c مزهر يؤكد أن مشروع القرار الأميركي في الأمم المتحدة لإدانة - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 02:08:28 آخر تحديث
  مصر اليوم -

خلال كلمته في مسيرة جماهيرية حاشدة

مزهر يؤكد أن مشروع القرار الأميركي في الأمم المتحدة لإدانة المقاومة باطل

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مزهر يؤكد أن مشروع القرار الأميركي في الأمم المتحدة لإدانة المقاومة باطل

عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية جميل مزهر
غزة - مصر اليوم

أكد عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مسئول فرعها في غزة، جميل مزهر، أن مشروع القرار الأميركي في الجمعية العامة للأمم المتحدة لإدانة المقاومة باطل،مضيفًا: "فالمقاومة الفلسطينية مفخرة لشعبنا وهي حركة تحرر وطني تحظى بإجماع شعبنا وبتأييد أمتنا العربية وأحرار العالم وتمارس المقاومة حسب القوانين والشرائع الدولية وبموجب القانون الدولي، لذلك من حق شعبنا مقاومة الاحتلال بكافة الأشكال والوسائل وفي مقدمتها المقاومة المسلحة".

وأضاف مزهر، خلال كلمة باسم لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية في مسيرة جماهيرية حاشدة نظمتها في غزة: " القرار الأميركي يمثل تطورًا خطيرًا في مواجهة شعبنا مع المشروع الأمريكي الصهيوني، كما ويفتح مواجهة أخرى مع المؤسسة الدولية التي ما زالت مرتهنة للاملاءات والشروط والضغوط الأميركية".

وقال مزهر: " نحتشد اليوم بعشرات الآلاف على امتداد قطاع غزة، لنقول لا كبيرة للعدو الأمريكي رأس الشر والإجرام في العالم، ولنعبّر عن رفضنا للمشروع الأمريكي الذي قدمته للجمعية العامة للأمم المتحدةـ والذي يندرج في سياق استهدافها المتواصل لشعبنا ومقاومته، فالجماهير الشعبية التي احتشدت اليوم في الميادين رفضاً لهذا القرار تؤكد على وحدة شعبنا في مواجهة القرار الأمريكي، وعلى تأييده المطلق وانحيازه الكامل للمقاومة".

وشدَد مزهر على أنه كان يجب على المؤسسة الدولية إدانة العدوان الأمريكي على شعوب العالم المضطهدة، ودعم الإدارة الأميركية الكيان الصهيوني بالمال والسلاح وبالغطاء السياسي، مشيراً أن المؤسسة الدولية تتعامل مع عدالة قضيتنا وشرعية مقاومة شعبنا بازدواجية في المعايير، وبمنطق شريعة الغاب. حيث تحاكم الضحية وتبرئ الجلاد والمجرم.

وأشاد مزهر بموقف الدول العربية والصديقة التي عبرت عن رفضها لهذا القرار، أما بعض البلدان التي يمارس عليها البلطجة الأميركية لكي تصوت لصالح القرار المجرم، دعاها ألا تخضع لهذا البلطجي والمجرم " ترامب". 

وحذر مزهر من تداعيات هذا القرار وانعكاسه على الاستقرار في الشرق الأوسط، مشيراً أن المقاومة لن تقف مكتوفة الأيدي أمام الإجراءات الأمريكية التي تستهدف شيطنة المقاومة ووصمها بالإرهاب خدمة لمصالح وأمن الكيان الصهيوني.

وأشار مزهر في كلمته بأن المجرم " ترامب" يسعى من خلال هذا القرار إنقاذ " نتنياهو" وحكومته الفاشية من ورطتهم وفشلهم في مواجهة المقاومة التي حققت إنجازات تكتيكية وسياسية في التصعيد الأخير على قطاع غزة.

ودعا مزهر القيادة الفلسطينية لأن تواصل دورها ومسئولياتها بالتحرك الدبلوماسي من أجل التصدي لهذا القرار، والذي لا يستهدف المقاومة فحسب، بل يستهدف تجريم النضال الوطني الفلسطيني.

وأكد مزهر على ضرورة  عدم فصل هذا القرار الأمريكي والذي يستهدف مقاومتنا وشرعية نضال شعبنا عن المحاولات الأميركية والصهيونية المتسارعة وبتأييد من بعض البلدان العربية من أجل إمكانية شن عدوان على لبنان أو إيران أو قطاع غزة في سياق محاولة تركيع المقاومة وإضعاف الدول الداعمة للمقاومة.

وشدَد مزهر على أن القرار الأميركي والهجمة الأميركية والصهيونية المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني وحقوقه والتي تستهدف كسر المقاومة لتمرير صفقة القرن لن تزيد الشعب والمقاومة إلا إصراراً على مواصلة النضال من أجل انتزاع حقوقه والدفاع عن أبناء الشعب، وستظل المقاومة جاهزة للتعامل مع أي سيناريو يستهدفها.

كما دعا لاستمرار مسيرات العودة بطابعها الشعبي، وعلى استمرار المشاركة الشعبية الواسعة فيها، وذلك لإيصال رسائل للعدو الصهيوني ولكل أعداء شعبنا بأن الشعب بمختلف ألوانه السياسية والمجتمعية موحداً في خندق المواجهة حتى تحقيق أهدافه المنشودة.

وقال مزهر: " لا خيار أمام شعبنا إلا بناء الوحدة الوطنية المبنية على الاستراتيجية الوطنية وفي القلب منها التمسك بالمقاومة بكافة أشكالها وعلى قاعدة الشراكة الوطنية، كي نفشل كل المخططات والمشاريع التي تستهدف تصفية قضيتنا الوطنية".

وجدَد مزهر الدعوة بضرورة مواجهة كل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني والمطبّعين، ما يستوجب من أحرار أمتنا العربية مواجهة هذا الخطر الكبير الذي يستهدف الأمة العربية جمعاء وفي الخاصرة منها القضية الفلسطينية.

وفي ختام كلمته، أكد على الثقة الكاملة بقدرة المقاومة على هزيمة وإفشال المؤامرات الأميركية التي تستهدفنا وبخاصة القرار الأخير في الأمم المتحدة، فعدالة قضيتنا ومشروعية مقاومتنا أكبر وأعلى من كل هذه المحاولات

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مزهر يؤكد أن مشروع القرار الأميركي في الأمم المتحدة لإدانة المقاومة باطل مزهر يؤكد أن مشروع القرار الأميركي في الأمم المتحدة لإدانة المقاومة باطل



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:14 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
  مصر اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 08:31 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
  مصر اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 00:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
  مصر اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 14:07 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"يوتيوب" يختبر خاصية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي
  مصر اليوم - يوتيوب يختبر خاصية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي

GMT 08:11 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2018 الإثنين ,16 إبريل / نيسان

المدرب الإسباني أوناي إيمري يغازل بيته القديم

GMT 01:04 2021 السبت ,25 كانون الأول / ديسمبر

جالاتا سراي التركي يفعل عقد مصطفى محمد من الزمالك

GMT 05:34 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

تعرف على السيرة الذاتية للمصرية دينا داش

GMT 20:42 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

طريقة عمل جاتوه خطوة بخطوة

GMT 23:05 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

يونيون برلين الألماني يسجل خسائر بأكثر من 10 ملايين يورو

GMT 02:11 2020 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

طبيب روسي يكشف أخطر عواقب الإصابة بكورونا

GMT 09:43 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

كباب بالزعفران
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon