توقيت القاهرة المحلي 20:55:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بعد أنباء فرض عقوبات على أنقرة لتنقيبها عن الغاز في المتوسط

الرئيس التركي يُهدِّد الدول الأوروبية بتنظيم "داعش" بعد ورقة اللاجئين

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الرئيس التركي يُهدِّد الدول الأوروبية بتنظيم داعش بعد ورقة اللاجئين

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
أنقرة - مصر اليوم

عاد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إلى أسلوب الابتزاز والتهديد عند حديثه مع الدول الأوروبية، مستغلا هذه المرة ورقة عناصر تنظيم "داعش" السجناء في بلاده لتحقيق مكاسب سياسية، حيث تحدث عن "فتح البوابات" أمامهم نحو أوروبا.

يأتي هذا التهديد الجديد من جانب أردوغان، الثلاثاء، بعد أيام قليلة على تجديد تهديده الدول الأوروبية بفتح الأبواب أمام المهاجرين إلى أوروبا، في حال امتنعت بروكسل عن تقديم الدعم له في المنطقة الآمنة واستقبال اللاجئين.

ويظهر من هذين التصريحين اعتماد أردوغان على أساليب الابتزاز في إدارة العلاقات مع الدول الأوروبية، عوضا عن الدبلوماسية وإجراء المفاوضات، رغم أنها أبرمت معه اتفاقا بشأن المهاجرين قبل أعوام، وحسب ما أوردت وكالة "أسوشيتد برس"، فصرح أردوغان بأن أنقرة ستواصل إطلاق سراح الدواعش الأوروبيين وتعيدهم إلى بلادهم حتى لو رفضت الأخيرة.

وذكرت تقارير إخبارية تركية، الإثنين، أن مواطنا أميركيا رحلته أنقرة عالق على الشريط الحدودي بين تركيا واليونان، بعد أن رفضت أثينا دخوله.

ولدى سؤاله للتعليق على هذه التقارير، قال أردوغان: "سواء كانوا عالقين هناك على الحدود أم لا، فهذا لا يهمنا. سنواصل إرسالهم. سواء أخذوهم أم لا، فهذا لا يهمنا".

يأتي حديث أردوغان، بعد يوم من كشف الاتحاد الأوروبي عن نيته فرض عقوبات على أنقرة بسبب تنقيب عن الغاز في البحر المتوسط قبالة قبرص، العضو في الاتحاد الأوروبي، وتؤكد بروكسل أن عمليات التنقيب التركية غير شرعية.

كانت سفن تنقيب تركية، ترافقها سفن حربية، أعمالا استكشافية هذا الصيف في المياه التي تقول قبرص إنها تتمتع بحقوق اقتصادية حصرية فيها، لكن تركيا تقول إن تحمي حقوق جمهورية قبرص التركية، غير المعترف بها دوليا.

واعتمد وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي آلية تمكن "من معاقبة الأفراد أو الكيانات المسؤولة عن أنشطة التنقيب غير المصرح بها عن الهيدروكربونات أو المشاركة فيها."

ويمكن الآن للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي تقديم أسماء أولئك الذين تعتقد أنه ينبغي إدراجهم في لاحة العقوبات، وقال أردوغان "يتعين عليكم مراجعة موقفكم من تركيا، التي تمسك بالكثير من أعضاء داعش في السجن، وتسيطر عليهم في سوريا."

وأضاف "ستفتح هذه البوابات وسيستمر إرسال أعضاء داعش هؤلاء الذين بدأ إرسالهم إليكم. ثم يمكنكم الاعتناء بمشكلتكم"، وبينما قامت تركيا بترحيل المتعاطفين مع داعش بهدوء قبل سنوات، فقد أثارت القضية بقوة أكبر هذه الأيام.

ورحّلت تركيا مواطني الولايات المتحدة والدنمارك وألمانيا، الاثنين، وأعلنت عن خطط لطرد سبعة مواطنين ألمان آخرين ومواطنين إيرلنديين اثنين و11 مواطنا فرنسيا.

وقالت تركيا الأسبوع الماضي إن نحو 1200 من مسلحي داعش في السجون التركية.

ودأب أردوغان على الظهور في وسائل الإعلام بين الحين والآخر ليهدد ويبتز أوروبا بإغراقها باللاجئين السوريين، ما لم يحصل على مساعدات ودعم للمنطقة الآمنة التي يسعى لإقامتها على الشريط الحدودي الجنوبي لبلاده.
وفي مارس عام 2016، دخل حيز التنفيذ اتفاق تركيا والاتحاد الأوروبي بشأن وقف تدفق المهاجرين على دول التكتل.

كان الهدف من الاتفاق وقف واحدة من أكثر المشكلات ضغطا على الاتحاد الأوروبي، وهي هجرة الملايين من طالبي اللجوء من الدول التي تشهد اضطرابات.

ولم يكف أردوغان عن إطلاق التصريحات التي تشير إلى تنصل الاتحاد الأوروبي من مسؤولياته تجاهها، وفق الاتفاق، لكن متحدثة باسم الاتحاد الأوروبي أكدت قبل أشهر أنه تم منح تركيا 5.6 مليار يورو بموجب الاتفاق، مضيفة أن "الرصيد المتبقي المقرر سيرسل قريبا".

قد يهمك أيضًا:

تركيا تتحدث عن سبب "انزعاج" السعودية والإمارات منها

محكمة تغرّم دونالد ترامب مليوني دولار في قضية "أموال الجمعية الخيرية"

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس التركي يُهدِّد الدول الأوروبية بتنظيم داعش بعد ورقة اللاجئين الرئيس التركي يُهدِّد الدول الأوروبية بتنظيم داعش بعد ورقة اللاجئين



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 20:31 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

التعادل السلبى يحسم مباراة تشيلسي وايفرتون

GMT 04:44 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان يصل إلى السعودية

GMT 11:41 2018 الثلاثاء ,17 تموز / يوليو

شيرين رضا تكشف سعادتها بنجاح "لدينا أقوال أخرى"

GMT 09:36 2018 الأحد ,01 تموز / يوليو

دراسة تنفي وجود "مهبل طبيعي" لدى النساء

GMT 10:26 2018 السبت ,07 إبريل / نيسان

" لفات الحجاب" الأمثل لصاحبات الوجه الطويل
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon