c الشارع اللبناني يستعيد زخم المسيرات والاحتجاجات السلمية عشية "أحد الوضوح" - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 15:40:00 آخر تحديث
  مصر اليوم -

شهد جسر الرينغ مواجهات بين متظاهرين ومناصرين لـ"حزب الله"

الشارع اللبناني يستعيد زخم المسيرات والاحتجاجات السلمية عشية "أحد الوضوح"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الشارع اللبناني يستعيد زخم المسيرات والاحتجاجات السلمية عشية أحد الوضوح

التظاهرات في لبنان
بيروت - مصر اليوم

تواصَلت الاحتجاجات والمسيرات السلمية الليلية في شوارع العاصمة بيروت ومختلف المناطق اللبنانية منذ بَدء الاحتجاجات في السابع عشر من أكتوبر الماضي، فعلى جسر الرينغ وسط بيروت، الذي شهد مواجهات واشتباكات بين متظاهرين ومناصرين لحزب الله وحركة أمل لأكثر من مرة، شاركت مئات السيدات والأمهات بمسيرة حاشدة من منطقة التباريس القريبة من الأشرفية إلى داخل حي الخندق الغميق في المدينة، ورفعن شعارات تشدد على السلم الأهلي ورفض الاقتتال.
وفي مشهد وصف بالمؤثر، تلاقت أمهات من منطقة الاشرفية وبقية المناطق بأخريات من داخل حي الخندق الغميق، ورفعن الورود والأعلام اللبنانية للتضامن مع بعضهن البعض بعد سلسلة الأحداث الأخيرة، وفي منطقة فردان، نفذ الآلاف من أبناء بيروت مسيرة حاشدة جالت شوارع المدينة الأساسية ووصلت إلى ساحة الشهداء.

وذكّرت المسيرة بضرورة تشكيل حكومة إنقاذ بأسرع وقت ممكن، منتقدة المماطلة التي تمارسها السلطة السياسية وعدم دعوة رئيس الجمهورية ميشال عون لاستشارات نيابية ملزمة. وردد المشاركون شعارات ضد الفساد والاستبداد والطائفية والمذهبية، وبالقرب من مصرف لبنان المركزي في شارع الحمرا، نفذ المئات مسيرة احتجاجية ضد سياسات المصرف والسياسات المالية والنقدية التي تعتمدها المصارف اللبنانية، وذلك غداة اجتماع مالي عقد في القصر الجمهوري في بعبدا قال المتظاهرون إنه لم يأت بأي جديد.
واتهم المتظاهرون السلطة السياسية بأنها تتفرج على انهيار البلاد اقتصاديا وماليا على حساب مصالحها وحصصها.
وأمام السفارة العراقية في بيروت أضاء العشرات الشموع تضامنا مع الاحتجاجات في العراق، ورفضا لمقتل مئات المتظاهرين، مطالبين السلطات العراقية بالاستماع لصوت الشعب والشباب العراقي.
وفي بقعاتا في جبل لبنان، نفذ المئات مسيرة في مناطق الشوف تحت عنوان "خبز، بنزين، حرية"، رفع فيها المشاركون شعارات مطلبية واجتماعية، مشددين على ضرورة الحصول على حقوقهم الأساسية.

ولم تتوقف النشاطات والاحتجاجات في منطقة وادي بسري الفاصلة بين محافظتي جبل لبنان والجنوب، حيث نفذ المئات من الناشطين من مختلف المناطق اللبنانية مخيما داخل الوادي، مطالبين بإعلانه محمية طبيعية، ومشددين على رفضهم القاطع لمشروع بناء سد مائي في المنطقة، تحوم حوله شبهات فساد ومحاصصات، وفي طرابلس شمال لبنان، تظاهر الآلاف في ساحة النور في المدينة، مرددين هتافات إسقاط النظام وضرورة الدعوة لاستشارات نيابية ملزمة، إضافة إلى الشعارات الوطنية، ووصلت مسيرة حاشدة شاركت فيها مئات النسوة بعدما جالت في أحياء طرابلس مع بدء ساعات المساء.
وتواصل مدينة بعلبك اعتصاماتها الحاشدة في المدينة بالقرب من قلعة بعلبك التاريخية. ورفع المتظاهرون شعار "ثوار أحرار سنكمل المشوار"، وفي صور جنوبي لبنان، غصت خيم المتظاهرين بالنقاشات والشعارات في ساحة العلم، وسط إصرار على متابعة التظاهرات رغم كل الضغوطات السياسية، وفي صيدا جنوب لبنان، علت أصوات موسيقى الأغاني الوطنية والثورية، ودعا المتظاهرون إلى المشاركة في التظاهرات التي ستنطلق الأحد تحت عنوان "أحد الوضوح".
وبعد يوم طويل من المسيرات والاحتجاجات الشعبية في مختلف المناطق اللبنانية أمام المؤسسات المالية والرسمية، استعادت ساحات المناطق اللبنانية ومن بينها بيروت زخمها.
ويستعد اللبنانيون لتظاهرات حاشدة الأحد تحت عنوان "أحد الوضوح"، للتأكيد على أولوية الاستشارات النيابية الملزمة التي تسبق تشكيل الحكومة الجديدة.

وأكد بيان صادر عن إحدى مجموعات المتظاهرين على الأهداف الأساسية للاحتجاجات، والتي تشدد على "أهمية تشكيل حكومة مصغرة من أخصائيين بشكل فوري، وتكون بعيدة كل البعد عن السلطة السياسية الطائفية الحاكمة، وتكون المخرج الأساسي من المأزق الاقتصادي وتساهم في وقف التدهور المالي وتعزيز استقلالية القضاء، وتعمل على إجراء انتخابات نيابية مبكرة بقانون يضمن عدالة التمثيل".
ودعا متظاهرون إلى مسيرات شعبية حاشدة من نقاط مختلفة في العاصمة، على أن تلتقي في ساحتي الشهداء ورياض الصلح بعد ظهر الأحد".
ورغم مرور 45 يوما على بدء الاحتجاجات العارمة التي شهدها لبنان منذ 17 أكتوبر الماضي، لم تستمع السلطة السياسية لمطالب الناس، ولم تلتفت للعناوين الأساسية التي وضعوها.
ويقول متظاهرون إن "عدم دعوة رئيس الجمهورية للاستشارات النيابية الملزمة لتكليف شخصية جديدة بتشكيل حكومة مستقلة مضيعة للوقت وغير دستوري، خصوصا وأن السلطة السياسية والقوى الأساسية فيها تبحث عن حكومة محاصصة كسابقاتها التي ساهمت بمزيد من الفساد والإفقار في البلد".
وترزح البلاد تحت أزمة اقتصادية غير مسبوقة منذ نهاية الحرب الأهلية اللبنانية عام 1990، حيث فقدت الليرة اللبنانية أكثر من 40 بالمئة من قيمتها مقابل الدولار.
وارتفعت أسعار السلع الاستهلاكية، وفقدت بعض المواد من الأسواق. ويتخوف الخبراء من انهيار مالي في البلاد في حال لم تتحرك السلطة السياسية لمعالجة الأزمة.

قد يهمك أيضا : 

الرئيس اللبناني يؤكّد أنّ المواطنين ينتظرون الاستقلال الاقتصادي والحكومة الجديدة

 الأزمة المالية في بيروت تعصف باقتصاد سورية وتدفع الليرة إلى مستويات منخفضة

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشارع اللبناني يستعيد زخم المسيرات والاحتجاجات السلمية عشية أحد الوضوح الشارع اللبناني يستعيد زخم المسيرات والاحتجاجات السلمية عشية أحد الوضوح



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:42 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها
  مصر اليوم - ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها

GMT 10:38 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

وصول قوات سعودية للمشاركة بتمرين "السهم الثاقب 2024" في مصر
  مصر اليوم - وصول قوات سعودية للمشاركة بتمرين السهم الثاقب 2024 في مصر

GMT 13:37 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

مكون غذائي يساعد في تسريع تعافي العضلات بعد التمرين
  مصر اليوم - مكون غذائي يساعد في تسريع تعافي العضلات بعد التمرين

GMT 06:54 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يؤكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع ترامب
  مصر اليوم - غوتيريش يؤكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع ترامب

GMT 11:14 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أستراليا تحظر السوشيال ميديا لمن دون 16 عاماً
  مصر اليوم - أستراليا تحظر السوشيال ميديا لمن دون 16 عاماً

GMT 14:14 2018 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

بحث أميركي يدشن مشروعًا لإعادة تصور وجه نفرتيتي

GMT 23:17 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

نادي روما الإيطالي يجهض حلم يورجن كلوب

GMT 13:46 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

اجتماع لمجلس إدارة اتحاد الكرة الثلاثاء المقبل

GMT 11:51 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

الإسماعيلي في مباراة قوية أمام الأسيوطي مساء الإثنين

GMT 01:38 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

إلهام شاهين والأب دانيال يكرمان آمال فريد

GMT 05:51 2016 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

صعوبة البلع والنزيف المهبلي أبرز أعراض السرطان

GMT 22:36 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

فوائد الجزر والخضروات لسرطان البروستاتا

GMT 22:09 2014 الإثنين ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حاسبات" بني سويف تنظم مسابقة في البرمجيات للجامعات

GMT 01:41 2021 الأحد ,10 تشرين الأول / أكتوبر

منتخب مصر يخوض تدريباته في ليبيا غدًا على فترتين

GMT 12:12 2021 الخميس ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يتلقى أنباءً سارة بشأن إصابة هازارد

GMT 09:49 2021 الجمعة ,08 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري تكشف موعد عرض مسلسل «البحث عن علا»
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon