c الحكومة السودانيّة تدعو المحتجين لوقف التصعيد بعدما فضت الشرطة تظاهرة - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 23:31:46 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الحكومة السودانيّة تدعو المحتجين لوقف التصعيد بعدما فضت الشرطة تظاهرة طالبت باسقاطها

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الحكومة السودانيّة تدعو المحتجين لوقف التصعيد بعدما فضت الشرطة تظاهرة طالبت باسقاطها

الحكومة السودانية
الخرطوم ـ جمال إمام

طالبت الحكومة السودانية المحتجين الموالين للجانب العسكري ومؤيديها بوقف التصعيد بعد أن فضت الشرطة تظاهرة تطالب باسقاطها انطلقت من اعتصام مساندي الجانب العسكري.وقال مجلس الوزراء السوداني، في بيان عقب جلسة طارئة له: "شدّد مجلس الوزراء على أهمية أن تنأى جميع الأطراف عن التصعيد والتصعيد المُضاد، وأن يُعلي الجميع المصلحة العُليا لمواطني الشعب السوداني و السودان".كما قرر المجلس تشكيل "خلية أزمة".وقال مصدر حكومي ان "خلية الازمة يرأسها رئيس الوزراء عبد الله حمدوك وتضم اثنين من العسكريين واثنين من كل جانب، (تجمع) الحرية والتغيير والمجموعة المنشقة عنه التي تطالب بحل الحكومة".

وأقر حمدوك مساء الجمعة في خطاب الى الأمة بوجود "انقسامات عميقة وسط المدنيين وبين المدنيين والعسكريين"، مؤكدا أن "الصراع ليس بين المدنيين والعسكريين بل هو بين معسكر الانتقال المدني الديموقراطي ومعسكر الانقلاب على الثورة". واعتبر أن السودان يمر "بأسوأ وأخطر أزمة" تواجهه منذ اسقاط البشير، مشددا على أنها "تهدد بلادنا كلها وتنذر بشرر مستطير".وأطلقت الشرطة السودانية الاثنين الغاز المسيل للدموع على محتجين حاولوا الاقتراب من مبنى مجلس الوزراء وهم يهتفون مطالبين باسقاط رئيس وزراء والحكومة الانتقالية.
واكدت الحكومة المحلية في ولاية الخرطوم العاصمة أن قوات الشرطة "تتصدى" للمحتجين.وكتبت على تويتر: "شرطة ولاية الخرطوم وعبر قوات مكافحة الشغب وبإشراف مباشر من النيابة العامة تتصدى لمحاولة اقتحام مجلس الوزراء".

وحاول العشرات  الاقتراب من مبنى مجلس الوزراء بوسط العاصمة الخرطوم وهم يهتفون "يسقط يسقط حمدوك".يطالب المعتصمون منذ السبت قرب القصر الجمهوري والمؤيدون للجيش  باسقاط رئيس الحكومة الانتقالية عبد الله حمدوك الذي جمع حكومته في اجتماع طارئ لبحث الأزمة السياسية التي وصفها بأنها "الأسوأ" منذ اسقاط عمر البشير عام 2019.وفي اليوم الثالث لاعتصامهم، ردد المعتصمون المؤيدون لتولي العسكريين السلطة كاملة هتافات تدعو الى حل الحكومة المدنية وإسقاط رئيسها.ويواصل المئات اعتصامهم في الخيام التي نصبوها أمام القصر الرئاسي.وقال الطاهر فضل المولى، أحد المحتجين: "جئنا هنا لاسقاط الحكومة المدنية لانها فشلت ولكي يتولى العسكريون هذه الفترة الانتقالية".

في المقابل، يؤكد خصوم المتظاهرين أن تحركهم نظم بايعاز من أعضاء في قيادة الجيش وقوات الأمن، وان أنصار النظام السابق كانوا بين المتظاهرين.ويقول مؤيدو تشكيل حكومة مدنية قادوا الثورة الشعبية التي أنهت في 2019  ثلاثين عامًا من حكم البشير إن الاعتصام هو بمثابة "انقلاب" يتم تحضيره في بلد عرف الكثير من الانقلابات.بدأ الاعتصام بعد اغلاق محتجين بقيادة زعيم قبلي الطريق البري الذي يربط الميناء الرئيسي للسودان على البحر الاحمر مع بقية اجزاء البلاد منذ منتصف ايلول الماضي والاعلان عن فشل محاولة انقلابية في 21 ايلول.
واضاف البيان: "واطلع المجلس على الاتصالات الجارية مع قيادات الاحتجاجات يترأسهم السيد الناظر محمد الأمين تِرِك، ووجّه المجلس بضرورة استمرار تلك الجهود بما يؤدي لحلحلة الأوضاع الحالية بشرق البلاد، بما يصنع المناخ المناسب للتوصل لحلول دائمة".

يثير الاعلان عن مواصلة الاعتصام المفتوح مخاوف من حصول توتر، إذ دعا تجمع الحرية والتغيير الى "تظاهرة مليونية" في الخرطوم الخميس للمطالبة بتولي المدنيين السلطة كاملة.
ولكن منظمي الاعتصام أمام القصر الرئاسي دعوا مساء الأحد أنصارهم إلى الخروج بأعداد كبيرة يوم الخميس أيضًا لرفض "الانقلاب العسكري" و"دكتاتورية المدنيين". ويفترض أن تقوم السلطة الانتقالية المكونة من مدنيين وعسكريين بإدارة البلاد الى حين تنظيم انتخابات عامة في العام 2023.يعاني السودان، أحد أفقر بلاد العالم، من تضخم بلغ أكثر من 400%. واتخذت الحكومة اجراءات تقشفية في إطار برنامج للاصلاح الاقتصادي والمالي وضعته بالتعاون مع صندوق النقد الدولي.

   قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

السودان يعلن موقفه من وساطة تركيا لحل الأزمة الحدودية مع إثيوبيا

انطلاق ملتقى الاستثمار السوداني السعودي في الخرطوم اليوم

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة السودانيّة تدعو المحتجين لوقف التصعيد بعدما فضت الشرطة تظاهرة طالبت باسقاطها الحكومة السودانيّة تدعو المحتجين لوقف التصعيد بعدما فضت الشرطة تظاهرة طالبت باسقاطها



GMT 10:04 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

نصائح لتصميم مكتب منزلي جذّاب
  مصر اليوم - نصائح لتصميم مكتب منزلي جذّاب

GMT 11:42 2024 الجمعة ,07 حزيران / يونيو

أفكار يدوية لتزيين وتجديد من ديكور المنزل

GMT 20:10 2020 الأربعاء ,25 آذار/ مارس

تسجيل ثاني حالة بـ نادي جيرونا بفيروس "كورونا"

GMT 09:10 2020 الثلاثاء ,10 آذار/ مارس

سر خلاف يسرا مع رغدة بسبب أحمد زكي

GMT 08:53 2020 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

مريم حسين تعلق على براءتها من تهمة هتك العرض

GMT 09:47 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

أحمد فهمي يطمأن جمهوره على حالته الصحية

GMT 15:02 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ضبط أكثر من ألفي قضية تنقيب وتعد على أرض آثار

GMT 18:55 2019 الأربعاء ,17 تموز / يوليو

حسين الجسمي يرد على إشاعة وفاته على موقع "تويتر"

GMT 06:24 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

تعرَّف إلى أهمّ أسباب وأعراض الشعور بالدوّار
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon