توقيت القاهرة المحلي 18:25:53 آخر تحديث
  مصر اليوم -

إيران الخاسر الأكبر في انتخابات العراق والأحزاب الموالية لها ترفض النتائج وتُهدد باستخدام القوة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - إيران الخاسر الأكبر في انتخابات العراق والأحزاب الموالية لها ترفض النتائج وتُهدد باستخدام القوة

الانتخابات العراقية
بغداد ـ العرب اليوم

قالت مجلة أميركية إن إيران هي الخاسر الأكبر في الانتخابات العراقية التي جرت الأحد الماضي، على 329 مقعدا بالبرلمان.وأشارت مجلة "فورين بوليسي" الأميركية إلى أنه رغم عدم الإعلان عن النتائج النهائية، فإن أكبر الخاسرين هي الجماعات الموالية لإيران، التي قالت بالفعل إنها سترفض النتائج، وأصدرت تهديدات مبطنة وغير مستترة بالعنف، بحسب ما قالته مينا العريبي الكاتبة بالمجلة ورئيسة تحرير صحيفة "ذا ناشيونال" الإماراتية.ورأت العريبي خلال مقالها المنشور بالمجلة الأميركية، أن الخاسر الآخر في الانتخابات، هي الديمقراطية العراقية المتعثرة نفسها، مشيرة إلى أن حوالي 60% من العراقيين المؤهلين للتصويت قاطعوا مراكز الاقتراع، اعتقادا منهم في أن نظامهم يتم التلاعب به.وقالت إنه رغم المقاطعة، لكن الحكومة العراقية روجت بنجاح الانتخابات، وقالت إن "الأمور سارت بسلاسة نسبية، ولم تكن هناك مؤشرات على وقوع أعمال عنف، ووصل معظم الناخبين بسهولة إلى مراكز الاقتراع"، بحسب قولها.

وتم إدخال التصويت الإلكتروني والتسجيل البيومتري، ضمن إجراءات القضاء على التزوير الذي قوض الانتخابات الأخيرة عام 2018.ومع ذلك، وعدت الحكومة العراقية والمفوضية العليا المستقلة للانتخابات بإعلان النتائج خلال 24 ساعة من إغلاق مراكز الاقتراع، أي مساء الإثنين الماضي، وبدلًا من ذلك، أعلنت نتائج 10 محافظات فقط.وعندما نشرت مفوضية الانتخابات النتائج الأولية عبر الإنترنت، تعطل موقعها مع تسارع العراقيين لمعرفة النتائج، وكان التأخير في الفرز الإلكتروني للأصوات يعني أن بعض الصناديق كان لابد من فرزها يدويًا بدون مراقبين خارجيين مما يقوض ثقة العراقيين بشكل أكبر.وبحسب المجلة الأميركية "لا تزال الأجواء في العراق مضطربة، إذ دعمت أخبار وصول إسماعيل قاآني قائد فيلق القدس الشائعات، التي تفيد بأن إيران ووكلائها سوف يتلاعبون بالنتيجة".

وأشارت العريبي إلى أن "إيران لديها سبب وجيه لتكون غير راضية عن الأداء الضعيف لوكلائها في الانتخابات.وهدد هادي العامري، زعيم "ائتلاف الفتح"، الذي يرجح خسارته عدة مقاعد برلمانية، برفض النتائج.وأصدر زعيم البارز أبو علي العسكري، المعروف أيضًا بحسين مؤنس، ويقود كتائب حزب الله الموالية لإيران، تهديدا غير مستتر باستخدام القوة ضد المفوضية العليا المستقلة للانتخابات.وفشلت كتائب حزب الله بالعراق في الفوز بمقعد واحد بالبرلمان.وعقب إعلان النتائج النهائية، ستكون أقوى قوة سياسية في البرلمان العراقي القادم هي رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر، الذي من المتوقع أن تفوز كتلته بما لا يقل عن 73 مقعدا في البرلمان.

 وبصفته رئيس الحزب صاحب غالبية المقاعد، سيختار الصدر من يقوم بتشكيل الحكومة الجديدة، لكن في حالة غياب الأغلبية، سيتعين عليه تشكيل ائتلاف.ورعم الفوز بعد إعلان النتائج الأولية، الاثنين، ألقى الصدر خطابا متلفز عن الإصلاحات ومكافحة الفساد، وقال إن فوز حزبه كان "انتصارا على المليشيات".وفي إشارة إلى الولايات المتحدة والقوى الأخرى، قال أيضًا إن السفارات الأجنبية سيكون مرحبا بها في العراق طالما لا تتدخل في شؤون البلاد الداخلية. وفي إشارة مهمة أخرى أيضاً قال إنه سيسعى لكبح جماح المليشيات، قائلًا: "من الآن فصاعدا، ستقتصر الأسلحة على سيطرة الدولة وحدها".ورأت العريبي أن "هذا التعزيز لقوة الحكومة العراقية يمكن أن يفضي إلى اشتباكات عنيفة، لاسيما إذا رأت المليشيات أن نفوذها يتراجع، لافتة إلى أنه مع إشارة بعض الميليشيات بالفعل إلى أنهم لن يقبلوا نتائج الانتخابات، يمكن تحديد مسار البلاد من خلال كيف سترد قوات الأمن العراقية والأحزاب السياسية الأخرى على مثل هذه التهديدات بالعنف بعد الانتخابات".وفي حين أن الأيام والأسابيع المقبلة سيشوبها التوتر عندما يتعلق الأمر بالميليشيات، فإن السؤال حول من سيشكل الحكومة العراقية الجديدة يمثل أمرا محوريا لاتجاه البلاد.

 قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

مفوضية الانتخابات العراقية تعلن أن نسبة المشاركة بالتصويت الخاص بلغت 69%

الأمم المتحدة تعلن أن نحو 900 مراقب دولي سيراقبون الانتخابات العراقية

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيران الخاسر الأكبر في انتخابات العراق والأحزاب الموالية لها ترفض النتائج وتُهدد باستخدام القوة إيران الخاسر الأكبر في انتخابات العراق والأحزاب الموالية لها ترفض النتائج وتُهدد باستخدام القوة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 09:43 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 05:12 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

تصريح عاجل من بلينكن بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

GMT 09:08 2018 السبت ,24 آذار/ مارس

لعبة Sea of Thieves تتوافر مجانا مع جهاز Xbox One X

GMT 08:25 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

طائرة "مناحم بيغن" تتحول لفندق ومطعم

GMT 21:48 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

بالميراس يقترب من التعاقد مع دييجو كوستا

GMT 18:37 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

شركات المحمول تتجه لرفع أسعار الخدمات خلال 3 شهور

GMT 08:43 2020 الأحد ,20 كانون الأول / ديسمبر

منظمة الصحة في ورطة بسبب "التقرير المفقود" بشأن "كورونا"

GMT 07:47 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

تطورات جديدة في واقعة الاغتصاب الجماعي لفتاة داخل فندق

GMT 00:41 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

عمر ربيع ياسين يكشف آخر كواليس معسكر منتخب مصر

GMT 12:05 2020 الجمعة ,04 كانون الأول / ديسمبر

فيفا عبر إنستجرام يبرز نجوم مصر محليا وقاريا

GMT 07:41 2020 الخميس ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

أسعار الفاكهة في مصر اليوم الخميس 19 تشرين الثاني/نوفمبر 2020

GMT 01:42 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

بايرن ميونخ يعلن ضم موتينج ودوجلاس كوستا في أقل من نصف ساعة

GMT 22:56 2020 الخميس ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تسريب جديد للمُقاول الهارب محمد علي "يفضح" قطر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon