توقيت القاهرة المحلي 15:51:47 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عقب الهجوم المتطرف الذي استهدف إحدى الكنائس

الصحف السريلانكية تُسلّط الضوء على تزايد التوتر بين الأقليات الدينية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الصحف السريلانكية تُسلّط الضوء على تزايد التوتر بين الأقليات الدينية

استهداف كنائس وفنادق فخمة في سريلانكا
كولومبو ـ مصر اليوم

سلطت الصحف السريلانكية الضوء اليوم على الانقسامات السياسية في سريلانكا والمخاوف من تزايد التوتر بين الأقليات الدينية، ولا سيما بين المسلمين والمسيحيين بعد هجمات يوم الأحد الماضي، واهتمت الصحف كذلك بموجة الاحتجاجات في السودان والجزائر، هل هي امتداد للثورات التي عصفت ببعض الدول العربية؟ أم أن المحتجين اليوم استخلصوا الدروس من تلك الموجة السابقة؟

أقرأ أيضا:

نائب عراقي يؤكد أن "داعش" يقوم بعمليات خطف في بعض مناطق نينوى

وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن سلسلة الهجمات المنسقة التي استهدفت كنائس وفنادق فخمة في سريلانكا يوم الأحد الماضي. هذا الإعلان يغذي الشكوك السائدة لدى السريلانكيين، تقول صحيفة دايلي ميرور وترجع الصحيفة أسباب هذه الشكوك إلى كون الحكومة كانت قد تلقت معلومات من قبل الهند بوجود خطر إرهابي لكنها لم تفعل أي شيء لصد الخطر، والسبب حسب الصحيفة السريلانكية الانقسامات في الحكومة والمنافسة بين الرئيس السريلانكي ورئيس وزرائه. الصحيفة تقول إن الحكومة تشير بأصابع الاتهام دائما في هذه الهجمات إلى جماعة التوحيد كما تنقل الصحيفة أن الهند أعلمت السلطات بإمكانية وقوع هجمات أخرى في سريلانكا.

وتزيد هذه الهجمات المخاوف من حصول توترات بين الأقليتين المسيحية والمسلمة اللتين تربطهما علاقات جيدة تقول صحيفة ليبراسيون الفرنسية وتضيف الصحيفة إن قوات الأمن عززت تواجدها في محيط أماكن العبادة بسبب المخاوف من وقوع أعمال انتقامية في حق المسلمين الذين يشكلون 10 في المئة من مجموع سكان سريلانكا البالغ عددهم 21.4 مليون شخص. الصحيفة تفسر أسباب الانقسام في المجتمع السريلانكي وتكتب أن لا أحد نسي الصراع الدامي بين المتمردين التامول والحكومة والذي شهدته البلاد بين العامين 1986 و2009، علاوة على ذلك فالمتشددون البوذيون شنوا هجمات على مصالح الأقلية المسلمة خلال السنوات الأخيرة.

وأعطى قادة الاتحاد الأفريقي في إطار الأزمة التي تعصف بالسودان، مهلة ثلاثة أشهر للمجلس العسكري لنقل السلطة لحكومة مدنية،

وقال موقع سودان تريبيون إن الاتحاد الأفريقي، وخلال جلسة تشاورية في القاهرة أمهل المجلس العسكري الانتقالي في السودان لمدة ثلاثة أشهر بدل خمسة عشر يوما لنقل السلطة لنظام مدني وأن تلك المدة غير قابلة للتمديد.

يطرح كتاب الرأي عددا من الأسئلة حول ما يجري في السودان والجزائر. هل هي موجة ربيع عربي جديدة؟ وهل استفادت الاحتجاجات في السودان والجزائر مما حصل قبل سنوات في بلدان أخرى؟ كمصر واليمن وسوريا؟ في صحيفة الشرق الأوسط مقال لعبد الرحمن الراشد يقول فيه إنه من الضروري أن يتحقق الانتقال بسلام وإطفاء هذه الحرائق المتزامنة والأزمات في كل من السودان وليبيا والجزائر. كيف يمكن ذلك؟ يدعو الكاتب إلى تغليب الحكمة على المواقف عند التعامل مع القضايا الكبيرة، ويرى الراشد أن دعم الخرطوم سياسيا واقتصاديا كما فعلت السعودية والإمارات في هذه الفترة هو مسألة حيوية لأمن الإقليم حتى لا ينزلق السودان في الفوضى وحتى لا يقع فريسة للنزاع السياسي والفشل الاقتصادي، كما يحصل في ليبيا الآن.

علينا التضامن مع الثورة السودانية يقول جلبير الأشقر في القدس العربي ويعتبر على خلاف المقال السابق أن القيادتين العسكريتين في السودان والجزائر تواجهان حراكا شعبيا استخلص دروس ما سمي بالربيع العربي الأول، وأدرك إدراكا يقينا أن سيطرة العسكر على السلطة هي الداء وليست الدواء، كما أدرك الحراكان في السودان والجزائر أن الرئيس المخلوع ليس إلا جبل الجليد الذي تشكل المؤسسة العسكرية جزأه الرئيسي والمحوري. يصف الكاتب السعودية والإمارات بقلعتي الرجعية المضادة للثورة اللتين أدركتا خطورة ما يجري في السودان فسعتا إلى وأده وطلب دعم الرئيس الأمريكي للمجلس العسكري الانتقالي في السودان.

وفي صحيفة العربي الجديد رسم لعماد حجاج يقول إن نظام البشير لم يتغير وهناك محاولات لتدويره ببقاء الحكم العسكري.

وفي صحيفة العرب رسم لياسر أحمد يتساءل فيه لمن القيادة الجديدة في السودان؟ الرسم يعكس ربما حسن نية المجلس العسكري في تسليم السلطة لرئيس مدني.

قد يهمك أيضًا:

سريلانكا تواصل البحث عن منفذي الاعتداءات وتعلن عن اعتقالات جديدة

تفجير 6 كنائس وفنادق في سريلانكا يحوّل احتفالاتٍ إلى "موائد دموية"

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصحف السريلانكية تُسلّط الضوء على تزايد التوتر بين الأقليات الدينية الصحف السريلانكية تُسلّط الضوء على تزايد التوتر بين الأقليات الدينية



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 08:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 03:29 2020 السبت ,14 آذار/ مارس

بورصة تونس تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 14:03 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أول تعليق من محمد منير بعد وفاة مدير أعماله وزوج شقيقته

GMT 06:49 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عزل ترامب
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon