c نكسة لحكومة أديس أبابا بعد استعادة متمردي تيغراي عاصمة إقليمهم - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 22:47:21 آخر تحديث
  مصر اليوم -

نكسة لحكومة أديس أبابا بعد استعادة متمردي تيغراي عاصمة إقليمهم و "الجبهة الشعبية" تلمّح إلى مواصلة القتال

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - نكسة لحكومة أديس أبابا بعد استعادة متمردي تيغراي عاصمة إقليمهم و الجبهة الشعبية تلمّح إلى مواصلة القتال

مصراليوم
القاهره - مصراليوم

واصلت القوات الموالية لـ«الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي»، التي كانت تحكم سابقاً هذا الإقليم الإثيوبي، هجومها الواسع أمس (الثلاثاء)، بعدما نجحت مساء الاثنين في استعادة عاصمة الإقليم، مقلي، التي انسحبت منها قوات الحكومة المركزية. ووردت معلومات، أمس، عن نجاح «الجبهة الشعبية» في استعادة مدينة شاير مسقط رأس زعيمها ديبريتسيون جبريمايكل، فيما يمثّل نكسة جديدة لحكومة أديس أبابا التي أعلنت وقفاً للنار من جانب واحد، بعد أشهر فقط من سيطرتها على تيغراي وإسقاط نظام حكم «الجبهة الشعبية».وقالت «الجبهة الشعبية»، أمس، إنها تقوم بعمليات تمشيط لملاحقة قوات الحكومة الإثيوبية التي انسحبت من العاصمة مقلي، مؤكدة أن المدينة باتت تحت سيطرتها بنسبة «100 في المائة». وقال جيتاتشيو رضا، المتحدث باسم الجبهة، لـ«رويترز» بهاتف يعمل عبر الأقمار الصناعية «انتهت الاشتباكات النشطة في مقلي قبل نحو 25 دقيقة (صباح الثلاثاء)». وأضاف «ما زالت قواتنا تقوم بعمليات مطاردة حثيثة إلى الجنوب

والشرق». ولم ترد متحدثة باسم رئيس الوزراء أديس أبابا ولا متحدث عسكري ولا رئيس قوة مهام الطوارئ الحكومية في تيغراي على طلبات للتعقيب من «رويترز».وجاء كلام المتحدث باسم «الجبهة» بعد ساعات من إعلان الحكومة الإثيوبية وقف إطلاق نار في الإقليم المتمرد على السلطة المركزية في أديس أبابا.وكان الجيش الفيدرالي الإثيوبي سيطر على مقلي في 28 نوفمبر (تشرين الثاني) 2020، بعد ثلاثة أسابيع من إطلاق رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد هجوماً لطرد السلطات المحلية التابعة لـ«الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي». وبرر أحمد الحائز جائزة نوبل للسلام عام 2019 إثر المصالحة مع إريتريا، إطلاقه عملية «حفظ النظام»، بمهاجمة القوات الموالية لـ«الجبهة الشعبية» قواعد عسكرية.

ولاحظت وكالة الصحافة الفرنسية، أنه على رغم الانتصار الذي أُعلن بعد سقوط مقلي في أيدي القوات الفيدرالية التابعة لأديس أبابا، فإن المعارك لم تتوقف يوماً بين «قوات الدفاع عن تيغراي» الموالية لـ«الجبهة الشعبية»، من جهة، والجيش الفيدرالي الإثيوبي المدعوم من قوات إقليم أمهرة المجاور وجيش إريتريا، الدولة الواقعة عند الحدود مع تيغراي، من جهة ثانية.
واعتبرت الوكالة الفرنسية، أن دخول قوات الدفاع عن تيغراي إلى مقلي يشكل منعطفاً في هذا النزاع المستمرّ منذ قرابة ثمانية أشهر.وأضافت، أنه بينما كان السكان يحتفلون بهذا النبأ في الشوارع، أعلنت حكومة آبي أحمد مساء الاثنين «وقفاً لإطلاق النار من جانب واحد».ورحّبت حكومة تيغراي السابقة في بيان نُشر ليلاً بالتقدم الذي أحرزته قوات الدفاع عن تيغراي، وأكدت أن مقلي بكاملها باتت تحت سيطرتها. وجاء في البيان، أن «حكومة تيغراي وجيشها سينجزان كل المهام اللازمة لضمان سلامة شعبنا وبقائه على قيد الحياة». وأضاف «حكومة تيغراي تدعو شعبنا وجيشنا في تيغراي إلى تكثيف النضال حتى يغادر أعداؤنا تيغراي بالكامل».

رغم أن قوات الدفاع عن تيغراي لم تبسط سيطرتها على أي مدينة كبيرة خلال أشهر، أكد قادتها مرات عدة رصّ صفوف عناصرها في مناطق ريفية نائية. وأطلقت الأسبوع الماضي هجوماً كبيراً، في وقت كانت تُجرى في جزء كبير من إثيوبيا انتخابات وطنية منتظرة جداً. ولم يتمّ الإعلان عن النتائج بعد، لكن يُتوقع انتصار حزب «الازدهار» بزعامة آبي أحمد ما سيمنحه أول ولاية انتخابية بعد تعيينه في منصبه عام 2018.اتّسم النزاع في تيغراي بتجاوزات كثيرة ضد المدنيين (مجازر وعمليات اغتصاب ونزوح سكان)؛ ما أثار تنديد المجتمع الدولي.واعتبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أن التطوّرات الأخيرة في تيغراي «مقلقة للغاية». وقال الاثنين «لا يوجد حلّ عسكري للأزمة».من جهتها، طلبت الولايات المتحدة، وآيرلندا، وبريطانيا اجتماعاً طارئاً عاماً لمجلس الأمن الدولي، قد يُعقد الجمعة.

 قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

الاتحاد الإفريقي يرحب بوقف إطلاق النار في إقليم تيغراي

إثيوبيا تعرض استئناف مفاوضات السد وتُبرز «إعلان المبادئ» كدليل توافق

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نكسة لحكومة أديس أبابا بعد استعادة متمردي تيغراي عاصمة إقليمهم و الجبهة الشعبية تلمّح إلى مواصلة القتال نكسة لحكومة أديس أبابا بعد استعادة متمردي تيغراي عاصمة إقليمهم و الجبهة الشعبية تلمّح إلى مواصلة القتال



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:43 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته
  مصر اليوم - عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته

GMT 15:30 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
  مصر اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 11:43 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يدعو لتبني طفل عبقري

GMT 14:33 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا العبدالله تستمتع بوقتها مع حفيدتها

GMT 07:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو يتقاضى 634 ألف دولار يومياً مع النصر السعودي

GMT 09:37 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 01:56 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

التعليم.. والسيارة ربع النقل!

GMT 05:08 2024 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

مرشح رئاسي معتدل ينتقد سياسة الحجاب في إيران

GMT 05:33 2021 الأحد ,26 كانون الأول / ديسمبر

جالطة سراي يخطر الزمالك بتفعيل بند شراء مصطفى محمد

GMT 03:52 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تدريس الرياضيات يحسّن من مستوى الطلبة؟

GMT 23:31 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

توقيف سيدة تُدير شبكة دعارة داخل شقة سكنية في السويس

GMT 18:19 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

«المركزي» يعلن مواعيد عمل البنوك في رمضان 2021

GMT 12:03 2021 الأربعاء ,10 شباط / فبراير

قمة نارية بين برشلونة وإشبيلية في نصف نهائي الكأس
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon