين، ثم في صحيفة "نيويورك تايمز"، وتم تأكيد ذلك لصحيفة "الغارديان" من قبل مصادر مطلعة على الأحداث، أكدت أن روحاني لم يبدِ أبدًا اهتمامًا بمثل هذه المحادثة مع ماكرون وترامب.

وفي محاولة يائسة لهندسة المحادثات الثلاثية، جعل ماكرون فنيين فرنسيين يقيمون خطًا في قاعة اجتماعات بفندق ميلينيوم ، عبر الطريق من الجمعية العامة للأمم المتحدة، وأبلغ روحاني أنه بمجرد دخوله إلى الغرفة ، يمكنه بدء المحادثة، لكن المكالمة لم تتم.

ولعدة أشهر، يقوم ماكرون بجهود لنزع فتيل التوترات في الخليج العربي، وتخفيف العقوبات الأمريكية لإجبار الإيرانيين عن الامتثال الكامل للاتفاقية النووية لعام 2015، لكن ترامب شدد العقوبات في الأسابيع الأخيرة وأعلن عن المزيد من الإجراءات العقابية في خطابه أمام الأمم المتحدة في وقت سابق من نفس اليوم الذي أراد فيه ماكروه من روحاني التحدث إليه.

تضرر الاقتصاد الإيراني بشدة من الحظر الأميركي على النفط والبنوك، وقالت مصادر دبلوماسية في نيويورك إنه كان من غير المرجح أن يتحدث روحاني إلى ترامب دون تخفيف العقوبات، رغم مساعي ماكرون، لكن المحللين يقولون إن انتقاد روحاني في عدم اتصاله بترامب والاستجابة للإلحاح ماكرون، ليس لأن الرجل لا يريد التهدئة والحديث مع ترامب، ولكن لأنه ليس المتحكم في شؤون السياسة والحكم في إيران.

وسبق إن تحدث الرئيس الإيراني روحاني عبر الهاتف مع نظيره السابق الأميركي، باراك أوباما في الأمم المتحدة عام 2013 دون موافقة مسبقة من المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، وانتُقد بشدة بعد عودته إلى بلاده، وهو الأمر الكاشف بقوة على أن المسيطر على مقاليد الأمور في إيران ليس الحكومة الإيرانية، وإنما المرشد الإيراني والسلاح الثوري ومن حول هذه الدائرة.

قد يهمك أيضًا:

مساعد وزير الخارجية المصري يستعرض جهود القاهرة في حماية الحريات الدينية

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حسن روحاني يُوجِّه صفعةً لنظيره الأميركي ترامب وأخرى للرئيس ماكرون حسن روحاني يُوجِّه صفعةً لنظيره الأميركي ترامب وأخرى للرئيس ماكرون



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:45 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات سهرة أنيقة من وحي ماغي بوغصن
  مصر اليوم - إطلالات سهرة أنيقة من وحي ماغي بوغصن

GMT 13:41 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

محمد صلاح على عرش هدافى إفريقيا بدورى الأبطال
  مصر اليوم - محمد صلاح على عرش هدافى إفريقيا بدورى الأبطال

GMT 01:40 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الألوان الترابية الدافئة في ديكور خريف 2024
  مصر اليوم - الألوان الترابية الدافئة في ديكور خريف 2024

GMT 03:33 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الإعلامية شيرين دويك تؤكد أن التليفزيون المصري "مدرسة"

GMT 00:33 2018 الأربعاء ,25 إبريل / نيسان

بيب غوارديولا يُهدي الجار اللدود صفقة برازيلية

GMT 23:14 2018 الخميس ,29 آذار/ مارس

مدرب حراس الطلائع مطلوب في السعودية

GMT 06:38 2018 الأربعاء ,21 آذار/ مارس

طريقة تحضير حلوى التيراميسو

GMT 18:39 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

لوريس كاريوس يُعلن أسباب تطور مستواه مع ليفربول

GMT 20:56 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يستعد لاستبدال ساني برياض محرز

GMT 01:53 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

حصة النفط في مزيج الطاقة العالمي ثابتة منذ 1987

GMT 23:46 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

جوجل تعيد إطلاق خدمة الخرائط في الصين

GMT 09:46 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

"هواوي" تطلق هاتف "مايت 10 لايت" الجديد في السعودية

GMT 00:16 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين صبري تفوز بجائزة المرأة العربية لعام ٢٠١٧

GMT 05:48 2015 الخميس ,03 أيلول / سبتمبر

صبا مبارك تعلق على صورة ابنها "الحب الحب"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon