c ننشر التفاصيل الكاملة لمشروع تطوير المتحف المصري في رسالة موجَّهة - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 22:20:17 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تم الانتهاء من الهيكل الإنشائي له وتصل تكلفته ٣ ملايين يورو

ننشر التفاصيل الكاملة لمشروع تطوير المتحف المصري في رسالة موجَّهة للعالم

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - ننشر التفاصيل الكاملة لمشروع تطوير المتحف المصري في رسالة موجَّهة للعالم

المتحف المصري بالتحرير
القاهرة ـ مصر اليوم

نُظم مساء الأحد، حفل تطوير المتحف المصري بالتحرير، بالتعاون بين وزارة الآثار والاتحاد الأوروبي، بحضور وزير الآثار، ووزيرة التعاون الدولي، والدكتور مصطفى وزيري أمين عام المجلس الأعلى للآثار، وعدد من سفراء الاتحاد الاوروبي.

وحددت وزارة الآثار رؤية شاملة لتطوير المتحف المصري وإعادة رسم مستقبله، وتتضمن إعادة النظر في خطته الاستراتيجية وسيناريو العرض المتحفي ودوره في البحث العلمي والتعليم والمشاركة المجتمعية، إلى جانب التجديد الشامل للمبنى.

وينطلق المشروع كتعاون فريد بين المتحف المصري وتحالف من المتاحف الأوروبية هي، "المتحف المصري بتورينو، واللوفر، والمتحف البريطاني، والمتحف المصري ببرلين، والمتحف الوطني للآثار بهولندا، والمتكتب الاتحادي للبناء والتخطيط الإقليمي، والمعهد الفرنسي لعلوم الآثار، والمعهد المركزي للآثار".

أقرأ أيضًا:

السيسي يستعرض رؤية وتجربة مصر في مكافحة الفساد أمام الوزراء الأفارقة

تفاصيل مشروع التطوير

وننشر فيما يلي تفاصيل مشروع تطوير متحف المصرى الكبير الذى يتم بالتعاون الاتحاد الأوروبي بمنحة تبلغ 3.1 مليون يورو، قبل إعلانها رسمياً، في المؤتمر الصحافي.

- يتضمن مشروع تطوير المتحف المصري بالتحرير، مجموعة من الأعمال تشمل ثلاث مراحل.

- تأتي المرحلة الأولى والثالثة لإعادة سيناريو العرض المتحف، وقاعات المدخل الرئيسى ومقابر تانيس الملكية، وذلك لضمان أقصى قدر من التأثير وإظهار نتالج المشروع، وتم اختيار مجموعة القاعات بالقرب من المدخل الرئيسي للمتحف لإعادة سيناريو العرض المتحفي.

- تتألف المجموعة من القاعة المستديرة، "القاعة ٤٨"، قاعات ما قبل وأوائل الأسرات والتى تقع ما بين القاعة المستديرة والمدخل الرئيسى، "القاعة ٤٣"، بالتعاون مع المتحف الهولندى، قاعات الدلة القديمة التى تقع غرب القاعة المستديرة القاعات "رقم ٤٦، ٤٧،٥١" وستتم بالتعاون مع المتحف الإيطالي.

أما قاعات العصر المتأخر واليوناني الروماني التي تقع شرق القاعة المستديرة القاعات "٤٩ ،٥٠ "، في المتحف المصرى فيتم تطويرها بالتعاون مع المتحف البريطانى.

 

بالإضافة إلى قاعات المدخل الرئيسي، ومقابر تانيس الملكية بالمتحف المصرى فيتم تطويرها بالتعاون مع متحف اللوفر التي تم اختيارها كمحور لإعادة عرضها في قاعات توت عنخ آمون التى سيتم نقلها للمتحف المصري الكبير في 2020.

 

حزم عمل المرحلتين

- تحدد حزم عمل المرحلتين الأولى والثالثة إطارًا سرديًا للعرض المتحفي حتى يسهل توضيح توجه الرؤية الاستراتيجية للمتحف المصري بالتحرير، وقد تم اختيار القطع الأثرية لدعم هذا السرد وستخضع القطع لتقييم مفصل للحفظ والترميم.

وستوفر حزم العمل الأولى والثالثة تحديث للمعلومات والإضاءة إذا لزم الأمر فقد يتم تجديد فاترينات العرض.

وسيتم التدريب على التصوير الفوتوغرافي باستخدام المعدات الحديثة وتوثيق الحالة الراهنة للقطع الاثرية لأغراض الحفظ والارشيف وتوفير صور عالية الجودة للبحوث والنشر العلمي المستقبلي.

أما حزمة العمل الثانية، فتتمثل فى صياغة أول خطة رئيسية شاملة للمتحف والتي ستضع رؤية تشمل جميع جوانب ووظائف المتحف، وهذه هي النواة لتقديم ملف مستقبلي إلى اليونسكو لإدراج المتحف على قائمة التراث العالمي.

 

- ستتضمن الخطة الرئيسية والرؤية الإستراتيجية والأهداف والرسالة المستقبلية للمتحف وسيناريو العرض واطار عمل مفصل وتوصيات للترميم والمسح المعماري، وتوثيق المبني وخدماته واستراتيجيات وسياسات المجالات الهامة المختلفة من نشاط المتحف.

- وعن التجديد المعماري، استنادًا إلي نتائج الدراسات الحالية سيتم وضع خارطة طريق تغطي التحقيق المنهجي لجميع الجوانب الإنشائية ذات الصلة، بدءًا من ظروف الأرض المحلية إلى المعدات الفنية.

- كما سيتم تحديد الاحتياجات الإنشائية للمتحف باعتبارها أساس التخطيط المستقبلي وسيتضمن المفهوم توصيات ومعالجة للعناصر الآتية الزلازل والحماية من الحرائق والمناخ الداخلي والحماية من السرقة والإضاءة وإمكانية الوصول للأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة بالإضافة إلى توصيات بشأن التطوير الإنشائي للمحيط المباشر المبني التاريخي.

- ويتقرر أن تتم هذه الخطة في إطار عدد من الاستراتيجيات وعلى رأسها، الأبحاث والأرشيف والمكتبات، وإدارة المجموعات الأثرية، ومشاركة الجمهور، وتوليد الدخل، وإقامة المعارض الخارجية.

رسالة إلى العالم عن مصر الجديدة

وشدد الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، على بذل قصارى الجهود لسرعة الانتهاء من المبنى التاريخي للمتحف المصرى الكبير، موجها بأن تتم جميع الأعمال بدقة متناهية ليكون المتحف رسالة للعالم كله عن مصر الجديدة، التى تواصل صنع حاضر ومستقبل أفضل لأبنائها استكمالا لما بناه المصريون القدماء.

وجاء ذلك خلال  تفقده أمس، آخر تطورات أعمال إنشاءات المتحف المصرى الكبير، والمنطقة المحيطة برفقة وزير الآثار، والمشرف العام على مشروع المتحف المصرى الكبير والمنطقة المحيطة.

وأثناء الزيارة تفقد رئيس الوزراء الموقع المقترح لنقل مركبى خوفو، وكلف بأن تتم دراسة النقل من الخبراء والمختصين، وأن يكون هناك فريق عمل على أعلى مستوى فى الشئون الهندسية والترميم يتولى ذلك.

وأوضح وزير الاثار أن إجمالى مساحة المشروع تبلغ 167 ألف متر مربع، وتزيد نسبة تنفيذه على 91.5 %، وتم الانتهاء من تنفيذ الهيكل الانشائى بنسبة 100%، والطرق الخارجية المحيطة بنسبة تزيد على 90%، وتم الانتهاء من تشطيبات قاعة الملك توت عنخ آمون بنسبة 95%، وبهو المدخل الذى يقع به تمثال الملك رمسيس الثانى بنسبة 92%، وإنجاز الدرج العظيم بنسبة 98%، وإنجاز أعمال قطاعات العرض الرئيسية بنسبة 85%، وجار تنفيذ أول ميدان مسلة معلق أمام واجهة المتحف المصرى الكبير، وتم تسلم المسلة وجار ترميمها.

 

الطرق المحيطة بالمتحف

وأشار المشرف العام على مشروع المتحف المصرى الكبير ، إلى أنه تم الانتهاء من تمهيد الطرق المحيطة بالمتحف من الجهتين الشرقية والغربية، وتم استحداث الطريق الشمالى والجنوبى بنسبة تنفيذ 90%، وأيضا  الانتهاء من الأعمال التصميمية لإنشاء نفق طريق الفيوم بطول 1200م فى اتجاهين ومكون من 6 حارات مرورية فى كل اتجاه بالإضافة إلى نفق حماية المرافق وتم البدء فى أعمال الحفر، وجار إتمام إخلاء الإشغالات الكائنة بجنوب طريق الفيوم.

كما تم استعراض الموقف التنفيذى للآثار بالمتحف، حيث أشار إلى أن إجمالى ما تم نقله من قطع اثرية حتى تاريخه وصل إلى 47952 قطعة أثرية، وأن إجمالى ما تم ترميمه وصيانته من قطع أثرية وصل إلى 44569 قطعة أثرية.

وتنفيذا لتكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بدراسة نقل مركبى خوفو إلى المتحف المصرى الكبير، تفقد مدبولى متحف مركب خوفو، والذى يضم المركب الأول، كما تفقد أعمال رفع وترميم مركب خوفو الثانى.

 

أول زيارات مدبولي في العام الثاني لحكومته

وقال المستشار نادر سعد المتحدث الرسمى باسم مجلس الوزراء، ان هذه الزيارة تعد الأولى لرئيس الوزراء فى بداية العام الثانى لحكومته، وتشمل منطقة الأهرامات والمتحف الكبير، وأضاف سعد ان أول زيارة قام بها الدكتور مصطفى مدبولى ، بعد تكليفه برئاسة الحكومة العام الماضي، كانت إلى  المتحف الكبير ومنطقة الأهرامات، تنفيذا لتكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسي للحكومة بوضع ملفات الصحة والتعليم والثقافة على أجندة الأولويات، وذلك ضمن محور بناء الإنسان المصري، مشيرا إلى أن رئيس الوزراء زار عددا كبيرا من المنشآت الصحية والتعليمية فى العام الأول لتوليه المسئولية.

وقال سعد، "إن وزير الآثار ـشار خلال الزيارة التفقدية، إلى أن مركب خوفو الأول تم اكتشافه عام 1954، وان الرئيس الراحل جمال عبد الناصر هو أول من قام بزيارة المركب، الذى يعد من أهم آثار العالم".

وأوضح أن مشروع مركب خوفو الثانى يعتبر هو الآخرأحد أكبر مشروعات الترميم فى العالم، وهو مشروع مصرى يابانى مشترك بين وزارة الآثار وجامعة هيجاشى الدولية اليابانية ، وبدعم من هيئة التعاون الدولى اليابانية "الجايكا"، وأكد الوزير أنه مع نقل مركبى خوفو، سيتم إخلاء منطقة الأهرامات من أى مبان حديثة.

وشرح المشرف العام على مشروع المتحف المصرى الكبير، المقترح الهندسى للنقل، مشيرا إلى أن دراسة النقل تتم منذ 6 أشهر.

قد يهمك أيضًا:

رئيس الحكومة المصرية يتابع أعمال لجنة حصر التصرفات في الساحل الشمالي

رئيس الوزراء يهنئ الرئيس السيسي بحلول عيد الفطر المبارك

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ننشر التفاصيل الكاملة لمشروع تطوير المتحف المصري في رسالة موجَّهة للعالم ننشر التفاصيل الكاملة لمشروع تطوير المتحف المصري في رسالة موجَّهة للعالم



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 16:28 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
  مصر اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الإثنين 18 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 10:55 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

دوناروما يؤكد ان غياب مبابي مؤثر وفرنسا تملك بدائل قوية

GMT 09:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 08:31 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:27 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 04:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونسكو تعزز مستوى حماية 34 موقعًا تراثيًا في لبنان

GMT 13:08 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 07:25 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزالان بقوة 4.7 و4.9 درجة يضربان تركيا اليوم

GMT 03:12 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

ليليا الأطرش تنفي تعليقاتها عن لقاء المنتخب السوري

GMT 18:33 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ميا خليفة تحضر إلى لبنان في زيارة خاصة

GMT 14:47 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

الحضري على رأس قائمة النجوم لمواجهة الزمالك

GMT 11:13 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

ما وراء كواليس عرض "دولتشي آند غابانا" في نيويورك
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon