القاهرة-أحمد عبدالله
حذر أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، من مؤشرات سلبية رصدها فيما يتعلق بالاحتياجات الأساسية للمواطنين، مبديًا استغرابه من نوعية الصادرات للوطن العربي مجتمع، حيث قال مندهشا: ما تزال أكثر من نصف صادرات العالم العربي من المواد البترولية، مؤكدا أن هناك حاجة أكبر للعمل على تنويع الاقتصادات لتحصينها من التقلبات.
وتابع في معرض حديثه خلال الجلسة الافتتاحية للقمة العربية التنموية: الاقتصادية والاجتماعية فى العاصمة اللبنانية بيروت اليوم.: رغم الجهود المشهودة التي بذلت خلال الأعوام الماضية على صعيد النهوض بالأوضاع الاقتصادية، خاصة في مجال البنية الأساسية والمواصلات والاتصالات، إلا أن المنطقة العربية لا تزال بعيدة عن إطلاق إمكاناتها الكامنة، وتحقيق تطلعاتها المستحقة.
وأضاف أبو الغيط، إن ثمة حاجة كذلك إلى تحسين بيئة الأعمال وتعزيز التنافسية وتحفيز ثقافة المبادرة وريادة الأعمال، موضحا "غير أن المنطقة باستثناءات معدودة ما تزال تفتقر إلى الحجم الكافي من النشاط الاقتصادي ذي الإنتاجية العالية والقيمة المضافة الكبيرة، وتظل أيضا غير مهيأة للانخراط في الاقتصاد الرقمي ـ اقتصاد المستقبل - القائم على الابتكار والإبداع".
وأشار إلى أن "قمة بيروت" تُعقد بعد غياب دام 6 سنوات، شغلتنا فيها الأحداث الجسام، وواجهت خلالها بعض دولنا، ولا تزال مختلف صنوف التحديات الأمنية والاضطرابات السياسية والأزمات الإنسانية، على أن هذه التحديات، على شدتها وخطورتها، تظلُ امتدادا وانعكاسا للتحدي الأخطر المرتبط بتحقيق التنمية الشاملة، والاستجابة للأزمات والمشكلات الاجتماعية التي غالباً ما تُصاحب عملية النمو والتحديث.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا
- أبو الغيط يكشف أنه شعر بحدوث خديعة في ليبيا بتسليم ملفها إلى الأمم المتحدة
- الجامعة العربية تؤكّد أن الفقر والبطالة وثيقي الصلة بتعقّد الظروف السياسية
أرسل تعليقك