توقيت القاهرة المحلي 09:25:44 آخر تحديث
  مصر اليوم -

البرهان يدعم حمدوك ويدعو لتشكيل حكومة الفترة الانتقالية من كفاءات سودانية غير حزبية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - البرهان يدعم حمدوك ويدعو لتشكيل حكومة الفترة الانتقالية من كفاءات سودانية غير حزبية

رئيس مجلس السيادة الإنتقالي القائد العام الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان
الخرطوم ـ جمال إمام

دعا رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان، عبدالفتاح البرهان، الإثنين، إلى تشكيل حكومة كفاءات غير حزبية في البلاد.وقال البرهان في اجتماع مع ضباط الجيش: "الإجراءات والتعيينات التي اتخذت بعد 21 نوفمبر/تشرين الثاني تمت بالتنسيق مع رئيس الوزراء" عبدالله حمدوك، وفق بيان لمجلس السيادة.وتابع "نؤكد دعمنا لرئيس الوزراء، ويجب أن تتكون حكومة الفترة الانتقالية من كفاءات غير حزبية".وأضاف "يجب عدم الالتفات للشائعات التي تستهدف وحدة المنظومة الأمنية".وتأتي هذه التصريحات غداة مظاهرات حاشدة شهدتها العاصمة الخرطوم وعدة مدن سودانية في الذكرى الثالثة للثورة التي أنهت حكم الإخوان في البلاد.

ونددت المظاهرات بالاتفاق الموقع بين البرهان وحمدوك والذي أعاد المسار الانتقالي في البلاد.ووقع البرهان وحمدوك اتفاقا سياسيا في 21 نوفمبر/تشرين ثاني الماضي، عاد بموجبه الأخير إلى منصبه رئيسا للوزراء، وذلك بعد نحو شهر من عزله واعتقاله إثر قرارات للجيش لتصحيح "مسار الثورة" في يوم 25 أكتوبر/تشرين أول الماضي.تزامناً مع التظاهرات الحاشدة التي شهدتها العاصمة السودانية الخرطوم أمس الأحد، رفضاً لاتفاق البرهان حمدوك، أكد العميد الطاهر أبو هاجة، مستشار قائد الجيش ورئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان، أن القوات المسلحة لن تفرط في أمن السودان.وشدد مستشار البرهان على أن القوات المسلحة ستبقى منحازة لتطلعات الشعب السوداني.إلى ذلك، قال إن "تظاهرات اليوم في السودان رفعت شعارات مختلفة ما يؤكد اختلاف الأجندة"، على حد تعبيره.

وأضاف أن "النبرة الخلافية والعدائية بتظاهرات اليوم قد تؤثر على الانتقال في السودان".وأكد أبو هاجة أن اتفاق رئيس مجلس السيادة ورئيس الوزراء عبدالله حمدوك، هو أساس الرؤى السياسية للانتقال.يشار إلى أنه منذ ساعات الصباح الأولى، أغلقت قوات الجيش والشرطة الجسور الرئيسية التي تربط وسط الخرطوم بمنطقتي أم درمان وبحري لمنع المتظاهرين من الوصول إلى مقر القيادة العامة للجيش، واضعة كتلا إسمنتية في عدد من الجسور التي تربط وسط الخرطوم بأم درمان وبحري.وتمركزت قرب الجسور سيارات نصبت على بعضها مدافع رشاشة، وبجانبها جنود مسلحون.

كما أغلق الجيش كل الطرق المحيطة بمقر قيادته في وسط المدينة بسيارات مسلحة وأسلاك شائكة وحواجز إسمنتية، وأغلق شارع المطار، أهم شوارع المدينة، بسيارات عسكرية مسلحة.
من جهتها، كانت تنسيقيات لجان المقاومة بالخرطوم قد أعلنت في بيان، أن المواكب ستتوجه إلى القصر الجمهوري للمطالبة بتسليم السلطة للمدنيين.أما قوى الحرية والتغيير فدعت كل قطاعات الشعب للمشاركة في المظاهرات السلمية، وطرحت إعلاناً سياسياً يؤكد ضرورة إجراء إصلاحات سياسية شاملة خلال الفترة الانتقالية تنتهي بإجراء انتخابات حرة ونزيهة.

بدوره، أكد رئيس الوزراء عبدالله حمدوك، السبت، أن الاتفاق السياسي أكثر الطرق فعالية للعودة إلى مسار التحول المدني الديمقراطي، لافتاً إلى أن توقيعه على الاتفاق السياسي جاء لقناعته بأنه سيؤدي إلى حقن دماء الشباب.يذكر أنه في 21 نوفمبر الفائت، وقع البرهان وحمدوك اتفاقاً سياسياً تضمن عودة الأخير لمنصبه، وتشكيل حكومة كفاءات، إلا أن قوى سياسية ومدنية عبرت عن رفضها للاتفاق، متعهدة بمواصلة الاحتجاجات حتى تحقيق الحكم المدني الكامل.أتى ذلك بعد أن فرضت القوات العسكرية في 25 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، إجراءات استثنائية، حلت بموجبها الحكومة ومجلس السيادة السابق، وعلقت العمل بالوثيقة الدستورية، وفرضت حالة الطوارئ.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مقتل 5 وإصابة العشرات خلال مظاهرات في السودان رفضاً لقرارات البرهان والشرطة تُعلق

"إسرائيل" على مسافة واحدة من النزاع في السودان بعد اجتماعات "الموساد" مع حمدوك والبرهان

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البرهان يدعم حمدوك ويدعو لتشكيل حكومة الفترة الانتقالية من كفاءات سودانية غير حزبية البرهان يدعم حمدوك ويدعو لتشكيل حكومة الفترة الانتقالية من كفاءات سودانية غير حزبية



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 11:46 2024 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

مبابي أفضل لاعب فرنسي في موسم 2023-2024 ويعادل كريم بنزيما

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 09:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 09:32 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

إطلالات للمحجبات تناسب السفر

GMT 10:42 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

بولندا خرقت القانون بقطع أشجار غابة بيالوفيزا

GMT 23:19 2018 السبت ,07 إبريل / نيسان

كلوب يحمل بشرى سارة بشأن محمد صلاح

GMT 01:19 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

لاتسيو يحتفظ بخدمات لويس ألبيرتو حتى 2022

GMT 07:17 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

وفاء عامر تبدي سعادتها لقرب عرض مسلسل الدولي

GMT 09:03 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

فيسبوك يُجهّز لتسهيل التطبيق للتواصل داخل الشركات الصغيرة

GMT 20:34 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

حبيب الممثلة المطلقة أوقعها في حبه بالمجوهرات

GMT 04:40 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

أشرف عبد الباقي يسلم "أم بي سي" 28 عرضًا من "مسرح مصر"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon