c بعد فشل الحوار بين الأطراف الليبية الحشود العسكرية تمهّد لمواجهات - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 11:42:39 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بعد فشل الحوار بين الأطراف الليبية الحشود العسكرية تمهّد لمواجهات تُرعب سكان طرابلس

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - بعد فشل الحوار بين الأطراف الليبية الحشود العسكرية تمهّد لمواجهات تُرعب سكان طرابلس

الرئيس التونسي قيس سعيّد
طرابلس - مفتاح السعدي

تعيش العاصمة الليبية أجواء توتر ومواجهات بين الأطراف المتناحرة على السلطة  بدأت بمشاحنات معتادة بين الجماعات المسلحة في العاصمة طرابلس، وأخذت تتحوّل  إلى مواجهات عسكرية شاملة يسعى كل طرف فيها إلى تعزيز نفوذه على الأرض لتعزيز موقعه التفاوضي .وقالت مصادر أمنيةً إن القوات المسلحة تتحرك على ثلاثة محاور حاليا نحو قلب العاصمة،

على المحور الجنوبي، اقتربت القوات التابعة لأسامة الجويلي من إحكام سيطرتها على مطار طرابلس الدولي ومحيطه، فيما تحركت قوات تابعة لـ"سالم الجحا" من مدينة مصراتة إلى مدينة زليتن، ثم إلى طرابلس عبر المحور الشرقي، فيما تسعى قوات علي بوزريبة ومعمر الضاوي إلى التقدم من جهة الغرب وحتى جسر 17 جنزور.

. وأشارت المصادر إلى أن الاشتباكات أسفرت عن أضرار بممتلكات عامة وخاصة، من بينها إحدى المستشفيات، واندلاع عدد من الحرائق، كما تشير المعلومات الأولية إلى سقوط وفيات وجرحى.
ورصدت مؤسسة سلفيوم للدراسات والأبحاث، هبوط طائرة شحن عسكرية بريطانية من طراز "أيرباص إي 400" في مصراتة، حيث لم تمكث في المدينة سوى ساعة واحدة.
وأوضحت المؤسسة، أن الطائرة قد تكون نفذت عملية إخلاء لبعض من الضباط البريطانيين الموجودين في قاعدة مصراتة الجوية، تحسبا لاتساع دائرة العنف، أو لنقل بعض الدعم الفني الضروري للقوة العسكرية البريطانية الموجودة بالمدينة.
وما بدأ أنه اشتباك خاطف بين رتل لميليشيات الطرابلسي، وارتكاز لـ"كتيبة 92" التي تتبع هيثم التاجوري مساء الجمعة، تحول إلى "معركة مفتوحة"، دخلت فيها أطراف عدة، وتبادل فيها الطرفان إعلان السيطرة على المواقع والارتكازات .
وحملت حكومة باشاغا، الحكومة منتهية الولاية المسؤولية عن التدهور في الوضع الحالي "لاغتصابها الشرعية، ورفضها كل المبادرات" للحل، مشيرا إلى رفض الأخيرة للخطاب الذي بعث به باشاغا إلى عبدالحميد الدبيبة الأربعاء الماضي وطالبه فيه بـ"الجنوح للسلم وتسليم السلطة".
و قطع رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، زيارة العمل التي يقوم بها إلى تونس، متوجها إلى طرابلس، بسبب الاشتباكات المسلحة التي تدور في العاصمة منذ مساء أمس الجمعة.

وقدم المنفي اعتذاره إلى الرئيس التونسي قيس سعيد لعدم استكمال الزيارة، التي بدأها المنفي أمس الجمعة.
وقال الخبير العسكري سامي أبوغصن إن المجموعات المسلحة التي صرفت لها الأموال خلال الفترة الماضية، لن تتوقف عن الصراع أو القتال طالما كانت تجد من يغذيها بالدعم المادي والسلاح.

وأشار إلى أنهم يعلمون أنهم لن يخضعوا لعقاب أو محاكمة، وستستمر المزايا المقدمة لهم، ولذا فيستمرون في الصراع قدر استطاعتهم، وسيكون الضحايا المواطنين والممتلكات العامة والخاصة.

قد يهمك أيضأ :

الرئيس التونسى يصدر قرارًا عاجلًا بشأن الجزائريين المغادرين للبلاد

دستور تونس الجديد يدخل حيّز التطبيق وسعيّد يكشف خطواته المقبلة

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بعد فشل الحوار بين الأطراف الليبية الحشود العسكرية تمهّد لمواجهات تُرعب سكان طرابلس بعد فشل الحوار بين الأطراف الليبية الحشود العسكرية تمهّد لمواجهات تُرعب سكان طرابلس



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:14 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
  مصر اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 00:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
  مصر اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 14:07 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"يوتيوب" يختبر خاصية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي
  مصر اليوم - يوتيوب يختبر خاصية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي

GMT 08:11 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2018 الإثنين ,16 إبريل / نيسان

المدرب الإسباني أوناي إيمري يغازل بيته القديم

GMT 01:04 2021 السبت ,25 كانون الأول / ديسمبر

جالاتا سراي التركي يفعل عقد مصطفى محمد من الزمالك

GMT 05:34 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

تعرف على السيرة الذاتية للمصرية دينا داش

GMT 20:42 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

طريقة عمل جاتوه خطوة بخطوة

GMT 23:05 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

يونيون برلين الألماني يسجل خسائر بأكثر من 10 ملايين يورو

GMT 02:11 2020 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

طبيب روسي يكشف أخطر عواقب الإصابة بكورونا

GMT 09:43 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

كباب بالزعفران
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon