c وفاة شخصين وإصابة العشرات خلال تفريق قوات الأمن العراقية للمحتجّين - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 22:47:21 آخر تحديث
  مصر اليوم -

جمَّع الآلاف في ساحة الحبوبي في ذي قار للمشاركة بـ"جمعة الصمود"

وفاة شخصين وإصابة العشرات خلال تفريق قوات الأمن العراقية للمحتجّين وسط بغداد

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - وفاة شخصين وإصابة العشرات خلال تفريق قوات الأمن العراقية للمحتجّين وسط بغداد

أكد مسؤولون عراقيون، الجمعة، أن اثنين من المحتجين قُتلا خلال تفريق قوات الأمن العراقية للمتظاهرين
بغداد- مصر اليوم

أكد مسؤولون عراقيون، الجمعة، أن اثنين من المحتجين قُتلا خلال تفريق قوات الأمن العراقية للمتظاهرين وسط بغداد، في حين أصيب عشرات آخرون بالرصاص وحالات اختناق من الغاز المسيل للدموع.

ونقل مراسل "سكاي نيوز عربية" عن مسؤولين عراقيين قولهم، إن شخصين قتلا خلال تفريق قوات الأمن مظاهرات وسط العاصمة بغداد بالذخيرة الحية وقنابل الغاز المسيل للدموع.

أصيب العشرات من المتظاهرين العراقيين، الجمعة، في ساحة الخلاني وسط العاصمة بغداد، إثر اجتيازهم الحاجز الأمني الذي أنشأته القوات الأمنية في محيط المكان.

وحسب مراسل سكاي نيوز عربية، فإن متظاهرين أسقطوا الكتل الخرسانية المحيطة بساحة الخلاني، وشرعوا في الدخول إليها، وسط إطلاق كثيف للغاز المسيل للدموع.

وتجمع الآلاف في ساحة الحبوبي في محافظة ذي قار، جنوبي البلاد، للمشاركة في تظاهرات "جمعة الصمود" ضد الطبقة السياسية التي يتهمونها بالفساد وموالاة إيران، وفي محافظة الديوانية، انتشرت القوات الأمنية، بشكل كثيف، حول المؤسسات والمقار الحزبية لحمايتها، عقب امتلاء شوارع المحافظة بالمتظاهرين، أما في محافظة البصرة، فقد فرضت القوات الأمنية طوقا حول ساحة البحرية التي يتوافد إليها المتظاهرون بأعداد كبيرة، للتنديد بالوضع الاقتصادي والاجتماعي الكارثي في البلاد.

وأكد المرجع الديني الشيعي في العراق، علي السيستاني، دعم التظاهرات، معربا عن إدانته للاعتداء على المتظاهرين بالقتل أو الخطف أو الترويع، لكنه ندد أيضا بما اعتبره اعتداء على القوات الأمنية والممتلكات العامة والخاصة.

وأورد السيستاني، في خطبة الجمعة، أن الحكومة تستمد شرعيتها من الشعب وتتمثل إرادة الشعب "ولذلك من المهم الإسراع في إقرار قانون انتخابات لا يميل إلى الأحزاب".

وانتقد السيستاني، عدم وجود إجراءات جدية لملاحقة الفاسدين أو للإبتعاد عن المحسوبية، وقال إن هذا التقاعس يثير شكوكا حول قدرة القوى السياسية على تنفيذ مطالب المتظاهرين، ومنذ الأول من أكتوبر الماضي، أدت الاحتجاجات الدامية المطالبة بـ"إسقاط النظام" إلى مقتل 319 شخصا، بحسب أرقام رسمية.

ويحتج الغاضبون في العراق ضد تدهور الخدمات وارتفاع البطالة والفقر، رغم الموارد النفطية الهائلة للبلاد، والتي يقولون إن نخبة تستولي عليها منذ غزو العراق في 2003.

في دائرة الاتهام
ويعتبر المتظاهرون، إيران سببا من أسباب الأزمة العراقية، نظرا إلى تحكمها في النخبة الحاكمة ببغداد، وعدم إفساحها المجال لإحداث أي تغيير حقيقي.

وفي هذا السياق، لم يتوان المرشد الإيراني، علي خامنئي، في وقت سابق، عن مهاجمة متظاهري العراق ولبنان، ممن خرجوا ضد قوى سياسية موالية لطهران.

وحاول خامنئي، أن يشيطن الحركات الاحتجاجية في البلدان، متهما الولايات المتحدة وإسرائيل بتأجيج الوضع، ودعا إلى عدم التدخل في شؤون العراق.

وتسعى الأمم المتحدة لأن تكون عرابة الحل للأزمة العراقية، من خلال وضع خريطة طريق واجتماع عقدته مع السيستاني الإثنين الماضي، بعد توصل الأحزاب السياسية في البلاد، من خلال تدخل الجارة إيران، إلى اتفاق على بقاء النظام.

وتحوم شكوك في الشارع العراقي حول إمكانية التوصل إلى حل فعلي للأزمة، ما لم يجر اقتلاع "الأدوات الإيرانية" من إدارة البلاد.

وتواجه إيران اتهامات بالمشاركة في نهب ثروات الشعب العراقي، لا سيما في ظل الضغوط الاقتصادية الكبرى التي تعرضت لها عقب انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي في مايو 2018.

قد يهمك أيضًا:

قوات سوريا الديموقراطية تحرر ميدان في الرقة استخدمه المتشددون لتنفيذ إعدامات

انطلاق دورية روسية تركية ثالثة شمال شرقي سورية

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وفاة شخصين وإصابة العشرات خلال تفريق قوات الأمن العراقية للمحتجّين وسط بغداد وفاة شخصين وإصابة العشرات خلال تفريق قوات الأمن العراقية للمحتجّين وسط بغداد



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:43 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته
  مصر اليوم - عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته

GMT 15:30 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
  مصر اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 11:43 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يدعو لتبني طفل عبقري

GMT 14:33 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا العبدالله تستمتع بوقتها مع حفيدتها

GMT 07:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو يتقاضى 634 ألف دولار يومياً مع النصر السعودي

GMT 09:37 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 01:56 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

التعليم.. والسيارة ربع النقل!

GMT 05:08 2024 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

مرشح رئاسي معتدل ينتقد سياسة الحجاب في إيران

GMT 05:33 2021 الأحد ,26 كانون الأول / ديسمبر

جالطة سراي يخطر الزمالك بتفعيل بند شراء مصطفى محمد

GMT 03:52 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تدريس الرياضيات يحسّن من مستوى الطلبة؟

GMT 23:31 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

توقيف سيدة تُدير شبكة دعارة داخل شقة سكنية في السويس

GMT 18:19 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

«المركزي» يعلن مواعيد عمل البنوك في رمضان 2021

GMT 12:03 2021 الأربعاء ,10 شباط / فبراير

قمة نارية بين برشلونة وإشبيلية في نصف نهائي الكأس
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon