c الجيش الليبي يكشف تفاصيل العمليات في "غريان" واستعادتها من قوات - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 23:40:01 آخر تحديث
  مصر اليوم -

دعا سكان المدينة لعدم الاقتراب من تجمعات الحشد وحذّرهم من التعاون معهم

الجيش الليبي يكشف تفاصيل العمليات في "غريان" واستعادتها من قوات حفتر

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الجيش الليبي يكشف تفاصيل العمليات في غريان واستعادتها من قوات حفتر

قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر
طرابلس ـ مصر اليوم

أعلنت غرفة عمليات المنطقة الغربية لطوفان الكرامة أن مدينة غريان منطقة عمليات لسلاح الجو الليبي وسيتم استهدافُ أي آلية للمليشيات الإرهابية وتجمعاتهم.

ودعا المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة، في بيان له، سكان مدينة الغريان إلى عدم الاقتراب من تجمعات وآليات الحشد المليشياوي؛ إلا أنه حذر أيضا من التعاون مع الميليشيا الإرهابية.

وقال البيان، "نقول للجميع إن من قام بأي عمل وتآمر من أجل بقاء تنظيم الإخوان الارهابي وميليشياته لاستمراره في نهب ثروة ليبيا وإذلال شعبها والعبث بسيادتها سيطالُه القصاص العادل".

وطمأن البيان الليبيين بأن "جميع المحاور والجبهات أوضاعُها ممتازة جدا ، ولا تعاني من أي خلل، وفي جاهزية تامة لاستكمال مهامها حتى ينعم الوطن بالأمن والاستقرار".

اقرأ أيضًا:

مبادرة في ليبيا تدعو لإطلاق الأسرى وتكاتف قوات حفتر والسراج ضد المتطرفين

وأضاف، "ولا يخفى على أحد أن تلك المليشيات, حاولت مرارًا وتكرارًا الهجوم على تمركزات قواتنا المسلحة وباءت جميعُها بالفشل، وتكبدوا الخسائر الفادحة في الأرواح والعتاد، ونعدُهم بذات المصير في كل كراتهم الخاسرة".

وأعلنت حكومة "الوفاق" الليبية الخميس، في تطور مفاجئ، استعادة سيطرتها على مدينة غريان "80 كيلومترا جنوب غربي العاصمة طرابلس"، التي كانت قوات "الجيش الوطني"، بقيادة المشير خليفة حفتر، تسيطر عليها، وتتّخذها مقرًا لقيادة عملياتها العسكرية.

وأعلن "الجيش الوطني" أنه أطلق حملة عسكرية مضادة لاستعادة غريان، ونفى مسؤول في الجيش الوطني ما أشيع عن محاصرة القوات الموالية للسراج للواء عبد السلام الحاسي، رئيس مجموعة عمليات المنطقة الغربية التابعة للجيش، والتي كانت توجد في المدينة، مشيرا إلى أن "تعليمات صدرت للقوات بالانسحاب مؤقتا لقاعدة أخرى، إلى حين إشعار آخر".

وبدأ "الجيش الوطني" رغم ذلك، حملة عسكرية مضادة أمس على كافة محاور القتال بتخوم العاصمة طرابلس، وذلك بهدف استعادة السيطرة على غريان، حيث لا يزال يسيطر على بلدة ترهونة، الواقعة جنوب شرقي العاصمة طرابلس، والتي تعتبر قاعدته الرئيسية الثانية في عمليته العسكرية "الفتح المبين"، الرامية إلى "تحرير" طرابلس، والتي دخلت أمس أسبوعها الثاني عشر على التوالي.

وطبقا لمصادر عسكرية فقد شن سلاح الجو الليبي، التابع لـ"الجيش الوطني"، سلسلة من الغارات الجوية، استهدفت الميليشيات المسلحة في معسكر الثامنة بداخل غريان. فيما تحدث المركز الإعلامي لغرفة عمليات "الكرامة"، التابع للجيش في بيان له، أمس، عن دفع الميليشيات رشى مالية لعناصر داخل غريان، سهلت مهملة السيطرة على المدينة.

وقال المركز "إن قوات الجيش تعاملت بمسؤولية مع مدينة غريان ووفت بوعودها. لم ندخل البيوت ولم نشن حملات اعتقال، حتى أننا لم نقم بنشر قوات كبيرة في المنطقة، كما جرت العادة باعتبار أننا وسط أهلنا".

واعتبر اللواء أحمد المسماري، الناطق العسكري باسم "الجيش الوطني"، في مؤتمر صحافي، عقده مساء الأربعاء، في بنغازي، أن معركة غريان "بدأت على (فيسبوك) قبل أن تنتقل إلى أرض الواقع"، لافتا إلى "خلايا نائمة أمنت تقدم الميليشيات لمواقع على أطراف غريان".

وأقر المسماري بأنّ قوات حكومة "الوفاق" سيطرت على أجزاء من مدينة غريان، من دون أن يقرّ بخسارة المدينة بأكملها، وقال إن "بعض الخلايا النائمة قامت بمحاولة زعزعة الأمن في جبل غريان، وأمّنت تقدّم المجموعات الإرهابية"، مؤكّدًا بأنّ "الموقف تحت السيطرة".

وأفاد شهود بأن قوات موالية لحكومة السراج سيطرت على غرفة العمليات الرئيسية لـ"الجيش الوطني"، الذي غادر البلدة بحلول مساء أول من أمس.

وأعلن المجلس الرئاسي لحكومة السراج في بيان أن غريان "تحررت بالكامل"، واعتبرها "بداية البشائر لإحباط محاولة الانقلاب للاستيلاء على السلطة، وإعادة البلاد إلى حكم الفرد والعائلة، وإجهاض آمال الليبيين في بناء الدولة المدنية الديمقراطية".

وأعلنت عملية "بركان الغضب"، التي تشنها قوات السراج في بيان لها مساء أول من أمس، أن سلاح الجو الليبي التابع لها نفذ ثماني ضربات دقيقة، مشيرة إلى أنه تم استهداف غرفة العمليات الرئيسية لقوات "الجيش الوطني" في غريان، وتدمير عدد من المدرعات.

كما أعلنت عن إحراز قواتها تقدما في محوري اليرموك وعين زارة، وسيطرتها على تمركزات جديدة، وتدمير آليتين مسلحتين، فيما تمّ القبضُ على عشرة عناصر من الجيش.

واعتبرت العملية التي نشرت أمس، صورا فوتوغرافية تظهر سيطرة قواتها خلال عملية تحرير غريان على ثلاث طائرات مسيّرة، أن "التخطيط لعملية بسط السيطرة على غريان استغرق أياما من الإعداد والتخطيط، ولفت الأنظار باتجاه محاور أخرى، وهو الأمر الذي سهّل إنجاز المهمّة بأقل الخسائر، وفي أقل من أربع وعشرين ساعة".

وكشف "الجيش الوطني" المزيد من التفاصيل حول الطيار الأجنبي، الذي اعتقل الشهر الماضي في منطقة الهيرة، معلنا على لسان المسماري، الناطق الرسمي باسمه، أنه طيار يحمل الجنسية الأميركية من ولاية فلوريدا، وأوضح أنه تم تجنيده ونقله من أميركا إلى مصراتة في غرب ليبيا عبر تركيا.

وقال المسماري "إن الطيار الأميركي اعترف بالأهداف التي استهدفها، وهي طرق وجسور وخدمات عامة، كما اعترف بأنه طلب منه استهداف تجمعات سكانية وأهداف أخرى لكنه امتنع عن ذلك"، وتابع موضحا "حصلنا على طريقة تجنيد الطيار المرتزق الأميركي، وتحصله على أموال من حكومة السراج".

وفيما يمكن اعتباره بمثابة مبادرة سياسية جديدة، قال المسماري "إن الجيش الوطني" يدعو، عقب تحرير طرابلس، إلى حوار وطني سينتهي بتشكيل حكومة كفاءات تدير شؤون البلاد، يتم من خلال تحدد تاريخ إجراء الانتخابات.

وبعدما دعا بعثة الأمم المتحدة للمشاركة في هذا الحوار، رأى المسماري أن المصالحة الوطنية لن يشارك فيها المتطرفون ومن ارتكبوا الجرائم.

واعتبر أن أي مصالحة "لن تنجح في ظل سيطرت الميليشيات، والقيادة العامة تتعهد للشعب الليبي بحماية النظام الدستوري الديمقراطي"، مشددا على أن معركة "طوفان الكرامة" معركة وطنية مقدسة، ولن تتوقف حتى تطهير البلاد من الإرهاب والفساد والميليشيات... نحن نعرف جيدا عدونا الذي يقاتل الآن في طرابلس.

قد يهمك أيضًا:

عقيلة صالح يستعبد عقد محادثات سلام قبل تحرير طرابلس

حكومة الوفاق الليبية تعزز قواتها بمدرعات وذخائر وأسلحة نوعية

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الليبي يكشف تفاصيل العمليات في غريان واستعادتها من قوات حفتر الجيش الليبي يكشف تفاصيل العمليات في غريان واستعادتها من قوات حفتر



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 19:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
  مصر اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
  مصر اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:50 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض
  مصر اليوم - منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
  مصر اليوم - نيسان تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان نيسمو الـ25

GMT 07:44 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

البنك المركزي المصري يعلن تراجع معدل التضخم السنوي

GMT 22:26 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

مبيعات Xbox One X تتجاوز 80 ألف فى أول أسبوع

GMT 14:26 2016 الجمعة ,16 كانون الأول / ديسمبر

أبطال " السبع بنات " ينتهون من تصوير أدوارهم في المسلسل

GMT 18:22 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن "هوندا سبورت فيجن GT" الجديدة بتصميم مثير

GMT 05:34 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

إيفانكا ترامب تحتفل بعيد الميلاد في هاواي

GMT 09:27 2024 الخميس ,09 أيار / مايو

أهم صيحات فساتين السهرة المثالية

GMT 10:34 2023 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

الأردن يسلم اليونسكو ملف إدراج أم الجمال إلى قائمة التراث

GMT 04:47 2021 السبت ,02 تشرين الأول / أكتوبر

الفنان محمد فؤاد يطرح فيديو كليب «سلام»
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon