c غانتس يزور عباس في رام الله ويبحث معه "قضايا أمنيّة - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 08:56:08 آخر تحديث
  مصر اليوم -

غانتس يزور عباس في رام الله ويبحث معه "قضايا أمنيّة روتينيّة" لم يتطرق لإحياء عملية السلام

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - غانتس يزور عباس في رام الله ويبحث معه قضايا أمنيّة روتينيّة لم يتطرق لإحياء عملية السلام

الرئيس الفلسطيني محمود عباس
رام الله ـ ناصر الأسعد

أجرى وزير الحرب في حكومة الاحتلال بيني غانتس محادثات مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله في الضفة الغربية المحتلة، في لقاء نادر لا يشير حصوله بالضرورة إلى نية لإحياء عملية السلام المتوقفة منذ أكثر من سبع سنوات بين الطرفين. وقال مصدر مقرّب من رئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينيت الاثنين: "لا عملية سلام جارية مع الفلسطينيين، ولن تحصل"، وذلك غداة الاجتماع الفلسطيني ال#اسرائيلي الذي عقد الأحد وكان الأول منذ تولى بينيت رئاسة الحكومة، وأول لقاء على هذا المستوى يُعلن عنه رسميًا منذ سنوات.وأضاف المصدر أن المحادثات في رام الله، مقر الرئيس محمود عباس في الضفة الغربية التي احتلّتها اسرائيل في 1967، خصصت لمناقشة "القضايا الأمنية الروتينية" والاقتصاد.

وتدهورت العلاقات بين "إسرائيل" والسلطة الفلسطينية الى حد كبير في السنوات الأخيرة. ولم يبذل رئيس الوزراء السابق بنيامين نتانياهو الذي حكم من 2009 إلى 2021، أي جهد يذكر لحل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني، فبقيت محادثات السلام معلقة منذ 2014 فيما توسّعت في عهده المستوطنات اليهودي في الضفة الغربية المحتلة.وأفادت وزارة الحرب الإسرائيلية في بيان أن غانتس الذي يقود حزبا وسطيا يشارك في الحكومة الائتلافية الإسرائيلية، قال لعباس "إن إسرائيل تسعى إلى اتخاذ إجراءات من شأنها تعزيز اقتصاد السلطة الفلسطينية".كذلك، تطرقا إلى "وسائل تطوير الأمن والوضع الاقتصادي في الضفة الغربية وغزة"، واتّفقا على "الاستمرار في التواصل"، بحسب المصدر.

ضمّ الاجتماع منسّق عمليات حكومة الإحتلال في الأراضي الفلسطينية غسان عليان والمسؤول الكبير في السلطة الفلسطينية حسين الشيخ ورئيس الاستخبارات الفلسطينية ماجد فرج.وأكد الشيخ، في تغريدة على تويتر، حصول الاجتماع، موضحا أنه تخلله "بحث في العلاقات الفلسطينية الاسرائيلية من كل جوانبها"، من دون أن يُدلي بتفاصيل إضافية.وتدير السلطة الفلسطينية برئاسة عبّاس أربعين بالمئة من الضفة الغربية فيما تسيطر إسرائيل التي تتحكم بكل مداخل المنطقة، على بقية الأجزاء فضلا عن المستوطنات المقامة فيها.وجاءت المحادثات بعد ساعات على عودة بينيت من واشنطن حيث التقى الرئيس الأميركي جو بايدن في البيت الأبيض.

ومع تأكيده مجددا التزام الولايات المتحدة "الثابت" أمن إسرائيل، قال بايدن إنه سيناقش مع بينيت "سبل تعزيز السلام والأمن والازدهار للإسرائيليين والفلسطينيين".وتدعم إدارة بايدن حلّ الدولتين واستأنفت تقديم المساعدات المالية للفلسطينيين.ويسود انقسام الساحة السياسية الفلسطينية منذ 2007 بين حركة فتح بزعامة عباس وحركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة، ما أدى إلى قيام حكومتين، الأولى في الضفة الغربية والثانية في غزة.وخاضت الحركتان جولات تفاوض عديدة لإنهاء الانقسام بوساطات مختلفة، لكن بدون جدوى. ونفتالي بينيت قومي متشدد يعارض قيام دولة فلسطينية وكان يترأس سابقا مجموعة ضغط مؤلفة من مستوطنين يهود.

وقالت حكومته المؤلفة من أحزاب تراوح بين اليسار المتطرف واليمين القومي، إنها لا تنوي خوض محادثات سلام جديدة مع الفلسطينيين.إلا أن مسؤولين إسرائيليين أشاروا إلى أن الحكومة نددت حماس، الاثنين، باللقاء بين غانتس وعباس، معتبرة انه "يعمق الانقسام السياسي الفلسطيني".في أيار، ألغى عباس أول انتخابات فلسطينية مقررة منذ 15 عاما.وتزامن قرار الإلغاء مع احتجاجات فلسطينية ضد إخلاء عائلات من حي الشيخ جراح في القدس الشرقية المحتلة لصالح المستوطنين. وجرت اشتباكات بين قوات الاحتلال والمصلين في باحة المسجد الأقصى في القدس الشرقية.وكانت الصدامات في القدس المحتلة سببا لتصعيد دموي بين قوات الاحتلال والفصائل المسلحة في قطاع غزة وعلى رأسها حركة حماس.وأصيب عشرات الفلسطينيين بجروح في الأيام الماضية خلال صدامات بين متظاهرين فلسطينيين وجنود اسرائيليين عند السياج الحدودي بين غزة والاراضي المحتلة. واستشهد فلسطينيان متأثران بجروحهما فيما قتل عنصر في القوات الخاصة الإسرائيلية متأثرا بجروح أصيب بها قبل تسعة أيام خلال هذه المواجهات.

  قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

مسؤول أمني يؤكد أن إسرائيل قررت الرد على الهجوم الإيراني

وزير شؤون الدفاع البحريني ووزير الدفاع الإسرائيلي بحثا أهمية الاستقرار الإقليمي

 

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غانتس يزور عباس في رام الله ويبحث معه قضايا أمنيّة روتينيّة لم يتطرق لإحياء عملية السلام غانتس يزور عباس في رام الله ويبحث معه قضايا أمنيّة روتينيّة لم يتطرق لإحياء عملية السلام



آمال ماهر تتألق في فستان ملكي باللون الأخضر

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:24 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

موضة مجوهرات الخريف لإضفاء لمسة ساحرة على إطلالتك
  مصر اليوم - موضة مجوهرات الخريف لإضفاء لمسة ساحرة على إطلالتك

GMT 10:04 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

نصائح لتصميم مكتب منزلي جذّاب
  مصر اليوم - نصائح لتصميم مكتب منزلي جذّاب

GMT 07:00 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

علاقة مفاجئة بين شرب القهوة وبناء العضلات
  مصر اليوم - علاقة مفاجئة بين شرب القهوة وبناء العضلات

GMT 11:42 2024 الجمعة ,07 حزيران / يونيو

أفكار يدوية لتزيين وتجديد من ديكور المنزل

GMT 20:10 2020 الأربعاء ,25 آذار/ مارس

تسجيل ثاني حالة بـ نادي جيرونا بفيروس "كورونا"

GMT 09:10 2020 الثلاثاء ,10 آذار/ مارس

سر خلاف يسرا مع رغدة بسبب أحمد زكي

GMT 08:53 2020 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

مريم حسين تعلق على براءتها من تهمة هتك العرض

GMT 09:47 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

أحمد فهمي يطمأن جمهوره على حالته الصحية

GMT 15:02 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ضبط أكثر من ألفي قضية تنقيب وتعد على أرض آثار

GMT 18:55 2019 الأربعاء ,17 تموز / يوليو

حسين الجسمي يرد على إشاعة وفاته على موقع "تويتر"

GMT 06:24 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

تعرَّف إلى أهمّ أسباب وأعراض الشعور بالدوّار
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon