c انفجار 3 سيارات مفخخة يهزّ وسط القامشلي شمال سورية ويُوقِع - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 22:39:52 آخر تحديث
  مصر اليوم -

10 آلاف شخص مِن عائلات "داعش" لا يزال يعانون في مُخيّم الهول

انفجار 3 سيارات مفخخة يهزّ وسط القامشلي شمال سورية ويُوقِع 3 قتلى و20 جريحًا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - انفجار 3 سيارات مفخخة يهزّ وسط القامشلي شمال سورية ويُوقِع 3 قتلى و20 جريحًا

داعش
دمشق - مصر اليوم

أفادت وكالة الأنباء السورية "سانا"، الإثنين، بوقوع 3 انفجارات ناجمة عن 3 سيارات مفخخة، اثنتان بشارع الوحدة، والثالثة جانب فندق الأمين، وسط مدينة القامشلي، شمال شرقي البلاد.
وذكرت "سانا" أن حصيلة الانفجارات بلغت 3 قتلى من المدنيين و20 جريحا.
ونشرت الوكالة مجموعة من الصور للحادث الذي وصفته بـ"الإرهابي"، دون ذكر أي تفاصيل أخرى.

مُخيّم الهول وعودة "داعش" من جديد
أكدت بيانات رسمية أن أكثر مِن 10 آلاف شخص من عائلات تنظيم "داعش" وأطفالهم لا يزالون في مخيم الهول، وسط صعوبات تتعلق بمعرفة مصيرهم أو مستقبلهم.
وخلف أسوار مخيم الهول، في سهول محافظة الحسكة، الذي يزعج الحكومات في جميع أنحاء العالم، يوجد مجموعة صغيرة من الرجال والنساء الأكراد يحرسون المخيم، بعد أن تحول إلى مركز احتجاز للنساء والأطفال الذين خرجوا من مناطق سيطرة داعش عندما سقط التنظيم في مارس الماضي.
ويقبع أعضاء تنظيم "داعش" من الذكور البالغين، الذين نجوا من المعارك ومناطق القتال، في سجون عدة تخضع لحراسة قوات سورية الديمقراطية شمالي سورية، لكن هذا المخيم لا يتبع لأي جهة، وإن كانت تديره قوات سورية الديمقراطية. وبين أزقته المغبرة يمكن سماع ألسنة تتحدث بلغات عدة ووصلت إلى سورية من أكثر من 70 دولة.
كان من المفترض أن يكون مخيم الهول مؤقتا، لكنه لا يزال موجودا، لكنه أصبح يزعج الكثيرين، فهو غير آمن، وليست هناك خطة لما يجب فعله مع 70 ألف شخص يعيشون فيه، جلهم من النساء والأطفال.

حي الدواعش
الحي الجنوبي للمخيم، كما هو معروف، هو المكان الذي يحتجز فيه الدواعش الأجانب، أي من كل الجنسيات الأخرى غير السورية أو العراقية.
وقال أحد الحراس إن عدد من يعيشون في الحي الجنوبي، أي أبناء وزوجات الدواعش الأجانب، يقدر بحوالي 10 آلاف شخص، لكن هذا العدد غير مؤكد في ظل غياب قوائم دقيقة.
ويمكن القول إن منطقة السوق المؤقتة هي المكان الوحيد الذي يشعر فيه الموظفون من خارج المخيم بالراحة عند توجههم إلى هذا الجزء من المخيم، وتمثل فرصة لإجراء محادثات خاطفة وسريعة.

أطفال المخيم
يعيش الأطفال مع نساء الدواعش في مخيم الهول، ويمكن القول إنه أصبح حاضنة مثالية لإعادة تشكيل تنظيم داعش، ذلك أن 11 ألف طفل توقفوا عن الدراسة والتعليم، لتغدو قوانين المخيم وأحكام سكانه الموالية لداعش، مدرستهم الوحيدة في وطنهم الوحيد. 
وطن، تقول إحصاءات المعنيين وتحذيراتهم، إنه أصبح بؤرة ستولد داعش من جديد، إن لم يحرك أحد ساكنا.
والتقى مراسل سكاي نيوز بامراة في المخيم، وكان بقربها طفل في العاشرة من عمره اسمه يوسف، وأصله من فنلندا، ويعيش مع والدته التي كانت في الخيمة.
وأثناء وجود مراسل سكاي نيوز في المخيم، طلب الطفل، حليق الرأس بعيون بنية ذات نظرات حادة، من المراسل أن "يعلن التوبة ويتوب عن خطاياه"، ثم وجه له تهديدا مرعبا: "سنقتلك.. سنذبحك".
ولا يتذكر يوسف والده ولا يعرف أين هو، مثله في ذلك مثل كثير من الأطفال الذين يعيشون أو ولدوا في مخيم الهول، فقد ولدوا لآباء قاتلوا في صفوف داعش وقتلوا أو استسلموا.
وتجمع العشرات من الأطفال، ذكورا وإناثا ومن جميع الأعمار والجنسيات، وكانوا متسخين من جراء اللعب في منطقة مغبرة، ولا يرافقهم في هذا المكان إلا نساء متشحات بالسواد.. إنهن أمهاتهم الداعشيات، وما يجمع كل هؤلاء الأطفال، هو ألا أحد يريد أو يدري كيفية التعامل معهم في أوطانهم الأصلية.
مثل يوسف، هناك إبراهيم، وهو أصلا من روسيا، لكنه أكثر حظا من غيره، فاسمه قد يكون واردا على قوائم من يتم التحضير لعودتهم إلى بلادهم.
ووفقا للمعلومات، قبلت روسيا بعودة 4 أطفال من المخيم إلى عائلاتهم الأصلية في داغستان والشيشان، كذلك فعلت ألمانيا، بقبولها عودة 4 من أطفالها.
ومع استثناءات قليلة، مثل السويد وفنلندا وهولندا، فإن الدول تبدو غير مستعدة لإعادة مواطنيها إلى الوطن، فيما يبقى الملف محل جدل وبحث بين القبول والرفض في فرنسا، وغيرها من الدول الأوروبية.

نساء داعش
خلال وجوده في المخيم، التقى مراسل سكاي نيوز بعدد من نساء الدواعش، ومن بينهن امرأة سألها: "هل ما زلتِ تؤمنين بأيديولوجية داعش؟"، فترد قائلة: "نعم بالطبع. لماذا [يجب] أن نتغير؟ إنهم يعاملوننا تماما مثل الحيوانات.. تماما مثل الكلاب"، في إشارة إلى محيطها في المخيم.
وسأل مراسل سكاي نيوز امرأة أخرى تضع النقاب: "هل يمكننا التحدث معك؟" فأجابت بالرفض، ثم قالت: "أنا حقا لا أريد أن أتحدث إليكم. آسفة"، من لهجتها بدا أنها أسترالية الأصل.
وعلى الرغم من غضبهم بعد مقتل زعيم داعش أبو بكر البغدادي، فإنهم ما زالوا يؤمنون بأن التنظيم سيعود، لكن ليس كل الداعشيات مثل هذه المرأة، فقد قالت سونيا خضيرة إنها جاءت من إيطاليا إلى سوريا عندما كانت في السابعة عشرة من عمرها.
وعند سؤالها عما إذا كانت تدرك سبب اعتقاد الحكومة الإيطالية بأنها "قد تشكل خطرا؟" أجابت بنعم، لكن عند سؤالها عما إذا كانت لا تزال تؤمن بأيديولوجية التنظيم، أجابت بالنفي، وبالنظر إلى طبيعة المخيم، حيث لا يوجد مدرسة، فيما تكافح وكالات الإعانة والإغاثة بسبب الأمن، والرعاية الصحية في أبسط صورها، تقول سلطات المعسكر إن "المزيد من التطرف يحدث في كل وقت".
ويمكن القول إن المخيم في الأصل هو مخيم للاجئين، كان يضم الفارين من تنظيم داعش، لكنه أصبح الآن مشتركا مع نساء الدواعش وأطفالهن.
وفي حالة عودتهن مع أطفالهن إلى بلدانهم الأصلية، سيتعرضن للملاحقات القضائية، حيث ترى العديد من الحكومات أن سياسة العودة هذه "سامة" من الناحية السياسية، لكن عودة أطفال عائلات الدواعش تعتبر معقدة للغاية، لأن أمهاتهم المتطرفات لن يتخلين عنهم بسهولة كما يبدو.

وقد يهمك أيضًا:

عناصر "داعش" يعلنون اقتراب تشكيل "ولاية الصعيد"

عمليات إعدام وحشية وأوضاع لا تحتمل تصاب ليبيا على يد "داعش"

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انفجار 3 سيارات مفخخة يهزّ وسط القامشلي شمال سورية ويُوقِع 3 قتلى و20 جريحًا انفجار 3 سيارات مفخخة يهزّ وسط القامشلي شمال سورية ويُوقِع 3 قتلى و20 جريحًا



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:22 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

قبرص وجهة سياحية رومانسية لعشاق الطبيعة والهدوء
  مصر اليوم - قبرص وجهة سياحية رومانسية لعشاق الطبيعة والهدوء

GMT 08:10 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لتزيين الحمام بأسلوب عصري ومريح
  مصر اليوم - أفكار لتزيين الحمام بأسلوب عصري ومريح

GMT 06:42 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

أول تصريح لوزير دفاع أميركا عن الهجوم الإيراني ضد إسرائيل
  مصر اليوم - أول تصريح لوزير دفاع أميركا عن الهجوم الإيراني ضد إسرائيل

GMT 20:47 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

بايدن يعارض الهجوم على المواقع النووية الإيرانية
  مصر اليوم - بايدن يعارض الهجوم على المواقع النووية الإيرانية

GMT 21:14 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

إسعاد يونس تكشف موعد اعتزالها التمثيل
  مصر اليوم - إسعاد يونس تكشف موعد اعتزالها التمثيل

GMT 06:31 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

أبو عبيدة يُشيد بالقصف الصاروخي الذي شنته إيران على إسرائيل
  مصر اليوم - أبو عبيدة يُشيد بالقصف الصاروخي الذي شنته إيران على إسرائيل

GMT 08:00 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

شيرين عبد الوهاب تشكر وائل جسار بعد رسالته لها

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:36 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 07:46 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

نادين لبكي بإطلالة أنيقة في مهرجان كان السينمائي

GMT 04:42 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

شاب يغتصب شقيقاته الثلاث بمساعدة صديقه في اشتوكة آيت

GMT 07:48 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

كوندراك يعلن فك شيفرة "أكثر الكتب غموضا في العالم"

GMT 04:55 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

خالد سليم يكشف تفاصيل إصابته بورم حميد للمرة الأولى

GMT 20:08 2019 الأربعاء ,04 أيلول / سبتمبر

اتحاد اليد يعلن ضوابط حضور مباريات الموسم الجديد

GMT 08:37 2019 الأربعاء ,27 شباط / فبراير

شادي سرور ينشر صورة جديدة له عبر موقع "فيسبوك"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon