c محادثات فيينا تَصِل إلى نُقطَة حَاسِمة و تقْتَرب من النهاية - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 14:27:18 آخر تحديث
  مصر اليوم -

محادثات فيينا تَصِل إلى نُقطَة حَاسِمة و تقْتَرب من النهاية بعد أَشهُر من المفاوضات

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - محادثات فيينا تَصِل إلى نُقطَة حَاسِمة و تقْتَرب من النهاية بعد أَشهُر من المفاوضات

مركز فيينا الدولي
واشنطن ـ مصر اليوم

قال  مبعوث الاتحاد الأوروبي والمنسق الرئيسي لمحادثات فيينا إنريكي مورا، إن محادثات فيينا وصلت إلى "نقطة حاسمة"، مؤكداً أنها "تقترب من النهاية بعد 10 أشهر من المفاوضات"، في حين أكد مسؤولون مشاركون في المحادثات أن الاتفاق "قد يتم التوصل إليه في غضون اليومين المقبلين".وأضاف مورا في تغريدة على تويتر، أن نتائج المحادثات "لا تزال غير مؤكدة"، لافتاً إلى أن "القضايا الرئيسية تحتاج إلى معالجة"، وأن "جميع الوفود تشارك في المحادثات مشاركة كاملة".

والتقى المندوب الروسي لدى المنظمات الدولية في فيينا ميخائيل أوليانوف، مبعوث الاتحاد الأوروبي، وتبادل الجانبان "وجهات النظر حول الوضع الراهن"، فيما أشار أوليانوف في تغريدة على تويتر، الثلاثاء، أن "المفاوضات بشأن استعادة خطة العمل المشتركة (الاتفاق النووي) على وشك عبور خط النهاية".

وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، الاثنين، أن واشنطن وطهران والقوى العالمية الأخرى تقترب من صفقة لإحياء الاتفاق النووي المبرم في عام 2015، رغم استمرار الجدل بين المفاوضين بشأن مطالب إيران النهائية، بما في ذلك نطاق تخفيف العقوبات.ونقلت "وول ستريت جورنال" عن مسؤولين مشاركين في المحادثات قولهم، إن "اتفاقاً قد يتم التوصل إليه في غضون اليومين المقبلين".

وأوضحت الصحيفة أن الاتفاق سيحدد الخطوات التي يتعين على إيران والولايات المتحدة اتخاذها للعودة إلى الامتثال لاتفاق عام 2015، والذي فرض قيوداً صارمة ومؤقتة على البرنامج النووي الإيراني مقابل تخفيف العقوبات الدولية.

وقال مسؤولون أميركيون إنه على الرغم من أن شروط الاتفاق الجديد ستكون مماثلة لشروط الاتفاق السابق، إلا إن "وقت الاختراق" وهو الفترة اللازمة لتكديس وقود نووي كافٍ لصنع قنبلة، قد يتقلص إلى 6 أشهر من عام واحد تقريباً في الاتفاق الأصلي، وذلك بسبب الخبرة التي اكتسبتها إيران من خلال أنشطتها النووية التي مارستها منذ الانسحاب الأميركي من الاتفاق.

وأوضحت الصحيفة أن أي اتفاق من المرجح أن يحتاج توقيعات نهائية من قبل قادة الدول المشاركة في الاتفاق، وهي الولايات المتحدة، وبريطانيا، وفرنسا، وألمانيا، وروسيا، والصين، وإيران.

من جهتها، نقلت صحيفة "جمهوري إسلامي" الإيرانية نقلاً عن مصادرها المطلعة أن "النص النهائي للاتفاق النووي سيتم نشره خلال اليومين القادمين".وأكدت الصحيفة الإيرانية، أنه "تم الاتصال بوسائل الإعلام الحكومية لمرافقة وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان إلى فيينا للتوقيع على الاتفاق النووي وتغطية الموضوع عن كثب".

وقال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي بهادري جهرمي، إن بلاده "حققت تقدماً كبيراً في تصدير النفط ونقل عائداته إلى داخل البلاد"، مشيراً إلى أن مفاوضات فيينا "حققت تقدماً ملفتاً غير أن هناك بعض المواضيع المهمة تنتظر أن يتخذ الطرف الآخر القرار الحاسم بشأنها ننتظر إرادتهم الحقيقة لإلغاء الحظ".وأوضح جهرمي في مؤتمر صحافي على أن "أي حظر ينتهك التزامات الطرف الآخر ويحول دون أن تحقيق المكاسب الاقتصادية لإيران فانه مرفوض وينبغي أن يُلغى".

وشدد على أن "سياسة الحكومة الحالية هي عدم ربط المفاوضات الجارية مع الوضع الاقتصادي للبلاد وخاصة معيشة الناس"، معتبراً أن هذه "السياسة حققت العديد من المكاسب لإيران، ومن بين هذه المكاسب ارتفاع معدل التجارة الخارجية وتصدير البضائع الإيرانية"، حسبما أوردت قناة "العالم" الإيرانية.

ووقع 250 نائباً إيرانياً بياناً موجه إلى الرئيس إبراهيم رئيسي، الأحد الماضي، اعتبروا فيه أن "مصالح الشعب الإيراني خط أحمر"، وأنه "على الحكومة ألا تلتزم بأي اتفاق مع ناكثي العهود دون الحصول على الضمانات اللازمة".

ولفت البيان إلى أن "الحكومة الإيرانية ملزمة بتقديم تقارير إلى مجلس الشورى (البرلمان) حول وفاء الأطراف الغربية بالتزاماتها في رفع الحظر، خاصة في المجال النفطي والمصرفي وعودة عائدات التصدير عبر الطرق المصرفية دون عوائق"، مشيراً إلى أنه "في حال موافقة المجلس بإمكان الحكومة اتخاذ خطوات لتقليل الإجراءات النووية".

وتُعقد محادثات غير مباشرة بين طهران وواشنطن في فيينا منذ أبريل من العام الماضي، وسط مخاوف من تزايد الأنشطة النووية الإيرانية، والتي ترى القوى الغربية في مقدمتها إدارة الرئيس الأميركي بايدن، أنها لن تتوقف ما لم يتم التوصل إلى اتفاق قريباً.

قد يهمـــــــــك ايضا :

مجلس التعاون الخليجي وبريطانيا يدعوان إيران لاغتنام "الفرصة الأخيرة" في مفاوضات فيينا

مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية في طهران وإيران تُحاول نسف مفاوضات فيينا قبل بدايتها

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محادثات فيينا تَصِل إلى نُقطَة حَاسِمة و تقْتَرب من النهاية بعد أَشهُر من المفاوضات محادثات فيينا تَصِل إلى نُقطَة حَاسِمة و تقْتَرب من النهاية بعد أَشهُر من المفاوضات



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 13:09 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

دواء مضاد للاكتئاب قد يساعد في علاج أورام المخ
  مصر اليوم - دواء مضاد للاكتئاب قد يساعد في علاج أورام المخ

GMT 11:47 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

أشرف عبد الباقي يكشف أسباب ابتعاده عن السينما
  مصر اليوم - أشرف عبد الباقي يكشف أسباب ابتعاده عن السينما

GMT 09:51 2024 السبت ,08 حزيران / يونيو

أنواع مختلفة من الفساتين لحفلات الزفاف

GMT 06:29 2015 الإثنين ,28 كانون الأول / ديسمبر

قضية فرخندة مالك زادة تفضح ظلم القضاء الأفغاني للمرأة

GMT 19:55 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنانة فاتن الحناوي بسبب إصابتها بفشل كلوي

GMT 03:38 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزارة التخطيط تؤكد أن 5000 فدان في الفرافرة جاهزين للزراعة

GMT 22:33 2016 الجمعة ,18 آذار/ مارس

طريقة عمل البوظة السورية

GMT 09:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

توقيع رواية "ودارت الأيام" في بيت السناري

GMT 12:56 2021 الإثنين ,11 تشرين الأول / أكتوبر

Snapchat سيتيح للمستخدمين قريبا تغيير "اسم المستخدم" الخاص بهم

GMT 06:41 2021 السبت ,19 حزيران / يونيو

الأرجنتين يتخطى عقبة أوروجواي بهدف نظيف
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon